TOP

جريدة المدى > رياضة > روبرتو كارلوس: لا أنسى خروجنا على يـد فرنسا في مونديال 2006

روبرتو كارلوس: لا أنسى خروجنا على يـد فرنسا في مونديال 2006

نشر في: 30 أكتوبر, 2012: 11:00 م

ظهر روبرتو كارلوس بوجه مشرِّف عند عودته إلى البرازيل نهاية سنة 2009 للدفاع عن ألوان فريق كورينثيانز، وبدا في أوجه عطائه البدني والفني برغم بلوغه من العمر 36 سنة.

وقد اعتزل هذا الداهية البرازيلي ملاعب الساحرة المستديرة في آب المنصرم، وكان حينها كابتن فريق أنجي ماخاشكالا الروسي، وأصبح منذ ذلك الحين واحداً من أعضاء الجهاز الفني لهذا النادي. وهو ما زال مواظباً كعادته على التمارين، وبدأ الإستعداد للمرحلة القادمة، حيث ينوي دخول عالم التدريب. 

* ما توقعاتك لكأس العالم 2018 بحكم تجربتك الأخيرة في روسيا؟

- لقد أدى التحاق الكثير من اللاعبين الأجانب الجيدين إلى تطور مستوى الدوري المحلي، بينما غيـَّر المدرب فابيو كابيلو العقلية في المنتخب، أضف أن الأمر يتعلق ببلد قوي اقتصادياً والأمور فيه على ما يرام حيث يتواجد الكثير من المدن الكبيرة في روسيا، إضافة إلى موسكو وسانت بطرسبيرغ، ولديهم بنية تحتية في المستوى، بما في ذلك الطرق وغيرها، أعتقد أنها ستكون واحدة من كؤوس العالم الأحسن تنظيماً حتى الآن.

* حدّثنا عن وظيفتك الجديدة كمدرب، هل تنوي تحمَّل هذا النوع من المسؤوليات في المستقبل وتسعى حقيقة إلى خوض هذه المغامرة؟

- أسافر مع الفريق وأعمل مع الجهاز الفني، لكنني ما زلت في واقع الأمر أُشارك في التمارين داخل الملعب، إنها حياة جديدة، وقد أعجبتني كثيراً برغم ذلك يتعين عليَّ الحصول على رخصة المدرب نهاية سنة 2012. إن دخول عالم التدريب والإضطلاع بهذه المسؤوليات أمر مشروع، بيد أن هدفي هو البقاء قريباً من الملاعب، هذا ما أريده في واقع الأمر.

* ذكر مانو مينيزيس في حوار أن تجربته مع كوريثيانز كانت مهمة لإعداده لتدريب المنتخب، بحكم تواجد لاعبين كبار مثلك ومثل رونالدو، ما أهم الأشياء التي استفدت منها خلال تلك التجربة؟

- كانت تجربة عظيمة، وقد تعلمت منها الكثير، طريقة التعامل مع اللاعبين والتحدث إلى اللاعبين الذائعي الصيت، كنا نتعامل على أساس الصداقة، لكنها صداقة مسؤولة، ليس روبرتو كارلوس أو رونالدو من أوصل مانو إلى المنتخب، بل الفضل له ولأسلوبه في التعامل مع الأمور، أذكر أنه كان صريحاً معنا، حيث قال لنا قبل الإلتحاق بالفريق، أحتاج مساعدتكما من أجل العمل في شروط جيدة، لقد بدأت الأمور على هذا النحو، ثم سارت بشكل موفق.

* لقد عشت تجربة المنتخب عن قرب، وكانت لك لحظات نجاح مثل لقب 2002 ولحظات عسيرة مثل كثرة الضغوط بعد الهزائم، هل تؤثر مثل هذه اللحظات على مسيرة اللاعب لا سيما في مسابقة مثل كأس العالم؟

- يبقى الإنتماء إلى المنتخب والدفاع عن ألوانه في بطولة كبيرة مثل كأس العالم عالقاً في الذهن، ويعود الإنتماء إلى المنتخب بالخير العميم على جميع اللاعبين، لكن هامش الأخطاء ضيق، لقد دافعت عن ألوان السيليساو خلال عقد من الزمن، بيد أن ما بقي عالقاً في أذهان الجماهير هو الهدف الذي سُجِّل علينا بسببي (ويقصد هنا هدف الإقصاء ضد فرنسا من موقعة ربع نهائي كأس العالم ألمانيا 2006).

* ما رأيك في مسلسل التجديد الذي أطلقه مانو بالنظر إلى هذه الأمور، هل تتفق مع الرأي القائل أن حجم المسؤولية ضخم على شاب يافع مثل نيمار؟

- يجب امتلاك لبنات أساسية داخل المجموعة، ليس لاعب واحد أو اثنان فقط، بل عدد أكبر من اللاعبين، كما كان الشأن في فريق 2002 مثلاً، يدرك مانو هذه الأمور جيداً، ولن يلقي مسؤولية قيادة الفريق على كاهل نيمار، هناك لاعبون آخرون مثل تياغو سيلفا وكاكا ، يجب على نيمار لعب كرة القدم فقط، ولا يتعين عليه أن يبحث عن الزعامة.

* لقد واجهته في بداياته الأولى، وقد تطور كثيراً منذ ذلك الحين، هل فاجأك هذا الأمر؟

- أعرفه منذ أن كان عمره 14 سنة، عندما جاء إلى إسبانيا من أجل التعرف على ريال مدريد وقد كنت واثقاً منذ ذلك الحين، وبعد أن شاهدت فيديوهات أخرى له، أنه لاعب جيد ويعود السبب في تطوره بهذا الشكل، برغم عظمة الأمور، إلى أسرته في نظري، لا تكفي الموهبة لوحدها، يجب أن يكون المرء رزيناً وأن يُحيط به أشخاص ذات ثقة، كما كان الشأن معي أو مع رونالدو أو كاكا.

* لقد كنت الظهير الأيسر للمنتخب البرازيلي طوال سنوات وسنوات، وكانت المنافسة حينها شرسة بحكم تواجد العديد من اللاعبين الجيدين في هذا الموقع، لكن الأمور تغيرت الآن، ويعيش (السيليساو) مشاكل في هذا المستوى، ما أسباب هذا الأمر في نظرك؟

- كانت الخيارات كبيرة في الفترة التي دافعت فيها عن ألوان السيليساو، وكان معظم لاعبي هذا الموقع في تلك المرحلة ذوي نزعة هجومية مثل زي روبيرتو وسيرجينيو وجونيور وأتيرسون وفيليبي ، كما استفدت كثيراً خلال حقبة دفاعي عن ألوان إنترناسيونالي الإيطالي، وأصلحت الكثير من الجوانب الدفاعية، مما جعلني لاعباً متكاملاً، وكانت المنافسة شرسة في الوقت ذاته، وتطلبت مسألة اختيار اسم في هذا الموقع وقتاً طويلاً وبعض الصدف أيضاً، لدينا في الوقت الراهن مارسيلو، وهو لاعب بمهارات عالية، وأتمنى أن يبقى في هذا الموقع طوال السنوات العشر القادمة.

* عانى مارسيلو كثيراً من المقارنات بينك وبينه، حتى في ريال مدريد، حيث ما زلت نجم الجماهير ومحبوبها هناك، ما الجوانب التي تعجب جماهير الأندية في أسلوبك، وكيف تمكنت من الإستحواذ على قلوب أنصار أندية بينها عداوة قديمة مثل باليمراس وكوريثنيانز؟

- أستمتع دائماً باللعب، وأعتقد أن هذا الأمر واضحاً لمن يتابع المباريات، حيث واصلت المشاركة في المباريات وسني 38 أو 39 سنة وكنت أُريد المشاركة في المباريات كلها حتى مع كوريثيانز، ولم أكن أغادر رقعة الميدان إلا نزولاً عند رغبة أديلسون (باتيستا مدرب الفريق في تلك الفترة).

* لقد كانت التسديدات القوية واحدة من أسلحتك الفتاكة بطبيعة الحال، هلا أخبرتنا متى اكتشفت أنك قادر على ركل الكرة بتلك القوة، وهل أعطاك أحد ما السرَّ؟

- لطالما كانت رجلي اليسرى قوية، منذ الصبا، هذا هو الواقع، وقد علمني الكثيرون كيف أستفيد من هذه القوة وكيف أستغلها: أوتاسيليو (كونزالفيش)، (فانديلرلي) لوكسومبورغو، (كارلوس ألبيرتو) بيريرا.. بيــد أن أستاذي الأكبر هو لوكسومبورغو، لقد كان ظهيراً بدوره، إذا كان قد لعب الكرة يوماً ما، فأنا لا أدري إن كنت أصدقه أم لا عندما بدأت، كنت أصل إلى دفاع الخصم وأحاول تسديد الكرة، دائماً، وعلمني فانديرلي كيف أتموضع وكيف أبصر معترك العمليات وكيف أختار أفضل وقت للصعود نحو الأمام.

* لم تعتزل إلا أخيراً، وهو ما يجعلك ضمن قائمة أفضل لاعبي الرواق الأيسر في تاريخ الساحرة المستديرة، وأكثرهم خوضاً للمباريات، أتعلم ذلك؟

- لا، هذا أمر مبالغ فيه، هناك أسماء عظماء من أمثال نيلتون سانتوس وجونيور وبرانكو.. لقد كانوا بالفعل أساتذة كبار، وقد ألهموني كثيراً، أشعر بالسرور عندما تقال لي مثل هذه الأمور، وأحس بالرضا على مسيرتي، لكنني أنظر إليهم بشكل مغاير، فهم لاعبون من عالم آخر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأميركا يخشوّن أنصار الله كونها جهة يصعب التغلب عليها

الأنواء تحذر من رياح عالية في العراق

مقتل إعلامية لبنانية أمام المحكمة

لا حلول لـ"الشح".. العراق يلوح بـ"تدويل" أزمة المياه مع تركيا لزيادة حصصه

اعتقال قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا بسوريا

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ضربتان للمنتخب السعودي في مواجهة العراق بخليجي 26

مبابي يهدد باريس سان جيرمان بعقوبات خطيرة

العراق يتغلب على اليمن بانطلاق مشواره في خليجي 26

أول خسارة بخليجي 2026.. اسود الرافدين يتعثرون امام الأحمر البحريني

التشكيلة الاساسية للمنتخب الوطني أمام اليمن

مقالات ذات صلة

أول خسارة بخليجي 2026.. اسود الرافدين يتعثرون امام الأحمر البحريني
رياضة

أول خسارة بخليجي 2026.. اسود الرافدين يتعثرون امام الأحمر البحريني

رياضة/ المدى خسر المنتخب الوطني لكرة القدم، أمام البحرين 0-2، مساء اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج. وضمن البحرين التأهل الى الدور المقبل برصيد 6 نقاط. وتعقدت مهمة العراق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram