TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > رؤساء أميركا سابقاً : زبّال وفرّاش ونادل!

رؤساء أميركا سابقاً : زبّال وفرّاش ونادل!

نشر في: 30 أكتوبر, 2012: 11:00 م

تنوعت المهن والحرف التي عمل بها رؤساء الولايات المتحدة السابقون قبل صولهم إلى البيت الأبيض، فمنهم من عمل زبالاً أو خياطاً أو نادلاً في حانة أو غاسل صحون أو عامل بناء أو حتى عارض أزياء. وعرضت مجلة "ناشونال جيوغرافيك" للمهن الغريبة والطريفة التي عمل بها رؤساء الولايات المتحدة، وكان أغربها على الإطلاق "الزبال"، التي امتهنها الرئيس السادس والثلاثون ليندون جونسون (1963-1969)، كما عمل أيضا ملمع أحذية، وغاسل صحون، وبوابا، وعامل بناء.
أما الرئيس العشرون جيمس غارفيلد (1881-1881)، فقد عمل مشغل قارب، ونجارا، ومدرسا. ولم تتجاوز فترة حكم غارفيلد للولايات المتحدة الشهر، إذا وافته المنية بمجرد ترؤسه البلاد، ليكون الرئيس الأقصر في فترة الحكم في تاريخ أميركا. وكان جيرالد فورد، الرئيس الثامن والثلاثون للولايات المتحدة (1974-1977)، عارض أزياء، وعمل أيضا فرّاشا، وطباخا وغاسل صحون، ومدرب كرة قدم أميركية، ومدرب ملاكمة.  وعمل رونالد ريغان، الرئيس الأربعون للولايات المتحدة (1981-1989)، في صباه وشبابه مناديا في السيرك، وعامل بناء، وغاسل صحون، ومنقذ شواطئ، ومدرب سباحة، ومذيعا، قبل أن يصبح ممثلا من الدرجة الثانية، ثم لاحقاً رئيساً من أشهر الرؤساء في تاريخ بلاده. وعرف عن ريغان أنه كان شخصاً عصامياً، بدأ حياته من الصفر، إلى  أن وصل إلى الرئاسة الأميركية.
واشتغل الرئيسان الثالث عشر ميلارد فيلمور (1850-1853)، والسابع عشر أندرو جونسون (186-1869) في الخياطة. أما الرئيس الحادي والثلاثون هربرت هوفر (1929-1933) الذي تولى الرئاسة في نفس العالم الذي بدأ فيه الكساد العظيم فقد عمل في صباه عاملاً في مصبغة، وموزع جرائد، وفراش مكتب، قبل أن يعمل بمهنة مساح جغرافي، ثم مهندس مناجم ولاحقاً وزيراً للتجارة. وعمل الرئيس السابع والثلاثون ريتشارد نيكسون (1969-1974) حطابا، فيما عمل الرئيس الثامن مارتن فان بورن (1837-1841) عامل توصيل طلبات ثم نادلا في حانة، كما سبق للرئيس الثامن عشر أوليسس غرانت (1869-1877) العمل سائسا للخيول.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

 بغداد / متابعة المدى وأدارت الجلسة الشاعرة غرام الربيعي، التي أكدت في مستهل حديثها على أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسات الثقافية في العراق، مشيدةً بتجربة مؤسسة المدى ومركز كلاويز في ترسيخ الفعل الثقافي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram