TOP

جريدة المدى > عام > صدر حديثا

صدر حديثا

نشر في: 20 أغسطس, 2025: 12:02 ص

الفقر: مقاربات نظرية ونماذج تطبيقية من العراق والعالم
الكتاب صادر عن الجمعية العراقية لعلم النفس السياسي.
تحرير: الدكتور فارس كمال نظمي
الناشر: دار مسامير للطباعة والنشر والتوزيع
يتألف هذا الكتاب من 10 دراسات مختصة بظاهرة الفقر، قدمها باحثون من داخل العراق وخارجه، في اختصاصات متعددة (فلسفية/ اقتصادية/ سياسية/ اجتماعية/ نفسية/ قانونية/ أدبية)، شاركوا في مؤتمر أكاديمي أقامته "الجمعية العراقية لعلم النفس السياسي" بالتعاون مع "أكاديمية بغداد للعلوم الإنسانية" في بغداد 2022. وقد اختصت أغلب تلك الأوراق البحثية بالفقر في العراق تحديداً، فيما اختص بعضها بمفهومه العالمي العابر للبلدان. كما قدم بعضها معالجة نظرية لظاهرة الفقر، فيما بحثها البعض الآخر من زاوية تطبيقية اجتماعية.
هذا الكتاب يستهدف إنجازَ تقصٍ تنظيري- تطبيقي لظاهرة الفقر المتعددة الأبعاد، عبر تفكيك بعض بناها التكوينية، للكشف عن صلاتها الجدلية بعواملها النشوئية من جهة، وبمخرجاتها الاجتماعية من جهة أخرى، سواء في الحقلين العراقي أو العالمي. كما يسعى لتحقيق إضاءات جدية لمستويات معتمة أو غير معروفة من هذه الظاهرة، للإسهام في استنطاق ما هو مسكوت عنه في الحقل الأكاديمي العراقي، بما يعيد الاعتبار لقضايا المحرومين والمهمشين والمستبعدين، لتكون موادَ أساسية للبحث العلمي الاجتماعي، بعيداً عن الترف والتسطيح الأكاديميينِ اللذين أسهما بتكريس عملية فصل الفكر الاجتماعي عن قضايا المجتمع، وبالتالي بترك المحرومين يكافحون لوحدهم كلّ آثام رأس المال وأوهام التاريخ الكبرى.
محطات في الذاكرة/ فرقة المسرح الفني الحديث
ضمن مبادرة نقابة الفنانيين العراقين لدعم انتاج الكتب والدراسات الفنية
يتضمن الكتاب سيرة ذاتية متزامنة مع انطباعات فنية وتسجيل احداث ومتغيرات اصابت الفرقة منذ تاسيسها
عام 1952 ودور الرقيب في العهدين الملكي والجمهوري في منع عروضها القريبة من افكار عامة الناس مع انها قد ضربت في وقتها رقماً قياسياً في عدد ايام العرض، وهذا اتى من التضحيات الجسام لمؤسيسها الاوائل الذين لعبوا دورا عظيما في تثبيت دعائم الفرقه والمسرح العراقي بشكل عام رغم الظروف القاهرة وشحة المال. كما تضمن الكتاب صورا عديدة لعروض الفرقة واعضائها مع ان اغلب ارشيفها قد فقد في خضم المتغيرات والفوضى التي حدثت في البلد وفقدت اهم عناصرها الا وهو (مسرح بغداد) العريق
الذكاء الاصطناعي: التأهيل والتهويل
أكثر التصورات المعتادة حول الذكاء الاصطناعي التوليديGAI أنه ينشئ محتويات نصية وصورية وصوتية مبتكرة بشكل آلي في كل مجالات الحياة بما فيها المجال الأدبي. وبذلك سيُغني الذكاء الاصطناعي عن الموهبة، وستحل الآلات الذكية محل الأدباء والفنانين، لأنهم سيكونون معتمدين عليها اعتمادا كليا. وهذا ما تعدُّه الباحثة نادية هناوي تصورًا قاصرًا؛ لأن ما تتعلمه هذه الآلة هو إعادة إنتاج المحتوى الذي سبق أن أنتجه الذكاء البشري فضلا عن حقيقة أن الشركات والمؤسسات المصنعة للذكاء الاصطناعي هي نفسها لا تملك القدرة على جعل الآلات فائقة الذكاء تشعر بمثل ما يشعر به البشر انفعاليا وعاطفيا. وهذا ما يتناوله كتاب د. نادية هناوي والموسوم (الذكاء الاصطناعي: التأهيل والتهويل) وصدر مؤخرا عن مؤسسة أبجد للترجمة والتوزيع والنشر ببابل. وفيه تذهب المؤلفة إلى تفنيد الأفكار المتداولة والشائعة حول قدرات الذكاء الاصطناعي والتي تضخِّم وتعظِّم قدراته في مجال الكتابة الادبية. وتفترض أننا لو كان الذكاء الاصطناعي عصا سحرية تجعل مستخدمه أديبا مبدعا في ظرف وجيز، لكان محاسبا من ناحية احترام الملكية الفكرية، والبحث عن الأصالة، وضرورة حضور التأثير العاطفي والشعور الإنساني هو ما يوضع امامه. وهي أمور جوهرية في كتابة الأدب والنقد.
وكثيرة هي الأسئلة التي يثيرها هذا الكتاب ويسعى إلى الإجابة عنها، من ذلك مثلا: هل يمكن باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي إنتاج قصة او رواية ناجحة وبشكل تام من الناحية الإبداعية ومن دون أي تدخل للذكاء البشري فيها؟ هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج الجنسانية أو محاكاتها؟ ما الهويات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي؟ كيف يمكن لقدرات الذكاء الاصطناعي أن تكون منتجة وفاعلة في المستقبل؟ ما الفرضيات التي بها يمكن النظر بمسؤولية إلى دينامية هذا الذكاء؟
ومما تركز المؤلفة عليه الضوء أن المحاكاة هي أساس ما نراه في الذكاء الاصطناعي من قدرات، وأن هذا ما ينبغي أن نضعه في بالنا ونحن نتعامل معه، مدركين أن ما يقدمه هو في الحقيقة خلاصة عمليات محاكاته الرقمية للبيانات المتراكمة في الانترنت والمخزونة على مدى العقود الماضية. والامر في نجاح عملية المحاكاة مرهون بمستخدم الذكاء الاصطناعي فقد يُحسن استعماله فيسهل عليه أداء أغراضه بدقة وسرعة. أما بالنسبة إلى المستخدم الذي يريد من الذكاء الاصطناعي كتابة أدب سردي أو شعري أو نقدي، فهو بالأساس يستعين بالدينامية العصبية للبرمجيات الحاسوبية كي تحاكي الألاف وربما الملايين من النصوص التي لها علاقة بما يُراد البحث فيه، ومن ثم لن يقع على جديد، فتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليست مثل العقل البشري تتضمن عمليات نفسية وذاتية، بل هي تستطيع المحاكاة كعملية منطقية حسب، مع ضرورة وجود وسيط بشري كي يؤدي الذكاء الاصطناعي الوظائف المطلوبة منه. ومن دون هذا الوسيط لن تتمكن أقوى برامج الذكاء الاصطناعي أن تعمل من تلقاء نفسها.
هذا ويشتمل الكتاب البالغة صفحاته 325 من القطع المتوسط على عشرة فصول، توزعت بين قسمين: جاء الأول تحت عنوان(الذكاء الاصطناعي: تجارب أدبية) وجاء الثاني تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي: سرديات معرفية)

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

بروتريه: فيصل السامر.. قامة شامخة علماً ووطنيةً

موسيقى الاحد: 250 عاماً على ولادة كروسيل

الحكّاء والسَّارد بين "مرآة العالم" و"حديث عيسى بن هشام"

في مجموعة (بُدْراب) القصصية.. سرد يعيد الاعتبار للإنسان ودهشة التفاصيل الصغيرة

شخصيات اغنت عصرنا.. الملاكم محمد علي كلاي

مقالات ذات صلة

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة
عام

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة

أدارت الحوار: ألكس كلارك* ترجمة: لطفية الدليمي يروى كتابُ مذكرات لي ييبي Lea Ypi ، الحائز على جائزة، والمعنون "حُرّة Free" تجربة نشأتها في ألبانيا قبل وبعد الحكم الشيوعي. أما كتابُها الجديد "الإهانة indignity"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram