TOP

جريدة المدى > اقتصاد > اول باخرة تجارية يمتلكها العراق منذ 22 عاماً ترسو في خور الزبير

اول باخرة تجارية يمتلكها العراق منذ 22 عاماً ترسو في خور الزبير

نشر في: 15 أكتوبر, 2012: 06:14 م

 البصرة /وكالات

احتفلت الشركة العامة للنقل البحري امس الاثنين، بوصول الباخرة "بغداد" ورسوها في ميناء خور الزبير في محافظة البصرة، وهي أول باخرة تجارية يمتلكها العراق منذ 22 عاماً، فيما أكدت الشركة أن أسطولها سيتكون من ثماني بواخر بحلول عام 2014.
وقال مدير الشركة العامة للنقل البحري في البصرة مهدي علي عسكر لـ"السومرية نيوز"، إن "الشركة احتفلت في ميناء خور الزبير بوصول ورسو الباخرة (بغداد) باعتبارها أول باخرة تجارية جديدة يمتلكها العراق منذ عام 1990"، مبيناً أنه "تم تصنيعها في الصين بكلفة 14 مليون و500 ألف دولار، وتجهيزها بمحركات ألمانية".
ولفت عسكر إلى أن "الباخرة أنجزت قبل ثلاثة أشهر، وخلال هذه الفترة قامت بنقل حمولات من وإلى بعض الموانئ الآسيوية، قبل تصل إلى العراق وهي محملة ببضائع مستوردة لصالح وزاراتي الكهرباء والنفط"، مضيفاً أن "حمولتها القصوى تبلغ ثمانية آلاف و500 طن، وتحتوي على رافعتين كبيرتين لمناولة الحاويات".
وأكد مدير الشركة أن "وزارة النقل جادة بإعادة تشكيل أسطول النقل البحري العراقي"، موضحاً أن "الوزارة تعاقدت خلال العام الحالي مع شركة كورية لتصنيع باخرتين كبيرتين هما (البصرة) و(أور)، وتبلغ حمولة كل واحدة منهما 17 ألف و500 طن"، معتبراً أن "الاسطول من المؤمل أن يتكون من ثماني بواخر بحلول عام 2014".
من جانبه، ذكر مدير الوكالات البحرية العراقية عبد الكريم كنهل علي لـ"السومرية نيوز"، أن "الباخرة الجديدة تقرر تخصيصها لنقل البضائع بين موانئ العراق والإمارات"، مضيفاً أن "العراق يعتمد في عمليات النقل البحري على شركات أجنبية نتيجة غرق وفقدان البواخر التي كان يمتلكها من جراء الحروب".
من جهته، اعتبر معاون مدير الشركة العامة للموانئ عزيز هاشم في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "امتلاك الباخرة الجديدة يشكل إنجازاً للقطاع البحري العام، لأن أرصفة الموانئ التجارية تخلو من البواخر العراقية، ومعظم البواخر التي نتعامل معها تعود الى شركات أجنبية"، مؤكداً أن "اعادة بناء اسطول النقل البحري عبر رفده ببواخر حديثة يسهم في تطوير الاقتصاد، ويلقي بظلاله بشكل إيجابي على الموانئ التجارية العراقية".
يذكر ان الشركة العامة للنقل البحري تأسست عام 1961، وكانت آنذاك تمتلك باخرتين هما (14 رمضان) و(14 تموز)، لكنها تمكنت بعد ذلك من امتلاك اسطول يتكون من 24 باخرة لم تتبق منها إلا باخرة واحدة قديمة تدعى (الناصر)، وقد اشتراها العراق عام 1989 ومازالت قيد الخدمة، إذ انها أبحرت قبل أسابيع قليلة الى الصومال لنقل 13 ألف طن من القمح كمساعدات من الشعب العراقي الى الشعب الصومالي، وبانضمام الباخرة (بغداد) فان اسطول النقل البحري العراقي أصبح يتألف من باخرتين، فيما يعمل في الشركة التابعة لوزارة النقل ما لا يقل عن 2600 موظف معظمهم من البحارة والضباط والمهندسين البحريين الذين تخرجوا من أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية في محافظة البصرة، .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالحوارِ أم بـ"قواتِ النخبة".. كيف تمنعُ بغدادُ الفصائلَ من تنفيذِ المخططِ الإسرائيلي؟

تحديات بيئية في بغداد بسبب انتشار النفايات

العراق بحاجة لتحسين بيئته الاستثمارية لجلب شركات عالمية

الكشف عن تورط شبكة بتجارة الأعضاء البشرية

مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 %

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراق يقلص صادراته النفطية واستهلاكه المحلي
اقتصاد

العراق يقلص صادراته النفطية واستهلاكه المحلي

بغداد/ المدى أعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة، تخفيض وتقليص صادرات العراق من النفط الخام وتقليل استهلاكه المحلي. وذكرت الوزارة في بيان، تلقته (المدى)،: "تماشياً مع التزام جمهورية العراق بقرارات منظمة أوبك والدول المتحالفة ضمن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram