أعلنت مجموعة شركات إيرانية عن عزمها الاستثمار في محافظة البصرة وإقامة مشروعين في القطاع الصناعي والنفط والغاز بكلفة استثمارية تصل إلى 310 ملايين دولار.وقال ممثل مجموعة شركات "بويا جارب" الإيرانية حسين بنائي للمدى إن لدى الشركات خطة لإقامة مشروع صناعي استثماري يقضي بإنشاء معلمين، الأول لإنتاج القابلوات والمحولات الكهربائية، وبرأس مال استثماري يصل إلى 60 مليون دولار
والمشروع الثاني يتضمن إنشاء معمل لإنتاج الفولاذ والسيارات والمكائن وسكك الحديد والنفط والغاز والبترو كيميائيات،لافتا إلى أن الكلفة التقديرية الاستثمارية تصل إلى 250 مليون دولار. من جانب آخر ،قدم مدير قسم النافذة الواحدة في هيئة استثمار البصرة شرحا موجزا عن قانون الاستثمار العراقي المرقم 13 لسنة 2006م وما يتضمنه من حوافز ومميزات وإعفاءات للمستثمر الأجنبي، كما استعرض خارطة الأراضي المتاحة للاستثمار.
القصور الرئاسية
وعلى صعيد متصل ، أبدى مكتب ديوان العمارة للاستشارات المعمارية عن رغبته في استثمار مجمع القصور الرئاسية في مشروع سياحي ترفيهي.
وقال مدير فرع مكتب ديوان العمارة للاستشارات الهندسية في البصرة غسان إبراهيم رضا، للمدى :إننا نطمح بالحصول على الفرص الاستثمارية المتاحة لاسيما في القطاع السياحي والترفيهي. وكشف عن "خطة لاستثمار القصور الرئاسية عبر إقامة مدينة ترفيهية تتلاءم ومكانة القصور السياحية، مع وجود رأس المال الاستثماري الكافي لتغطية خطط المكتب الاستثمارية.
وقال رئيس هيئة استثمار البصرة خلف البدران إن :توجهاتنا الاستثمارية والاقتصادية تحتم علينا رفض محاولات تحويل القصور الرئاسية إلى دور ضيافة للمسؤولين في الحكومتين المركزية في بغداد والمحلية في المحافظة وسكن لكبار موظفي البصرة.
وبين أن "القصور من ضمن الفرص المطروحة للاستثمار، وتتمركز في موقع سياحي نادر في البصرة، مما يؤشر عامل نجاح الاستثمار فيها.
مضيفا انه "بإمكان الشركات الرصينة استثمار المجمع عبر تقديم مشاريعها إلى الهيئة بغية دراستها من قبل الجهات الهندسية والفنية، ليصار إلى قرار مجلس إدارة الهيئة والتصويت لصالح أكثر العروض تنافسا، ومنحه رخصة
الاستثمار بعد استحصال الموافقات القطاعية المطلوبة من دوائر الدولة المعنية في محافظة البصرة".
وشرح البدران بدوره طبيعة قانون الاستثمار العراقي وما يحتويه من محفزات وضمانات وإعفاءات تجتذب المستثمرين في إقامة مشاريعهم.
ويقع مجمع القصور الرئاسية بالقرب من مركز مدينة البصرة ويضم أربعة قصور إضافة إلى بحيرات صناعية وحدائق وتم تشييده خلال زمن النظام السابق ضمن سلسلة قصور لرئيس النظام المباد في محافظات العراق المختلفة. وقد اتخذت القوات البريطانية من المجمع قاعدة عسكرية بعد اجتياح العراق عام 2003 ثم سلمته عام 2007 إلى الحكومة العراقية التي سمحت بدورها خلال العامين الماضيين لعدد من المسؤولين السياسيين بالإقامة في قصوره بشكل موقت.
شركات إيرانية تستثمر 310 ملايين دولار في البصرة
نشر في: 30 أكتوبر, 2012: 11:00 م