الخليج
بنوك تتكدس فيها الأموال
ولا تجد مقترضين
شكا عدد من رجال الأعمال في الكويت خاصة والخليج عامة من "تكدس" الأموال لديهم ورفض الكثير من البنوك الخليجية استقبالها كودائع، وحتى وإن قبلت لم تعد أكثر البنوك تمنح أصحاب الودائع أي فوائد تذكر ولا تزيد على 1%، بل وبحسب بعض رجال الأعمال فإن الودائع الأخيرة توضع مقابل صفر%.
وبحسب الإحصائيات الأخيرة فإن هنالك أكثر من 1.3 تريليون دولار ودائع في البنوك الإسلامية الخليجية فقط، ناهيك عن البنوك الأخرى، التي تمتلك أكثر من 400 مليار دولار كودائع.
في هذا الصدد، قال علي الموسى رئيس مجلس إدارة البنك التجاري في الكويت إن رفض غالبية البنوك استقبال ودائع جديدة هو عدم قدرة المصارف على تشغيل تلك الأموال، وبالتالي لا تستطيع منح أصحاب الودائع أية فوائد.
وأكد الموسى في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أن البنوك في الكويت تعتمد في عملها على الإقراض، في وقت لا يوجد مقترضون، ولهذا فإن الخروج من هذه المشكلة يكمن في تنشيط الاقتصاد المحلي.
وبين الموسى أن البنوك "ممنوع" عليها العمل في العقار أو الأسهم بشكل تام، مضيفا أن أي بنك غير قادر على شراء عقارات إلا لتلبية احتياجاته الخاصة مثل شراء عقار لفروع جديدة أو عقار لسكن العاملين فيه فقط، وكذا الحال ينطبق على سوق الأوراق المالية ، فلا يمكن للبنوك الاستثمار في هذا المجال.
إيران
تحظر تصدير 50 سلعة تحت ضغط العقوبات
قالت وسائل إعلام إيرانية إن إيران حظرت تصدير نحو 50 سلعة أساسية إذ تأخذ طهران خطوات للحفاظ على إمدادات السلع الضرورية في مواجهة تشديد العقوبات الغربية.
وتتعرض الجمهورية الإسلامية لضغط مالي مكثف بسبب القيود التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا بسبب برنامجها النووي.
وأدت العقوبات على مدى العام المنصرم إلى تراجع حاد في صادرات النفط وهي المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية والإيرادات الحكومية في إيران.
وهوى الريال الإيراني هو الآخر بفعل مخاوف ألا يستطيع المركزي الإيراني الدفاع عن قيمته ما جعل الاستيراد أكثر صعوبة وأعلى تكلفة.
ووفقا لخطاب نشرته وسائل إعلام إيرانية من نائب وزير الصناعة سيد جواد طغوي فإنه لم يعد بإمكان التجار الإيرانيين تصدير سلع من بينها القمح والطحين (الدقيق) والسكر واللحوم الحمراء بالإضافة إلى الألمنيوم والصلب.
وقال الخطاب أيضا إنه سيجري إعلان قائمة أخرى من المنتجات المحظورة في وقت لاحق. ولفتت وكالة مهر للأنباء إلى أن الحظر يشمل إعادة تصدير بعض السلع المستوردة بدولارات مدعومة من الحكومة.
لندن
شركات التكنولوجيا تتنافس وتغازل جيوب المستهلكين
تتسابق شركات التكنولوجيا العالمية على جيوب المستهلكين حول العالم، في محاولة للاستحواذ على أكبر حصة ممكنة من موسم رأس السنة الذي عادة ما ترتفع فيه المبيعات في الولايات المتحدة وأوروبا، فيما تشهد سوق الحواسيب الكفية والهواتف الذكية منافسة غير مسبوقة بين الشركات المنتجة هذا العام نتيجة طرح الكثير من المنتجات الجديدة المتنافسة.
ورغم أن إعصار "ساندي" عطل شرقي الولايات المتحدة وشل الحياة اليومية فيها، بما في ذلك مدينة نيويورك، التي توقفت فيها تداولات أسواق المال وتعطلت فيها المطارات، إلا أن شركة "جوجل" أطلقت حاسوبها الكفي الجديد "نيكسوس 10" لمنافسة كل من "آبل" و"مايكروسوفت" و"أمازون" الذين طرحوا أيضاً أجهزة حديثة ومطورة من الحواسيب الكفية في الأسواق.
ويبدو أن المنافسة الشرسة بين منتجي التكنولوجيا حول العالم انتقلت من مواصفات الأجهزة إلى أسعارها، حيث خفضت شركة آبل سعر أحدث أجهزتها "آيباد ميني" لأول مرة، ليصبح دون أسعار أجهزتها السابقة، وإن ظل فوق متوسط أسعار أجهزة الشركات الأخرى المنافسة، فيما حاولت كل الشركات الحفاظ على أجهزتها عند أسعار متدنية من أجل استقطاب أكبر عدد من الزبائن.