كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن حقيقة مدهشة تنسف اعتقادا شعبيا ظل راسخا لأكثر من قرنين من الزمان يربط بين يوم الميلاد ومصير الإنسان وشخصيته.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من ألفي طفل، في محاولة لاكتشاف أي علاقة حقيقية بين يوم الميلاد وسمات الشخصية أو المظهر أو النجاح في الحياة، لتكشف النقاب عن حقيقة مثيرة تنسف هذا الاعتقاد القديم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن هذه المعتقدات القديمة لا أساس لها من الصحة. فطفل الأربعاء ليس أكثر عرضة للحزن من غيره، كما أن طفل الاثنين ليس بالضرورة أكثر جمالا.
وبعد تحليل شامل، لم يجد الباحثون أي دليل علمي يدعم الفكرة القائلة بأن يوم الميلاد يؤثر على شخصية الفرد أو مظهره أو نجاحه في الحياة. فالعوامل الحقيقية التي تؤثر على تطور الطفل، كما تبين من الدراسة، هي أمور مثل المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، وجنس الطفل، ووزنه عند الولادة، وليس اليوم الذي ولد فيه.
دراسة علمية تحسم الجدل حول علاقة يوم الميلاد بشخصية الإنسان

نشر في: 22 يوليو, 2025: 12:01 ص









