TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > حسين نعمة يصارع المرض الخبيث ومطالبات بانقاذ صاحب " ياحريمة

حسين نعمة يصارع المرض الخبيث ومطالبات بانقاذ صاحب " ياحريمة

نشر في: 12 نوفمبر, 2025: 12:05 ص

 متابعة المدى

أعلنت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ذي قار، اقبل ايام ، إصابة أحد أعمدة الغناء العراقي، الفنان الكبير حسين نعمة، بمرض سرطان الأمعاء، وسط دعوات رسمية وشعبية إلى رعايته والاهتمام به باعتباره أحد رموز الفن العراقي الأصيل.

وقال رئيس اللجنة أحمد الخفاجي إن “الفنان حسين نعمة يخضع حاليا للعلاج من سرطان الأمعاء، وقد تلقى الجرعة الأولى من العلاج البيولوجي والكيميائي، ووضعه الصحي مستقر”، مؤكدا أنه “زار الفنان في منزله بمدينة الناصرية للاطلاع على حالته الصحية ومتابعة تفاصيل برنامجه العلاجي”.
وأضاف أن “الفنان نعمة ييعد من الرموز الفنية التي حفرت اسمها في ذاكرة العراقيين عبر عقود من الإبداع والوفاء للأغنية العراقية”، مشدداً على أنّ “من الواجب الوطني والإنساني أن تولي الحكومة ووزارة الثقافة اهتماما خاصا بهذه القامات التي مثلت وجه العراق الثقافي والفني في المحافل العربية والدولية”.
واختتم الخفاجي حديثه بالقول إن “اللجنة تتابع حالة الفنان بشكلٍ مباشر، وحالته الصحية مستقرة ويتلقى العلاج تحت إشراف طبي متخصص في محافظة ذي قار”.
وكشفت الازمة الصحية للفنان الشهير، حسين نعمة، أن غيابه عن الساحة الفنية في سنواته الماضية، لم يُبعده عن ذاكرة الناس كونه صاحب أغانٍ خالدة في أرشيف الفن العراقي.
وغاب "طائر الجنوب"، كما يسميه جمهوره، عن الساحة الفنية منذ سنوات، وظلّ رصيده الفني ومكانته البارزة في بلاده حاضرة في أذهان محبيه، الذين لا يزالون يرددون أغانيه وبينها أغنيته الشهيرة "نخل السماوة".
واستمد نعمة مكانته من تفاصيل عدة، وكان لهذه الأغنية التي خلّد فيها شجرة النخيل في العراق ومدينة السماوة، فضلًا على الفنان الثمانيني حيث زادت من شهرته وأبقت اسمه حاضرًا.
وغنّى نعمة "نخل السماوة" الشهيرة في بداياته الفنية، لتصبح علامة فارقة في مسيرته، وتتحول إلى أيقونة فنية تراثية انتشرت بشكل واسع في كافة مناطق العراق
وصدرت الأغنية الشهيرة في سبعينيات القرن الماضي، حيث لحنها الفنان بنفسه، وكتب كلماتها الشاعر ناظم السماوي، وحرصت فرق تراثية وفنانون شباب على إعادة إحيائها، ومنهم حسام الرسام وأصيل هميم.
ووُلد حسين نعمة، الذي عاصر فنانين بارزين في بلاده، في مدينة الناصرية عام 1944، ودرس في معهد دار المعلمين وتخرج فيه عام 1964.
وتميّز نعمة الذي استطاع المزج بين الغناء التراثي والغناء الحديث، بصوت رخيم وحنجرة توصف بـ "الذهبية"، وتأثر في بداياته الفنية بفنانين قدامى، مثل حضيري أبو عزيز وداخل حسن، وكانت انطلاقته من الإذاعة والتلفزيون في بغداد.
وقدّم نعمة العديد من الأغنيات التي ما زالت حاضرة محليًّا وعربيًّا، منها "يا نجمة"، "تحياتي إلك"، "ما بيه اعوفن هلي"، "حبيبي انساني وأنا أنساك"، "مالي شغل بالسوق"، وأغنية "يا حريمة"، وتعاون مع كبار الموسيقيين والشعراء في العراق.
وبدأ الفنان المرهف، كما يُلقبه العراقيون، برحلة علاج جديدة إثر إصابته بمرض سرطان الأمعاء، الذي أعاد تسليط الضوء عليه إعلاميًّا، رغم كونه أحد رموز الفن العراقي الذين قدمُوا أشهر الأغاني في القرن الماضي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مرآة الصمت والانعكاس في معرض كاظم إبراهيم

"غزال" العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير الدولية بالجزائر

الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض

شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج

المركز الثقافي العراقي يحتفي بالذكرى العاشرة لرحيل الرشودي

مقالات ذات صلة

"غزال" العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير الدولية بالجزائر

 بغداد / علي الدليمي أعلنت نتائج المسابقة الدولية الثانية للكاريكاتير في الجزائر عن إنجاز فني عربي جديد، حيث فاز الفنان العراقي القدير "غزال محمد" بالجائزة الثانية المرموقة. وقد جاء فوز غزال عن عمله...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram