بغداد / المدى
أكد البنك المركزي العراقي أن تصنيف مشاهير منصات التواصل الاجتماعي ضمن فئة «العملاء ذوي المخاطر العالية» لا يهدف إلى التضييق عليهم، بل إلى حماية الاقتصاد الوطني والنظام المصرفي من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح عضو الفريق الإعلامي للبنك، علاء الفهد، أن التعميم الذي وجّهه البنك إلى المصارف جاء نتيجة لما تشكّله فئة المؤثرين من «مخاطر وتهديدات جديدة للقطاع المالي»، خصوصاً لجهة غسل الأموال، تمويل الإرهاب، التمويل غير المشروع، العقود الوهمية، والتحويلات غير مبررة. وأشار إلى أن هذا التصنيف رافقه حزمة من التعليمات والإجراءات المصرفية الرقابية تهدف إلى منع أي استغلال محتمل لنظم الدفع أو الحسابات المصرفية عبر هذه الفئة.
بيّن الفهد أن الإجراء ليس شكلاً من أشكال التضييق، بل هو بمثابة «درع» لحماية النظام المالي وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي، وإغلاق الأبواب أمام محاولات اختراق صنف من أكثر القطاعات حساسية. وكان البنك قد عمّم تحذيراً على المصارف بتصنيف مشاهير وسائل التواصل ضمن فئة «ذوي المخاطر المرتفعة والمتعددة»، داعياً إلى التزام ضوابط دقيقة عند فتح حسابات أو إجراء تحويلات لهم.