TOP

جريدة المدى > خاص بالمدى > سائقو الشاحنات يعلنون إضراباً عاماً لتحقيق 13 مطلباً في المنافذ الجمركية

سائقو الشاحنات يعلنون إضراباً عاماً لتحقيق 13 مطلباً في المنافذ الجمركية

نشر في: 16 سبتمبر, 2025: 12:02 ص

 الموصل / سيف الدين العبيدي

 

أعلن سائقو الشاحنات في عموم العراق إضراباً جماعياً عن العمل، احتجاجاً على ما وصفوه بالإجراءات التعسفية التي يواجهونها على الطرق والمنافذ الجمركية، من زاخو شمالاً حتى البصرة جنوباً. وأكد السائقون أن كثرة المنافذ، والتوقف الطويل في السيطرات، وما يرافقه من فرض إتاوات، تسبب لهم معاناة متكررة وتأخيراً يمتد لأيام.

 

وحدد السائقون 13 مطلباً أساسية، أبرزها توحيد التعرفة الكمركية بين أربيل وبغداد، معالجة تأخر فحص السيطرة النوعية عند دخول الموصل، الإسراع في تفتيش البرادات التي تحمل المواد الغذائية والأدوية، زيادة عدد المنتسبين في السيطرات، توفير خطوط توقف مخصصة لكل نوع من البضائع، إضافة إلى توفير خدمات صحية في ساحات الانتظار. كما شملت المطالب العمل بنظام 24 ساعة في سيطرة سد الموصل وزيادة عدد الموظفين فيها، فتح سيطرة سبهان بين الموصل وأربيل، زيادة حصة نينوى من المنتجات النفطية، تبليط الطرق الترابية عند السيطرات، وإنشاء كرفانات مخصصة لإنجاز معاملات التفتيش.

معاناة السائقين
السائق عمار الربيعي قال لـ«المدى» إن رحلته من زاخو إلى بغداد قد تستغرق خمسة أيام بسبب الروتين وتعطيل التفتيش، مشيراً إلى أن ساحات التوقف غير مهيأة وتفتقر إلى الخدمات الصحية، فيما تتكرر المشاجرات مع الموظفين. وأوضح أنه يُجبر على دفع رسوم كمركية متكررة في دهوك، الموصل، سامراء وبغداد، رغم دفعها سابقاً، مؤكداً أن سيطرة سد الموصل لا تفتح سوى خط واحد للتفتيش وتوقف جهاز السونار لساعات بغية ابتزاز السائقين ودفع إتاوات، ما يؤدي إلى رفع أسعار البضائع التي يتحملها المواطن. السائق مصطفى وليد شدد على ضرورة تسريع مرور البرادات المحملة بالخضروات والفواكه والأدوية، لكونها سلعاً سريعة التلف، داعياً إلى توفير سيارات إسعاف وإطفاء ومفارز طبية في سيطرة الموصل بسبب تكرار الحوادث المرورية. أما السائق أحمد الجبوري، فأوضح أنه حُرم مع 5 آلاف سائق صهريج من دخول المصافي النفطية بسبب «التشابه بالأسماء»، مبيناً أن الإجراءات الأمنية تجبرهم على الانتظار لأشهر حتى صدور تعليمات جديدة من وزارة النفط. وأضاف أنه يفتقر إلى أماكن للاستراحة في ميناء أم قصر، ويضطر لدفع رسوم «القبان» البالغة 5 آلاف دينار في كل محافظة، رغم ارتباطه المباشر بوزارة النفط.

مواقف رسمية
رئيس مجلس محافظة نينوى بالوكالة محمد الشمري أكد لـ«المدى» أن القضية لا يمكن حلها إلا من قبل رئاسة الوزراء وهيئة المنافذ، داعياً السائقين إلى رفع شكاوى للقضاء في حال تعرضهم لابتزاز مالي. كما شدد على ضرورة فتح أكثر من خط للتفتيش وتبليط ساحات الانتظار. من جانبه، وعد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، خلال لقائه ممثلين عن السائقين، بتشكيل لجنة لمتابعة مطالبهم، مع إمكانية ترتيب لقاء مع رئيس الوزراء لعرض المعوقات التي يواجهونها في عموم المحافظات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لا حسم في

لا حسم في "الإطار": الملف البرتقالي يخرج بلا مرشحين ولا إشارات للدخان الأبيض

بغداد/ تميم الحسن أصبح "الإطار التنسيقي" يبطئ خطواته في مسار تشكيل الحكومة المقبلة، بانتظار ما يوصف بـ"الضوء الأخضر" من واشنطن، وفق بعض التقديرات. وفي المقابل، بدأت أسماء المرشحين للمنصب الأهم في البلاد تخرج من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram