بغداد/المدى
أكد النائب باقر الساعدي، اليوم الخميس، أنّ الانتخابات النيابية ستُجرى في موعدها الدستوري المقرر في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل، نافياً بشكل قاطع الأنباء المتداولة بشأن وجود نية لتأجيلها.
وقال الساعدي، في تصريح تابعته (المدى)، إنّ "الحديث عن تأجيل الانتخابات النيابية عارٍ عن الصحة، ولا يعدو كونه محاولة لخلط الأوراق لأغراض انتخابية”، مبيناً أنّ “الاستحقاق الانتخابي سيُجرى في موعده الدستوري المحدد في 11 تشرين الثاني من العام الجاري".
وأضاف أنّ "جميع الكتل السياسية متمسكة بإجراء الانتخابات في وقتها المحدد، ولا توجد في أجندتها أي مطالبات بتأجيلها”، مشدداً على أنّ “التشكيك بمسار الانتخابات وموعدها يأتي بدفع من جهات خارجية، تسعى إلى نشر الشائعات من أجل إثارة الفوضى السياسية وزعزعة الاستقرار الداخلي".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تداولت فيه تقارير صحفية، من بينها ما نشرته صحيفة ألمانية، عن وجود مساعٍ من بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، لدفع أطراف سياسية عراقية نحو إثارة الشكوك بشأن موعد الانتخابات، بغية استغلالها كمدخل لإشعال التوتر السياسي في البلاد.
تُعدّ الانتخابات النيابية المقبلة محطة سياسية محورية في العراق، إذ يُعوّل عليها في إعادة رسم ملامح المشهد السياسي وتوزيع موازين القوى داخل البرلمان. وتأتي هذه الانتخابات في ظل أجواء مشحونة بالتجاذبات بين القوى السياسية، ووسط ضغوط شعبية تدعو إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية واستقلاليتها عن أي تأثيرات خارجية أو داخلية.










