متابعة المدى
صانعة افلام ولديها خبرة متراكمة في مجال الافلام القصيرة المستقلة والطويلة والبرامج التلفزيونية. أنجزت مجموعة من الافلام القصيرة المستقلة قليلة التكلفة، يعد فيلمها (طيور نسمة) من أهم ما أنجزته للسينما، والذي نال جائزة أفضل رؤية إخراجية لفئة الطلاب من مهرجان ترابيكا.
إنضمت بعدها لمؤسسة صدى للفن المعاصر، حيث كان مشروع مختلف في صناعة الفيديو ارت وفن التركيب، لتدخل في مجال صناعة الفيلم الوثائقي القصير مع عدة مشاريع لصالح ال bbc، عملت بعدها مع البرنامج الساخر الشهير "البشير شو" وشاركت في كتابة وإعداد العديد من البرامج التلفزيونية لمحطات فضائية مختلفة.
عن سبب توقفها عن الاخراج بعد فيلمها القصير الناجح، قالت المخرجة نجوان علي: فيلم طيور نسمة انتج عام 2013 وحاز على إعجاب الكثير من النقاد والزملاء والجمهور، وشارك في مهرجانات عالمية وعربية ومحلية وحاز على جائزة افضل رؤية اخراجية لفئة الطلاب في مهرجان ترابيكا الامريكي. أما عن توقفي عن الإخراج فله أسباب عدة: منها خاصة بالوسط الفني ومنها ما شخصية، فالشللية والعنصرية تجاه أية أنثى تعمل خاصة في مجال السينما، ممكن اليوم اقل لا اعرف لأنني خارج البلد، على الرغم من ان الكثير من العاملين في الوسط الفني بشكل عام دائما يذكر اننا نفتقد العنصر النسائي وأننا بحاجة لهن، لكن في الحقيقة اكتشفت انه فقط كلام لا يتم العمل به فقط لإظهار صوره المثقف المتقبل للجنس الآخر.
وعن وجود صعوبات في عملها، قالت علي: ما حصل لي من مواقف وتجارب جعلتني اعتزل مع نفسي، فهناك من حاربني بالكلام وهناك من حاربني باستغلالي ماديا، حتى كلية الفنون الجميلة لم تكن مقتنعة ان طالبة لديهم تعمل، فكانت هناك محاولة لفصلي من الجامعة، الى أن قررت ان انسحب من العمل في اختصاصي والاستمرار بالدراسة.
قطاع المسلسلات والدراما أخذ نجوان علي من السينما الى التلفزيون عن هذه التجربة قالت: ان واحد من الاسباب هي قلة الانتاج السينمائي، والثاني هو اكتساح الدراما العالمية في الوقت الراهن وشعبيتها التي ازدادت في السنوات الأخيرة على السينما، حيث جميع الوسط السينمائي العالمي والمحلي تأثر بموجة الدراما الموجودة والسبب لتجدد الافكار العبقرية والقاعدة الجماهيرية العالية، ولأنني غادرت البلد فكانت فرص العمل اكثر مع التلفاز، فقد عملت سلسلة قصص وثائقية لـ bbc extra وايضا عملت مع التلفزيون العماني فقرة مراجعة سينمائية .










