TOP

جريدة المدى > خاص بالمدى > فقدان الثقة بالطبقة السياسية ابرز اسباب عزوف الموصليين عن الانتخابات.. القرى والارياف دوماً هي الاكثر مشاركة

فقدان الثقة بالطبقة السياسية ابرز اسباب عزوف الموصليين عن الانتخابات.. القرى والارياف دوماً هي الاكثر مشاركة

نشر في: 19 أغسطس, 2025: 12:03 ص

الموصل / سيف الدين العبيدي
بعد حالة الاحباط الذي اصاب الانتخابات الاخيرة سواء للبرلمان ولمجلس المحافظة في نينوى بسبب قلة المشاركة دفع المفوضية والمراقبين وحتى الاحزاب الى السعي لإعادة الثقة للناخبين بأم الربيعين، مفوضية الانتخابات بدأت منذ ٣ اشهر على عقد جلسات وندوات مع كافة شرائح المجتمع من عشائر واكاديميين واعلاميين وحتى سياسيين من اجل التثقيف والتوعية اتجاه المشاركة، كذلك الاحزاب عقدت تحالفات بشكل مبكر ومن المتوقع ان تكون اقوى صراع انتخابي بين المرشحين بسبب كثرة اعدادهم، فقد وصلوا الى اكثر من الف مرشح موزعين على 36 قائمة وهو العدد الاكبر في نينوى بتاريخ سباقها الانتخابي
ياسر الحمداني منسق شبكة شمس المراقبة للانتخابات اكد للمدى ان المواطن فقد ثقته تماماً بالطبقة السياسية بسبب الخلاف بالوعود والمشاكل التي لحقت بمجلس المحافظة وكذلك نقص الخدمات، وهم كشبكة مراقبة يحاولون اعادة الثقة والحث على المشاركة الفعلية، ويرى ان المواطن يتخوف من انتقال عدوى مشاكل المجلس الى البرلمان، ولفت الى ان المناطق النائية والقرى ستكون هي الاكثر مشاركة على عكس ابناء المدينة، واشار الى ان المفوضية تحسب نسبة التصويت والمشاركين على عدد الذين يملكون بطاقات وهذا خطأ كبير ومخالفة قانونية، في ظل وجود مليون مواطن بنينوى لا يملكون بطاقة ناخب.
امير الحيالي احد المواطنين اوضح للمدى ان سكان نينوى وخاصة الموصل كانت لهم مشاركتين اثنيتن تعتبر هي الاقوى ولكنهم خذلوا فيها، الاولى كانت عام 2010 عندما صوتوا للقائمة العراقية ورئيسها اياد علاوي ونالت قائمته اغلب اصوات الموصليين بإكتساح كبير وساهموا رفقة بغداد وكركوك وصلاح الدين والانبار وديالى بفوز علاوي آنذاك واحقيته بتشكيل الحكومة ، والثانية بعام 2018 عندما صوتوا اغلبهم لقائمة النصر ورئيسها حيدر العبادي وفاءً له بقيادته لتحرير نينوى، ونالت القائمة الاولى في ام الربيعين، لكن بالتالي كل هذه المشاركات لم تحقق طموح جمهورهم مما اصابهم الخذل .
في الوقت ذاته يقول المواطن مصطفى عبدالسلام للمدى ان الناس اعتادت ان ترى ما يفعله المرشحين قبيل الانتخابات بأشهر قليلة وهي فتح مكاتب من اجل استقطاب الجمهور لهم، وقيامهم ببعض النشاطات الخيرية او زيارة الأحياء والسكان وتقديم وعود لهم ما هي الا افعال مؤقتة والغاية منها فقط جذب الناس، وبعد الانتخابات يغلق مكتبه ولن يراه احد، والناس تستغلها فرصة في انجاز امر معين مثل معاملة بدائرة حكومية او مساعدة خيرية، لكن عليهم ان يكونوا اكثر وعياً في انتخاب من هو الأنسب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لا حسم في

لا حسم في "الإطار": الملف البرتقالي يخرج بلا مرشحين ولا إشارات للدخان الأبيض

بغداد/ تميم الحسن أصبح "الإطار التنسيقي" يبطئ خطواته في مسار تشكيل الحكومة المقبلة، بانتظار ما يوصف بـ"الضوء الأخضر" من واشنطن، وفق بعض التقديرات. وفي المقابل، بدأت أسماء المرشحين للمنصب الأهم في البلاد تخرج من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram