متابعة / المدى
كشفت بيانات شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب عن إنفاق أكثر من 1.4 مليون دولار على الإعلانات الانتخابية في العراق خلال شهر واحد، تصدّرت بغداد فيه حجم الإنفاق، فيما كانت حلبجة الأقل، مع تسجيل حركة حقوق أعلى معدل إنفاق بين الأحزاب السياسية.
وأظهرت بيانات شركة ميتا أن مجموع ما أُنفق على الإعلانات الدعائية للمرشحين في العراق خلال المدة من 24 أيلول إلى 23 تشرين الأول 2025 بلغ مليوناً و424 ألفاً و963 دولاراً، كان معظمها في بغداد وأقلها في حلبجة.
وبيّنت البيانات أن 473 ألفاً و713 دولاراً من المبلغ الإجمالي صُرفت خلال سبعة أيام فقط، بين 17 و23 تشرين الأول، وهي ذروة الحملة الانتخابية.
وتصدرت حركة حقوق قائمة الأحزاب الأكثر إنفاقاً على الإعلانات الرقمية، إذ أنفقت 13 ألفاً و590 دولاراً، تلتها صفحة محمود حسين بـ12 ألفاً و611 دولاراً، ثم صفحة حركة حقوق في البصرة بـ12 ألفاً و577 دولاراً، وتحالف «صقورنا» بـ10 آلاف و836 دولاراً، فيما حلّت صفحة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في المرتبة الثامنة بإنفاق بلغ 8 آلاف و502 دولار.
وبحسب ميتا، جاءت بغداد في المرتبة الأولى من حيث حجم الإنفاق على الإعلانات الانتخابية بـ342 ألفاً و573 دولاراً، تلتها نينوى بـ120 ألفاً و574 دولاراً، ثم السليمانية بـ81 ألفاً و458 دولاراً، والبصرة بـ80 ألفاً و238 دولاراً، فيما سجلت حلبجة أدنى إنفاق بلغ 3 آلاف و961 دولاراً.
وفي إقليم كردستان، احتلت صفحة بناس دوسكي، مرشحة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في دهوك، المرتبة الأولى من حيث الإنفاق على الإعلانات بـ5 آلاف و803 دولارات، تلتها صفحة بريار رشيد، مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية، بـ2 ألف و561 دولاراً.
وأشار بكر عبد الله، مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إلى أنه خصص نحو 40 مليون دينار لحملته الانتخابية، يذهب 35% منها إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أكد مرشح الاتحاد الوطني بريار رشيد أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أداة رئيسية للوصول إلى الناخبين.
وعقدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 22 تشرين الأول اجتماعاً مع شركة ميتا لبحث تمويل الحملات الانتخابية الرقمية، وطلبت تزويدها بإحصاءات دقيقة وفصل الحسابات الحقيقية عن المزيفة.