 بغداد / المدى

تلقت مؤسسة «المدى» للاعلام والثقافة والفنون، ورئيسها الاستاذ فخري كريم، سيلاً من التهاني والتبريكات من شخصيات عراقية وعربية بارزة، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس صحيفة المدى، مشيدين بدورها الإعلامي والثقافي والوطني، وبمسيرتها الراسخة في الدفاع عن حرية الكلمة والتنوير والمواطنة.

عزيزي هاوري فخري، كان بودّي أن أكون من أوائل من يحييك في العيد التأسيسي لمشروع «المدى»، لكن للأسف ليس لي ترف الذهن الصافي دومًا، فإليك ولمشروع «المدى» تحية وُدّ واعتزاز.
«المدى» كمشروع وصحيفتها قدّمت نموذجًا من الثقافة التوعوية إلى المجتمع العراقي، بل وأبعد من ذلك. لقد احتضنت، وبنجاح، كفاءات عراقية كانت قد غُيّبت قسرًا في الداخل وفي المنافي الإجبارية، وبذلك ضمنت أقلامًا شريفة صادقة قادرة على التعبير عن مطامح وتطلعات الفئات الشعبية المتنوّعة، رجالًا ونساءً، شبابًا ومخضرمين، لامست معاناتهم وعبّرت عن مكنوناتهم، لتفتح أذهانهم على ما يجري حولهم.
كتبت بصدق عن المرأة والشباب، ونبّهت مبكرًا إلى كارثة الفساد. فعاليات «المدى» أعادت الكثير من الاعتبار للكتاب الورقي من خلال معارضها، مثلما عرّفت الشباب على آراء رصينة في مختلف القضايا المجتمعية (فكر، سياسة، تاريخ، ثقافة وغيرها).
غير قليلٍ منّا من ينتظر معارض وندوات «المدى» (التي، للأسف، تقلّ في كوردستان)، وفعالياتها المتنوعة. وهكذا، مهما طال الحديث عن الدور الإيجابي لـ«المدى»، لا يمكن إعطاؤه جزءًا قليلًا من حقها، وخاصة لمن هو مثلي وفي مثل ظروفي.
دمت، هاوري أبو نبيل، بذهن متّقد دومًا وعطاءات غزيرة، ودمت صديقًا ورفيقًا.
بخشان زنكنة

النبيل الغالي،
تهنئة من القلب في الذكرى الـ22 لتأسيس «المدى»، التي تحمل الكثير من ملامحك في الذكاء والعناد النبيل وحبّ التفاصيل، بل حتى في الجاذبية التي طالما خطفت العقول، وليس القلوب فقط.
هي أكثر من جريدة، بل مشروع للوعي، ومساحة للأمل، ونافذة للحقيقة. ألف مبارك، ليس فقط على ما أنجزته، بل على ما زرعته من أثر في المجتمع، وعلى كل لحظة صدق وجمال كانت تحمل توقيعك، ولو بين السطور.
دمت، ودامت «المدى» منبرًا حرًا وجميلًا كما أردتها دومًا.
عاملة ناجي

إلى مؤسسة «المدى» الإعلامية الموقّرة،
بكل فخر واعتزاز، أتقدّم إليكم بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة السنوية الميمونة لتأسيس مؤسستكم الرائدة. لقد أثبتم، خلال مسيرتكم المهنية، أن الإعلام النزيه والكلمة الصادقة هما الركيزة الحقيقية لبناء الوعي المجتمعي، وترسيخ قيم الحرية والثقافة والإبداع.
إن إنجازاتكم المتميزة في دعم الفكر المستنير، وإتاحة المنبر الحر لكل الآراء البنّاءة، تمثّل مصدر إلهام وفخر لكل محبّ للكلمة المسؤولة.
أتمنى لمؤسستكم مزيدًا من التألّق والنجاح، ولطاقمها الكريم دوام الصحة والعطاء، ولراعيها البارّ، أستاذنا الكبير فخري كريم، أسمى آيات الاحترام والتقدير.
مع أطيب الأمنيات بمستقبلٍ زاهر ومليء بالإنجازات.
نوروز مولود

«المدى» مدرسة في الإعلام والسياسة أيضًا، تعلّمنا منها الكثير بوجودك ورعايتك، وهي النافذة التي تنفّسنا منها هامش الحرية.
عامر القيسي

بمناسبة ذكرى تأسيس جريدة «المدى»، أتقدّم إليكم، الأستاذ فخري كريم، بخالص التهاني والتبريكات على هذا المنجز الثقافي والإعلامي الذي شكّل علامةً فارقة في تاريخ الصحافة العراقية.
لقد كانت «المدى» وما تزال منبرًا حرًا للفكر والتنوير، ومساحةً تُعلي من شأن الكلمة المسؤولة، في وقتٍ نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى صوتٍ لا يساوم على الحقيقة.
كل عام وأنتم بخير، ودامت «المدى» نبراسًا للعقلانية والتجدّد. مع التقدير
الناشطة روى خلف

أجمل التهاني وأطيب الأمنيات لكل العاملين في صحيفتكم «المدى» الغرّاء،
وعسى أن تبقى «المدى» منارةً للصحافة الحرة والأقلام الملتزمة بقضايا الوطن والناس.
قاسم خضير

ومن أبرز الشخصيات التي قدمت التهاني ايضاً:

الفنان غسان فيضي
ثريا يعقوب / البحرين
الدكتور هناء بواب
احمد علي الزين
عماد ابو غازي