TOP

جريدة المدى > عام > رضا فرحان: أجمل الاعمال النحتية عندي تلك التي أنفذها بإنفعال وإحساس

رضا فرحان: أجمل الاعمال النحتية عندي تلك التي أنفذها بإنفعال وإحساس

يرى أن المنجز النحتي هو قضية ورسالة لا نحتا وحسب

نشر في: 12 أغسطس, 2025: 12:01 ص

حاوره/ علاء المفرجي
ولد النحات رضا فرحان في بغداد. أكمل دراسته الأولية والثانوية في بغداد، وإلتحق بأكاديمية الفنون الجميلة ودرس فن النحت متتلمذا ومتعلما على يد أفضل نحاتي جيل الستينيات (خالد الرحال ومحمد غني حكمت وميران السعدي وإسماعيل فتاح الترك وعبد الجبار البنا) وتخرج منها نحاتا اشترك في العديد من المعارض الفنية.
كيف بدأت قصتك مع النحت؟ كنت ذكرت في حوار سابق أن العشق للطين والدمى الطينية منذ الطفولة كان له أثر بالغ في اختيارك للنحت؟
- دائما الطفولة هي النوافذ الاولى في إتجاهاتها وكينونيتها الإبداعية، أما أن يكون شاعرا او كاتبا او اديبا او قاصا، وأنا كانت بداياتي مع جارتنا ام هاشم التي كانت تصنع تنانير الطين في بيتها، وكنت صديق لابنها، كنا صغارا نلعب في باحة دارهم وهي تصنع تلك القطع الكبيرة المخيفة في وقتها، فكنت آخذ كمية من الطين وأشكل منها دمى أو أي شيء يخطر في بالي، من هنا كانت بداية عشقي للطين بشكل لا يوصف، عشقا لان اكون قريب من هذه المادة، وهنا بدأت أعمل أو أحب ان أكون نحاتا أو رساما.
متى شعرت أن النحت هو وسيلتك الأقوى للتعبير مقارنة بالرسم؟
- في الدراسة الابتدائية بدأ الأمر، وان لمعلم مادة الرسم أثره الكبير عليّ، لاستاذ درس الفن الفن او الرسم، كنت أراقبه حين يرسم خرائط العراق والوطن العربي، وكان يدهشنا حين يرسم عليها رموز المدن كمنائر النجف وكربلاء وسامراء وزقورة أور، وجاء التأثير الثاني والكبير خلال المرحلة المتوسطة من دراستي حين نجحت في صنع أول عمل لي من مادة الرصاص، وحصلت على جائزة المسابقة التي نظمتها وزارة التربية، من هنا كانت البداية، فكنت ارسم وأنحت لكني ميلي للنحت كان أكثر، فقد وجدت في مساحة أكبر للتعبير وفي إيصال أفكاري من خلاله، ما زلت أحتفظ ببعض الصور لأعمال جواد سليم، وكانت لوحه ليلة الزفة او الطبالون من الأعمال التي عشقتها، فقمت بتنفيذ أعمالا شبيهة لها وبنفس الروحية، كنا طلاب في ثانوية قتيبة في الصف الاول المتوسط، وكان لنا مرسم وأساتذة يهتمون بمادة الرسم بشكل رائع جدا، ومعظم التفاصيل التي تعلمناها في تلك المرحلة مشابهة الى حد كبير ما تعلمناه في المرحلة الاولى في أكاديمية الفنون الجميلة، مع فارق المساحات بكل تأكيد.
توظيف المواد المنزلية الخشبية في معرضك "قوالب نحتية" شكّلت تجربة أولى في المشهد التشكيلي العراقي
- معرض القوالب من المعارض التي أحببتها جدا، من المفارقات أني كنت قد صادفت في سوق هرج ببغداد ثلاثة قطع من القوالب الخشبية، ومن اللحظة الاولى التي وجدتها وكأنها تمثل عائلة مكونة رجل وامرأة وطفل، فإشتريتها فورا، وبمجرد ان وضعتها في نفس اليوم على قاعدة مناسبة وبشكل مناسب ونشرتها، حازت على إعجاب الكثير من الاصدقاء مع تعليقات جميلة جدا، وهذا ما حفزني على الإشتغال على أعمال مشابهة، فصنعت أكثر من 20 عملا تمثل العائلة العراقية، وأقمت معرضا كان له تأثيره الحسي والعاطفي على المتلقي وحقق ناجحا طيبا، كلنا نتذكر قوالب الخشب التي تصنع منه عوائلنا معجنات (الكليجة)، كنا نسهر لأوقات متأخرة قبل أن نذهب بها الى أفران الصمون لكي تنضج على نيرانها، فكانت أشكال تلك المعجنات تثيرنا وتدهشنا، شخصيا كنت قد صنعت لاحقا من هذه الصور والذكريات أعمالا غير مألوفة، وأصبحت هاجسا يزودني كل يوم بفكرة جديدة لتنفيذ عمل جديد، لدرجة أني جمعت كل تلك القوالب الخشبية وما تبقى من قطعها، لأقدم أشياءً اكثر غرابة، فواحدة من متطلبات النحت أن تقدم كل مرة شيئا مختلفا عما سبق تقديمه من قبلك أو من قبل زملائك النحاتين، مثلا قال لي يوما النحات الكبير اسماعيل فتاح: (لديك يا رضا عمل جميل في ملتقى "حوار" وعندما سالته هل أعجبك؟ فأجاب: انه عمل مهم وجميل). الأهمية هنا تكمن بكوني قدمت شيئا مختلفا عما يقدمه الآخرون.
حدثنا عن تجربتك في كيفية خلق فكرة من إطار خشبي إلى قطعة نحتية؟
- أنا عملت على كل المواد، من حديد وبرونز وغيرها، لكن المادة التي احببتها كثيرا هي الطين الذي يتحول لاحقا إلى برونز، وهي الاقرب لي من المواد الاخرى، انا في النحت أكتشف الأشكال التي سأقدمها للمتلقي، لذا فإن كل ما يحيط بي من موجودات تتحول في خيالي إلى شكل كامل، لو تنظر اليوم الى كل غيمة في السماء، ستبدو لك وكأنها طيرا او أسدا او تنيينا، او وجه طفل، أو وجه امرأة، فعلى سبيل المثال أن شكل آلهة الصيد مع ذيل سمكة تحيلك إلى موضوع صراع، وهكذا، عملت دفتر بعدها صفحات مستوحاة من قصيدة لكاظم سماعيل كاطع (الليلة اموت) وهي من مقتنيات متحف الابراهيمي.
تحديت المألوف بأستخدام مواد مختلفة مثل الصلب، الخشب، البرونز‎ – ما الذي يحفزك لاختيار خامة معينة لموضوع معين؟
- قلت سابقا ان الفكرة هي التي تدفعني لاختيار الخامة التي تناسبها، والبروز هو الأقرب لأنه معدن غني في تقريب المعني والفكره للمتلقي وخصوصا بعد اكسدته، اي تجد هناك فرق كبير، قبل وبعد الاكسدة، الحديد الصدئ أو المتآكل أجد به تأثيرا كبيرا في إخراج عمل يؤثر في المتلقي.
شاركت في معارض جماعة "أزاميل" مع هيثم حسن ونجم القيسي، إلى جانب معارض "3×7" في بغداد وأربيل والسليمانية كيف أثرت هذه على تشكيل تجربتك الفنية؟
- لو نستعرض الجماعات الفنية في التشكيل العراقي تجدها مؤثره جدا في بلورة قيمة التشكيل العراقي واهميته، بل ان الدافع الفكري والحداثوي، هو الذي دفع الفنانين العراقيين الى تشكيل جماعات فنيه مؤثرة، مثل جماعه بغداد التي اسسها جواد سليم، وجماعة الانطباعيين الذي اسسها حافظ الدروبي، وفي فتره الستينات ظهرت العديد من الجماعات المهمة، مثل جماعة البعد الواحد وغيرها، أما جماعة أزاميل فقد أكدت في بيانها الأول على انها مجموعة مختلفة الرؤى في الإنتاج الإبداعي ولكن يجمعها هدف واحد هو تحقيق حضور مميز وفاعل في النحت العراقي.
برأيك ما أثر الجمعات الفنية في التشكيل العراقي، منذ زمن الرواد وحتى الأن؟
- كما قلت سابقا، ان الجماعات الفنية لها أثر كبير ومهم في رسم ملامح وتاريخ التشكيل العراقي، في الخمسينيات ظهرت لنا جماعات مهمة مثل جماعة بغداد التي حاولت تأسيس مدرسة بغدادية، امتداد لمدرسة الواسطي التي اسسها جواد سليم، وجماعة الرواد والانطباعيين التي أساسها حافظ الدروبي، هذه الجماعات لها الفضل الأول في تأسيس حراك فني وابداعي مهم، ووضع اللبنات الأولى لملامح التشكيل في العراق، وتوسعت هذه التجمعات في الستينات وظهرت جماعة البعد الواحد لشاكر حسن آل سعيد، وجماعة الزاوية والاكاديمين، ان أهمية تلك الجماعات أنها وحدَّت جهود الفنانين العراقيين وطورت تجاربهم نحو آفاق كبيرة ومؤثرة، وكانت نوافذ لخلق إنجاز مميز وكبير وآخر تلك الجماعات هي جماعة ازاميل.
في معرض الرياض (3×7)، ركزت على رمزية الجمل وعلاقته بالإنسان.. لماذا الجمل؟ وأي دلالة يضمر؟
- في معرض 3 × 7 مع زملائي النحاتين نجم القيسي وهيثم حسن، اختار كل فنان رمزا خاص به، انا اخترت الجمل والأعمال بثيمة الجمل هي تجرب’ قديمة عندي، بدايتها كانت عام 2010، واخترت منها 7 أعمال شاركت بها في الرياض، الجمل كائن جميل وله صفات مميزه ذكي وصبور، وفي شكله تناسق غريب، عندي أكثر من 15 عملا عن الجمل والصحراء، ومعرضنا في الرياض إكتسب اهمية كبيرة، وكان له تأثير على المتلقي السعودي، لانه معرض خاص بالنحت فقط، وكان أحد أعمال الجمال المعروضة من مقتنيات وزارة الثقافة العراقية، وعن قريب هناك معرض شخصي لي أعرض أعمالا تمثل هذا الكائن الجميل والمميز.
هل نال نتاجك ما يستحقه من نقد؟ وما رأيك بالحركة النقدية هل أوفت التشكيل وخاصة النحت حقه من الأبداع؟
كٌتب عني الكثير من نقاد الفن، أجد في كتاباتهم استعراض لقدرة الناقد الثقافية والادبية، أكثر من كتابته عن تجربة مراحلها وتأثيرها وتأثرها بخامات جذورها، النقد منهجية معيارية في تقييم عمل أو تجربة، عندما كان جبرا إبراهيم جبرا يستعرض تجربة فأنه يقترب منها أو يعيشها، لذلك كل ما كتبه كان مهما لانه كان صادقا في التقييم، فهو يكتب بحب ودراية وله تأثيره على المشهد التشكيلي العراقي وتاريخ الفن بشكل عام. يوم ما كتب عني الدكتور حسين سرمك وهو دكتور أمراض نفسية ومهتم بالنقد الفني موضوعا كان رائعا، كان تشخيصه لحالتي ونفسيتي في لحظة إنجاز عمل أو ما يدفعني لإنجاز فكرة وعمقها الدلالي والنفسي ذكيا جدا، أنا أهتم بالنقد المباشر أي الآراء السريعة لأنها أحيانا أكثر صدقا من كتابة مقال نقدي.
كيف ترى العلاقة بين الفن والنقد الاجتماعي؟ هل تنتظر أن يقرأ المتلقي أسلوبك كرسالة؟ أتحدث هنا عن تجربة "تتويج النعجة" من سخرية الصراع الإنساني والسياسي؟.
- ربما أختلف عن الآخرين من زملائي النحاتين، فالمنجز النحتي هو قضية ورسالة، بل هو اسلوب نقدي يشبه إلى حد كبير اسلوب الكركتر، أي يهمني ان أوصل فكرة من خلال الشكل وهذا واضح جدا في معرضي "الراس" الذي حولته االى صندوق مقفل بمجموعة من (السويجات)، أي رمز للانسان الي يحمل أفكار ليس لها علاقة بالحضارة، فحولت الراس مثلا الي حذاء وآخر إلى (بريمز) أو خزان نفط، ورأس النعجة عرضته مع 15 عمل لرأس إنسان او رمز لكيان انسان، كل الرأس فكرة لنقد حالة اجتماعية، بينها نعجة على رأسها تاج فجعهلتها ملكة بينهم، في معرض "1+12" قدمت عمل فك مصوب على رأس انسان وجعلت على الفك كاتم وناظور اي سلاح موت، كانت فكرتي للفك ان يحاكي ألعاب الطفولة حيث الفن يشبه السلاح ولكن بعد العرض اتصل بي شخص إسلامي ينبهني عن رواية في كتب التاريخ تتحدث عن أن اول جريمة قتل، هي قابيل وهابيل، كانت ملاحظة غريبة لكنها عززت عملي بتاويل جديد.
ما الفلسفة في علاقة المتلقي بأبداعك وهل التفسير هو جزء من العمل؟ ما الذي يحدث في ذهنك حين يرى شخص منحوتاتك ويحمل تفسيره الشخصي؟
- انا اطرح أشكال تحمل أفكار، باختصارات بسيطة ودبابات تشبه في تأثيرها الابتسامة، وهي تعني الكثير للشخص المبتسم اليه، أو مثلا تختصر علاقة حب بين عاشقين بايمائة بسيطة جدا، لكنها عميقة وتعني الكثير، أو في عمل ما رجل يسير للأمام ويلتفت الى الوراء ليودع انسان، لها معان حسية عالية، يهمني في التلقي ان يتفاعل المشاهد مع عملي بشكل عاطفي، ذات يوم نظرت إمرأة عربية لاحد أعمالي بحب وحين سألتها عن شعورها قالت: "هذا شيء يحزن،" اذن وصلت الفكرة، وكثيرا ما كنت أسمع عن تأثير العمل المحمل بالعاطفة والاحساس، وهذا التأثير أوصل العمل البرونزي او الحديد عاطفة الفنان وإحساسه، وهنا تكمن قوة العمل، فأجمل الاعمال عندي عندما انفذ عمل بانفعال واحساس.
في المعارض الدولية في باريس وروما مثلا، كيف كانت استجابة الجمهور الغربي لتجربتك العراقية؟
- في اوربا وباريس تحديدا، وتاريخ الفن عندهم قديم وموثق واصيل، فلا تهمهم التجارب المكررة والماخوذة من مدارسهم. لذلك يهتمون بالتجارب الغريبة، والتي تحمل هوية البيئة والمحلية التي أنت منها، وكانت تقدمها بشكل واع وحديث. أول سفرة لي قدمت 4 أعمال، وحرصت ان يكون شكل المفكر كأنما يرتدي الدشداشة العربية، وجسمت عضلات الجسم فوق شكل الرداء وهنا الغرابة التي أهتم بها المتلقي الفرنسي، كنت اسمع كلمات الإعجاب والاهتمام (منيفك) مدهش. وفي معرض مهم جدا في باريس للفن العراقي من عبد القادر الرسام إلى رضا فرحان، كان الاهتمام بتجربة اسماعيل الشيخلي، ومحمد غني وصالح القره غولي وانا، لأنها تجارب حديثة وأصولها شرقية وعراقية. الخلاصة ان المتلقي الفرنسي يفتش عن فن لم يره من قبل.
هل يمكنك أن تقدم لنا لمحة عن المرحلة القادمة؟ وما تطمح أن تكون بصمة هذه المرحلة؟
اذا كنت تقصد مرحله تخصني فأنا أحاول أن تكون لي تجربة قريبة جدا في نهاية هذه السنة أو بداية السنة المقبلة، مع الاسف تتداخل عندي الافكار والتجارب فعندما ابدا بتجربة، تدفعني وتسحبني الى منطقة أخرى وهذا هو سبب من اسباب تأخري عن إتمام بعض المعارض، عندما ابدأ بفكرة عمل ما، وأنفذ بعض الأعمال اجد نفسي مسحوب الى منطقة ثانية او فكرة جديدة لعمل اخر.
بناء على تجربتك، هل تطمح في نقل تجربة النحت العراقي خارج الحدود المحليّة؟
- بالتأكيد أي فنان يطمح لنقل تجربته خارج الحدود وأهم الأسباب، هو الاطلاع والاحتكاك، فتجربة الرياض مثلا كانت مهمة جدا لأنها عرفت النحت العراقي بشكل مباشر وربما لنا مشاريع مستقبلية تعزز ذلك، في باريس مثلا كانت مشاركاتي، مع شداد عبد القهار ونجم القيسي، قد اضافت لنا الكثير من الخبرة والإطلاع، ومعرض لنا في مدينه فرنسية في لوروشيل جنوب فرنسا في قصر هنري الثامن، كان رائعا ومهما وتجربة اكتشفت من خلالها اهمية ما أنجزت حين تحدثت ناقدة فرنسية وقالت: "لانهم نحاتين من عاصمة الشرق وأبناء بلاد ما بين النهرين".
من هم آباؤك في النحت عراقيا وعربيا وعالميا، وكيف كان أثرهم في أعمالك؟
- طبيعي جدا أن يتأثر الفنان بمن سبقوه، ولكن يجب أن لا يتقولب، الكثير من النحاتين أصبحو نسخ عن الذين تأثروا بهم، وهذا خطير جدا، انا تأثرت كثيرا بنصب الحرية وأنا بعمر صغير صحبة أخي الكبير، تخيلت تماثيل النصب وكأنها تنظر لي، وكان عملي الأول في المتوسطة يشبه إلى حد كبير وجه الأم الباكي في عمل جواد، وحتى في الرسم تاثيرات جواد واضحة جدا في رسمي، كما تأثرت بإسماعيل فتاح الترك، وكانت ملاحظاته لي كبيرة، كما احب جداً اعمال محمود مختار في الحجر لأنه امتداد للنحت المصري القديم كما يحمل الحجر طاقة تعبير مؤثرة، وأنا احب أعمال مارينو ماىيني، وخيوله الرائعة. وفي العموم ان النحت العراقي تأثر بـ "جياكو متي وهنري مور" بشكل واضح.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

بروتريه: فيصل السامر.. قامة شامخة علماً ووطنيةً

موسيقى الاحد: 250 عاماً على ولادة كروسيل

الحكّاء والسَّارد بين "مرآة العالم" و"حديث عيسى بن هشام"

في مجموعة (بُدْراب) القصصية.. سرد يعيد الاعتبار للإنسان ودهشة التفاصيل الصغيرة

شخصيات اغنت عصرنا.. الملاكم محمد علي كلاي

مقالات ذات صلة

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة
عام

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة

أدارت الحوار: ألكس كلارك* ترجمة: لطفية الدليمي يروى كتابُ مذكرات لي ييبي Lea Ypi ، الحائز على جائزة، والمعنون "حُرّة Free" تجربة نشأتها في ألبانيا قبل وبعد الحكم الشيوعي. أما كتابُها الجديد "الإهانة indignity"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram