بغداد / المدى
كشفت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، جينيفر لورانس، عن سبب توقفها عن انتقاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، موضحة أن الانقسام السياسي العميق في البلاد جعلها تفضّل الصمت حفاظاً على الهدوء وعدم زيادة التوتر.
وفتحت الممثلة جينيفر لورانس قلبها بشأن ترددها في التعليق على السياسة خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، مشيرةً إلى الانقسام العميق الذي تعيشه الولايات المتحدة. وفي حلقة حديثة من برنامج بودكاست، قالت لورانس، البالغة من العمر 35 عاماً، لصحيفة «نيويورك تايمز» إنها أصبحت أقل ميلاً للتحدث علناً عن ترامب الآن، متأملةً في نشاطها السياسي خلال ولايته الأولى.
وأوضحت لورانس: «كانت الإدارة الأولى لترامب فوضوية جداً.. شعرت وكأنني أركض كدجاجة بلا رأس»، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن آراء المشاهير نادراً ما تؤثر على سلوك الناخبين، مضيفة: «فماذا أفعل إذاً؟ أنا فقط أشارك رأيي في شيء سيزيد من تأجيج نار تمزق البلاد».
وكانت الممثلة قد دعمت سابقاً نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس في انتخابات عام 2024، لكنها أشارت الآن إلى أنها ترغب في حماية عملها الفني وعدم السماح لآرائها السياسية بالتأثير على أفلامها. وأضافت: «إذا لم أستطع قول شيء يسهم في السلام أو يخفف التوتر أو يقدم حلاً، فلا أريد أن أكون جزءاً من المشكلة».










