اعترف البرازيلي زيكو مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم ان الخسارة امام استراليا  1-2  في  الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال البرازيل  جعلت موقف العراق صعباً جداً بعد تراجعه الى المركز الاخير في ترتيب منتخبات المجموعة الثانية  التي يتصدرها المنتخب الياباني. وقال زيكو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة : الوضع اصبح صعباً جداً لاننا تذيلنا قائمة الفرق بعد الفوز الثمين الذي حققه المنتخب العُماني على المنتخب الاردني بهدفين مقابل هدف واحد  لكن الطريق طويل وما يزال هناك امل في المشوار .  
ومن جهة اخرى سادت حالة من الإحباط في الشارع الرياضي بعد الخسارة التي تعرض لها منتخبنا الوطني في مباراته الرابعة امام المنتخب الاسترالي (1-2 ) التي اقيمت على ملعب حمد الكبير بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية الآسيوية المؤهلة الى مونديال كأس العالم 2014  في البرازيل .
ووضعت تلك الخسارة الثانية لمنتخبنا الوطني خلال مبارياته الاربع  في المركز الاخير برصيد نقطتين في ترتيب منتخبات المجموعة الثانية التي مازال يتصدرها المنتخب الياباني برصيد 10 نقاط يليه في المركز الثاني المنتخب الاسترالي متقدما بفارق الاهداف عن المنتخب العُماني الذي يشاركه في رصيد النقاط والبالغة خمساً بعد فوزه الثمين على شقيقه المنتخب الاردني بهدفين مقابل هدف واحد ليتراجع الاخير الى المركز الرابع برصيد 4 نقاط لتدق جرس النهاية لتلاشي آماله بالمنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية وليفشل في اعادة مصالحة جماهيره التي كانت تنتظر منه فوزاً لكي يعيد آماله.
وصبّت الجماهير الرياضية العراقية عبر احاديثها لعدد من القنوات الفضائية العراقية والمواقع العراقية الرياضية والتواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر ويوتيوب غضبها الشديد على المدرب ووصفته بـ(الدكتاتوري) الذي فشل في عدم التعامل الصحيح في ايقاف الاسلوب الذي اتبعه لاعبو المنتخب الاسترالي في الهجوم المرتد على الجوانب وتهديد مرمى الحارس نور صبري بالعديد من الكرات الرأسية والضربات من منطقة الجزاء وسط دهشة عدد من مدافعي منتخبنا الوطني الذين فشلوا في فرض رقابه لصيقة برغم كثرة عددهم على مهاجمي الكنغر الاسترالي الذين حاولوا تسجيل هدف مبكر في الشوط الاول عن طريق عدد من الكرات الخطرة التي وقف الحظ امامها في الدخول الى مرمى الحارس نور صبري ، منتقدة عدم استقراره على تشكيلة ثابتة في المباريات التي خاضها امام اليابان والبرازيل واستراليا وعدم اختياره اسلوب لعب جديد بعد ان سجل المهاجم علاء عبد الزهرة الهدف الاول لمنتخبنا في الدقيقة 75 بعكس مدرب المنتخب الاسترالي أوسيك الذي استطاع في غضون اربع دقائق ان يعيد الكفة من جديد عن طريق زجه باوراق رابحة اسهمت في احراز هدف التعادل عن طريق المهاجم لتيم كاهل في الدقيقة 79  وهدف الفوز الثمين الذي احرزه البديل وارشي تومسون في الدقيقة 84 من المباراة عن طريق كرة رأسية استلمها من احد المدافعين استقرت في شباك الحارس نور صبري وسط حيرة ودهشة العديد من المدافعين الذين اكتفوا بالتفرج على الكرة وهي تعانق الشباك العراقية ليمنح منتخبها فوزاً ثميناً اعاده من جديد الى المنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة. وحمّلت تلك الجماهير ضعف الاتحاد العراقي لكرة القدم في تعامله مع المدرب البرازيلي زيكو بشأن عدم حضوره واشرافه على تدريبات منتخبنا الوطني لكرة القدم في بغداد وحضوره مباريات دوري النخبة واختياره لاعبين حسب قناعة المدربين المساعدين له وعدم مناقشته في الاسباب التي دعته الى ابعاد عدد من اللاعبين الاساسيين من القائمة التي اسهمت في تأهله الى الدور الرابع (كرار جاسم وهوار ملا محمد ) بشكل جعلت منتخبنا يدفع الثمن غالياً ويتضاءل آمله كثيراً في المنافسة على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية الذي اصبح محصوراً بين منتخبات استراليا وعُمان والاردن.