متابعة المدى
شهدت محافظة بابل ٢٠٢٥ ختام فعاليات (مهرجان موفق محمد الأول) الذي أقامه اتحاد أدباء وكتاب بابل لمدة يومين على قاعة نقابة المعلمين في المحافظة بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله.
وكان اتحاد أدباء بابل قد افتتح مهرجان (موفّق محمد الأول) برعاية الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، وبالتعاون مع نقابة المعلمين – فرع بابل. والذي استمر لمدة يومين، وشاركت فيه نخبة من الادباء استذكارا للشاعر الراحل.
أدار الافتتاح الشاعر د.حازم الشمري، وقد استُهِلّ المهرجان بكلمة لرئيس الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الدكتور الشاعر د.عارف الساعدي، أشار فيها بأن هذه هي الفعالية الأولى التي تنعقد في الدورة الجديدة بحضور المركز العام، وجاءت لتعبّر عن أهمية الشاعر موفق محمد، بوصفه الشاعر الذي حاز حضوراً أدبياً كبيراً، وتأثيراً اجتماعياً واضحاً، مع إشادته بالمهرجان ومفرداته، ودور اتحاد أدباء بابل في تقديم مثل هكذا مهرجانات، تلتها كلمة نقابة المعلمين – فرع بابل، ألقاها الدكتور علي الخالدي، نائب النقيب العام، ثم كلمة اتحاد أدباء بابل، ألقاها الشاعر أنمار مردان رئيس اتحاد أدباء بابل، وقد شكر فيها الحاضرين، مستذكراً موفق محمد، وقيمته الكبيرة الحاضرة وطنياً وخلود تجربته في خريطة الأدب. وبعد الكلمات الافتتاحية، بدأت القراءات الشعرية بنصّ مسموع للشاعر الراحل موفّق محمد، أعقبه الشعراء: جبار الكواز، منذر عبدالحر، عبد الهادي عباس، مجاهد أبو الهيل، الشاعرة حسينة بنيان واختُتمت القراءات الشعرية بقصيدة للشاعر علي سرمد، بعد ذلك، عُرضت مسرحية "الشاهد" من تمثيل الفنان ثائر هادي ثائر جبارة، ومشاركة الناقد زهير الجبوري، وسط حضور ثقافي لافت من مثقفي وأدباء وفناني بابل.
وفي اليوم الثاني للمهرجان، استهل اليوم الثاني من المهرجان بجلسة نقدية أدارها الناقد د. جاسم محمد جسام حملت عنوان (التحولات الشعرية في تجربة موفق محمد) شارك فيها كل من النقاد (علي حسن الفواز، د. محمد أبو خضير، د.حيدر غضبان).
وأعقبت الجلسة النقدية جلسة شعرية، أدارتها الشاعرة وئام الموسوي، وشارك فيها عدد من الشعراء وهم كل من (عدنان الجزائري، علي الإسكندري، د.حازم الشمري، حسين حسان الجنابي، أحمد الحلي، محمد نجم الوائلي، الحسين بن خليل، ومحمد محسن) تنوعت فيها المواضيع والعناوين والتقنيات الشعرية والفنية للشعراء المشاركين.










