غضب في إسرائيل من زيارة أمير قطر لقطاع غزة
ذكرت عدد من الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية امس الثلاثاء، أن كلا من إسرائيل والسلطة الفلسطينية يتفقان على أمر واحد وهو أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني لا ينبغي أن يزور قطاع غزة، على حد قولهم.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور قوله: "الغريب في هذه الزيارة ألا يساند الأمير كل الفلسطينيين، وقد فضل حماس على السلطة ولم يقم بزيارة الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله"، مشيراً إلى أن الأمير القطري قد اختار الجانب الخطأ داخل المعسكر الفلسطيني وهذا ليس جيداً"، على حد تعبيره. وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن مسؤولين فلسطينيين بالسلطة الفلسطينية أعربوا عن مخاوفهم من أن زيارة الأمير القطري لغزة ستدعم مكانة حركة حماس في صفوف الفلسطينيين، كما أنها ستقوم بدعم سياسة حماس في الساحات العربية الإسلامية والدولية.وأشار المسؤولون الفلسطينيون، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الزيارة هي رسالة للعالم أجمع بأن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة هي الحكومة الشرعية وأن قطاع غزة هو كيان سياسي وجغرافي مستقل، على حد تعبيرهم. من جانبه أوضح مسئول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن عدداً من الدول من بينها روسيا وتركيا قد قبلت الشروط الثلاث التي عبر عنها سابقاً الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان من أجل التعامل مع حركة حماس، وهى أن تتوقف عن العمل المسلح وتعترف بإسرائيل وتقبل باتفاقيات السلطة الفلسطينية السابقة مع إسرائيل.
صحيفة ميرور البريطانية متورطة
في فضيحة التنصت على الهواتف
لم تقتصر فضيحة التنصت على الهواتف البريطانية على إمبراطورية مردوخ فقط، حيث أعلن اليوم الثلاثاء عدد من المشاهير عن اعتزامه اتخاذ إجراء قانوني ضد مجموعة صحف ميرور.
وقال مارك لويس وهو محامي إعلامي، إن سفين- جوران اريكسون المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي ومربية سابقة كانت تعمل لدى ديفيد وفيكتوريا بيكهام كانا من بين أشخاص رفعوا دعاوى لدى المحكمة العليا ضد مجموعة الصحف.
وتزعم الدعاوى حدوث "خيانة للثقة وإساءة استخدام المعلومات الخاصة المتعلقة باعتراض رسائل البريد الصوتي الخاصة بالهواتف المحمولة أو اعتراض الحسابات الهاتفية أو إساءة استخدامها". وقال لويس إنه ينوب عن أربعة من أصحاب الدعاوى وهم اريكسون، وآبى جيبسون وهي مربية سابقة لدى آل بيكهام، والممثلة التلفزيونية شوبني جولاتي، وجاري فليتكروفت وهو المدرب السابق لنادي بلاكبرن روفرز لكرة القدم. وتتعلق المزاعم بصحف في مجموعة ميرور وهي ديلي ميرور وصانداي ميرور وذا بيبول، وتعود المزاعم لفترة قبل أكثر من عشرة أعوام عندما كان بيرز مورجان رئيس تحرير صحيفة ميرور، وحتى الآن، مازالت الصحف المملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ في بريطانيا من بينها تايمز وصن ودورية نيوز أوف ذا وورلد المغلقة الآن، في مركز فضيحة التنصت على الهواتف.
واعتذر مردوخ مرارا عن التنصت غير القانوني على الهواتف من جانب محققين تابعين لشركات خاصة ودفع تعويضا ضخما لسلسلة من المشاهير الذين تضرروا من تلك الممارسات، واستقال عدد من المسئولين البارزين في مجموعته نيوز انترناشونال من بينهم الرئيسة التنفيذية السابقة ربيكا بروكس وهم يواجهون الآن المحاكمة بشأن اتهامات بالتنصت على الهواتف.