متابعة المدى
أعلنت جمعية الناشرين والكتبيين في العراق التي تضم أكثر من 90 منتجاً ومسوقاً للمطبوعات في البلاد، “بدء المعركة” ضد التزوير في سوق الكتاب، لحماية المؤلف العراقي والالتزام بالمعايير الدولية في عالم النشر، ووقع المجتمعون “وثيقة شرف” واتفاق، وقال رئيس الجمعية إيهاب عبد الرزاق القيسي وهو مدير معرض المدى للكتاب، إن هذه “مجرد بداية” لأن الوقت قد حان لجعل سوق الثقافة العراقي الرائد تاريخياً في الشرق الأوسط، يعمل بمعايير تكسب ثقة الأوساط العربية والدولية، وهي خطوة تتوج سنوات طويلة من العمل على ذلك، لأن “منع التزوير” يحمي القارئ والرأي العام أيضاً، مشيراً إلى أن “إعلان بغداد” ستتبعه خطوات تشاورية واسعة مع القطاع الحكومي والأهلي ومع الأجهزة المختصة بضبط السيطرة النوعية وما يتصل بها من حقوق معنوية وتجارية، وبناء إجماع ثقافي يكافح ظاهرة تزوير المطبوعات التي أضرت كثيراً بسمعة السوق العراقي وبخاصة بين الناشرين العرب والمعارض الدولية.
وجاء في بيان جمعية الناشرين والكتبيين مايلي :
وقّعت جمعية الناشرين والكتبيين في العراق على ميثاق شرف وطني يعلن البراءة من كل من يتورط في تزوير أو قرصنة الكتب، ويدعو إلى محاسبة المتورطين قانونيًا وأخلاقيًا. وقررت ما يلي:
• الالتزام بحقوق المؤلف والناشر
• دعم الجهات الرسمية في مكافحة التزوير
• خطوات قانونية قادمة ضد المزوّرين والمقرصنين
• إعلان أسماء المتورطين للرأي العام
واضاف البيان ان هذه الخطوة تمثل بداية حقيقية لإعادة الاعتبار للكتاب العراقي وحماية الثقافة من الانتهاك.










