اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" برصد فرص الجمهوريين في السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، والذي سيشهد انتخابات جزئية مع الانتخابات الرئاسية، وقالت إنه في المعركة من أجل السيطرة على المجلس، فإن هناك الآن على الأقل ثمانية سباقات مهمة تشير استطلاعات الرأي فيها إلى منافسة كبيرة بما يشجع آمال الجمهوريين بأنهم ربما يسيطروا على المجلس الذي كان يبدو حتى وقت بعيدا عن متناولهم.
وأوضحت الصحيفة أن بعض الدعم الذي حظي به الحزب الجمهوري يأتي من مرشحه في الانتخابات الرئاسية ميت رومني الذي أظهر استطلاع أخير للرأي تقدمه بشكل طفيف على منافسه الديمقراطي الرئيس باراك أوباما، وهو ما يبدو أنه يساعد المرشحين الجمهوريين في جميع أنحاء البلاد.
ولا يزال الديمقراطيون لدهم ميزة في جهوده للحفاظ على السيطرة على مجلس الشيوخ، وربما حظوا بقدر من المساعدة بتصريحات المرشح الجمهوري للحزب ريتشارد موردوك التي قال فيها إن نتائج الحمل الناجم عن الاغتصاب هي إرادة الله، وهى التعليقات التي ربما تلحق ضررا بفرصة في التغلب على منافسه الديمقراطي السيناتور ريتشارد لوجار.
إلا أن كلا الحزبين، كما تشير الصحيفة، يتفقان على أن السباقات الأكثر أهمية أصبحت أكثر تنافسا في السنوات الأخيرة وأصبح التنبؤ بنتائجها أكثر صعوبة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن أعضاء المجلس من الديمقراطيين لا يزالون يتقدمون في أوهايو وفلوريدا، إلا أن السباق أصبح ضيقا بعد تعزيز رومني مكانته في تلك الولايات. في حين أن الانتخابات في كونيتيكت وبنسلفانيا ستشهد سباقا حقيقيا بعدما كانت مضمونة للديمقراطيين.
واشنطن بوست: فرص الجمهوريين في السيطرة على "الشيوخ" تزداد مع تقدم رومني
نشر في: 25 أكتوبر, 2012: 05:07 م