تُعدّ حالات السرطان التي تصيب الأطفال نادرة نسبيًا مقارنةً بسرطانات البالغين. لكن غصابة الطفل تُمثل هاجزاً تخشاهُ جميع الأسر. لذلك، عند تلقّي هذا التشخيص، تسعى الأسر إلى إيجاد أفضل رعاية ممكنة للحفاظ على الأمل في الشفاء. لحسن الحظ، وبفضل التقدم الكبير في مجال علاج سرطانات الأطفال، أصبح الأمل أكبر من أي وقت مضى.
في مراكز أجيبادم لعلاج الأورام في تركيا، نُقدّم جميع خيارات العلاج المُتاحة لعلاج سرطانات الأطفال، ونُدمجها ونُصمّمها خصيصًا وفقًا لحالة كل طفل واحتياجاته الخاصة. للمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة موقعنا الإلكتروني:
acibadem.ar
في مراكز أجيبادم لعلاج الأورام في تركيا، نجمع بين الخبرة المتطورة وأحدث العلاجات لرعاية الأطفال المصابين بالسرطان. يضم فريقنا أطباء أورام أطفال يتمتعون بخبرة واسعة في الإدارة الفعالة للعلاج الكيميائي مع تقليل آثاره الجانبية، بالإضافة إلى جراحي العظام والأعصاب المتخصصين في جراحة الأطفال. يستخدم أخصائيو الأورام الإشعاعية أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي لاستهداف الأورام بدقة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة بها.
التقليل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
لا يزال العلاج الكيميائي هو الأكثر استخداماً وفاعلية في العديد من أنواع سرطانات الأطفال. ورغم ظهور علاجات موجّهة لبعض الحالات، فإن الأدوية الكيميائية لا تزال العلاج الأساسي المعتمد.
عند تلقي طفل مصاب بالسرطان للعلاج الكيميائي، من الضروري حمايته من الآثار الجانبية المحتملة. في جميع الحالات، يجب تحقيق التوازن بين فعالية العلاج والحفاظ على النمو الطبيعي للطفل من خلال تقليل الآثار الجانبية. من الممكن اليوم الوقاية من العديد من سميات العلاج الكيميائي أو التخفيف منها من خلال الرعاية الداعمة. على سبيل المثال، تُعطى الأدوية بشكل روتيني إلى جانب العلاج الكيميائي للوقاية من أي ضرر محتمل للسمع والقلب والمثانة. كما يمكن تخفيض الآثار الجانبية الشائعة، مثل الغثيان والقيء، من خلال تناول الأدوية قبل العلاج أو أثناءه أو بعده. وبهذه الطريقة، يمكن تقليل الآثار الجانبية الحادة وطويلة الأمد للعلاج الكيميائي.
هل يعتبر العلاج الإشعاعي خياراً مناسباً للأطفال؟
رغم فعالية العلاج الإشعاعي في حالات سرطانات البالغين، إلا أن استخدامه لدى الأطفال يحتاج إلى حذر شديد بسبب تأثيره المحتمل على النمو. لذلك يُستخدم الإشعاع في حالات محددة، خصوصاً أورام الدماغ.
يُحدد توقيت العلاج الإشعاعي حسب نوع الورم، سرعة نموه، واستجابة الطفل للعلاج الكيميائي. فبعض الحالات يمكن تأجيل الإشعاع فيها حتى يبلغ الطفل سن 10 سنوات، بينما تتطلب أورام أكثر عدوانية بدء العلاج في سن مبكرة قد تصل إلى 3 سنوات.
في مستشفيات أجيبادم، تُستخدم أحدث تقنيات الإشعاع التي تسمح باستهداف الورم بدقة شديدة، مع حماية الأنسجة السليمة، ما يقلل بشكل كبير من الآثار الجانبية الفورية والمضاعفات طويلة المدى.
زرع نُخاع العظم… طوق نجاة في الحالات الصعبة
مجموعة أجيبادم رائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية، ولطالما كانت مصدر أمل للأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم الباحثة عن علاجات أفضل.
ففي الحالات التي لا تكفي فيها العلاجات التقليدية لتحقيق الشفاء، قد يكون زرع نُخاع العظم هو الحل المنقذ للحياة. إذ يتم استبدال الخلايا الدموية المصابة بخلايا جذعية سليمة. وقد نفّذت مجموعة أجيبادم حتى اليوم أكثر من 1200 عملية زرع نُخاع عظم للأطفال من مختلف دول العالم.
ثورة في علاج سرطانات الدم، العلاج المناعي المتقدّم
عندما تفشل العلاجات الأخرى، بما فيها زرع النخاع، يأتي العلاج المناعي المتقدم كخيار يمنح أملاً جديداً. إذ تُعاد “برمجة” الخلايا المناعية التائية لتحديد الخلايا السرطانية وتدميرها بدقة. في تركيا والمنطقة، تُعدّ مجموعة مستشفيات أجيبادم أوّل وأكبر منتج للعلاج المناعي المتقدّم المُعتمد على الخلايا التائية.
تقليل الآثار الجانبية وحماية نمو الطفل
يُمكن اليوم علاج العديد من أنواع سرطان الأطفال بنجاح، مما يتيح للأطفال فرصة النمو وعيش حياة عادية. بفضل العلاجات الفعّالة، يُمكنهم الالتحاق بالمدرسة، وبناء مسيرة مهنية، وتكوين أسرة، وحتى الإنجاب.
يحرص أطباء مستشفيات أجيبادم على الموازنة بين فعالية العلاج وحماية الطفل من المضاعفات. اليوم تتوفر أدوية خاصة تُعطى مع العلاج الكيميائي لحماية السمع والقلب والمثانة، إضافة إلى أدوية تمنع الغثيان والقيء. الهدف هو علاج السرطان دون التأثير على مستقبل الطفل ونموّه الطبيعي. في مراكز أجيبادم لعلاج الأورام في تركيا، نعمل على تحقيق هذا الهدف منذ أكثر من 30 عامًا، مُكرّسين جهودنا يوميًا لمساعدة الأطفال وعائلاتهم على التغلب على السرطان بأفضل رعاية ممكنة.
رسالة أمل للعائلات
سرطان الأطفال رحلة صعبة، لكنها ليست حتمية. فبفضل التشخيص المبكر، والبروتوكولات الطبية الحديثة، والرعاية المتقدمة في مراكز متخصصة مثل مستشفيات أجيبادم في تركيا، أصبح الشفاء ممكناً لعدد كبير من الأطفال.
ما تقدمه تركيا اليوم من خبرات طبية متطورة وقريبة جغرافياً يجعلها خياراً واقعياً وميسوراً للكثير من العائلات العراقية التي تبحث عن علاج موثوق، دون تعقيدات السفر الجاري بها العمل في أوروبا و أمريكا.
للمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة موقعنا الإلكتروني:
acibadem.ar









