بغداد/ علي النعيمي
توقع مدرب منتخب الوطني السابق لكرة القدم يحيي علوان ، ان يكون الموسم الحالي مغايراً عن بقية المواسم الأخرى نظراً لوجود عدد من المحترفين الأجانب والعرب في الأندية العراقية ، مطالبا زملاءه بإحداث ثورة خططية في التدريب وترك الأساليب القديمة التي لم تطور شيئاً من مستوى اللاعبين.
وقال يحيي لـ(المدى برس) : إننا نتطلع إلى رؤية دوري عراقي قوي بخلاف الدوريات السابقة مصحوباً بكرة قدم حديثة قائمة على التجدد والإبهار، ومشاهدة أفكار وخطط لم نألفها سابقا بفضل وجود عدد لا بأس به من المحترفين واللاعبين والمهاريين إضافة إلى وجود أسماء تدريبية دخلت الساحة العراقية أول مرة ، مؤكداً لقد سئمنا من أساليب اللعب البائسة والنهج المتكرر الذي ما زال يطبقه اغلب المدربين في الدوري العراقي.
وطالب علوان زملاءه المدربين المحليين بانتهاج ثورة خططية في مفهوم علم التدريب تقوم على تطبيق احدث الأساليب المستحدثة في علم التدريب وتطوير حالات اللعب كتوسيع أجزاء الملعب والإكثار من حالات الربط ما بين الدفاع والهجوم والتعامل الصحي مع المهاجم الوحيد فضلاً عن استخدام الزيادة العددية في وسط الملعب وتسريع إيقاع اللعب.
واعترف علوان ان إيقاع الدوري العراقي ما زال بطيئاً ومملاً لدرجة الغثيان ،لتشابه الأفكار وطرق اللعب وغياب مفهوم المعركة الخططية في الملعب ما بين المدربين أنفسهم، وهذا المصطلح لا يأتي من فراغ، إنما من رحم الثقافة التدريبية والحنكة المهنية والدهاء الخططي للمدرب مع تراكم الخبرة وكثرة الإطلاع.
وبشأن وجود عدد من المدربين العرب بعضهم أثبت كفاءته في تحقيق نتائج متميزة، كالمدرب نزار محروس مع نادي اربيل ، وأوضح علوان أن هذه الحالة ايجابية وسترفع من مستوى الكرة العراقية ومن كفاءة المدرب المحلي ايضا وستؤول الى تلاقح أفكاره مع أفكار المدربين الأجانب وأن هذه التوليفة من شأنها ان تنمي في مدربينا الحدس التدريبي وتزيد من توقعاتهم الخططية.