قال نائب رئيس   نادي اربيل الرياضي عبد الخالق مسعود ان الطاقم التحكيمي  الازوبكي الذي تم تعيينه من قبل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم للمباراة  التي ستقام على ملعب فرانسو حريري في  الساعة الخامسة من عصر يوم غد السبت   ضمن المباراة  النهائية  لبطولة كاس الاتحاد  الاسيوي 2012 قد وصل الى مطار اربيل الدولي يوم امس قادما من مدينة اسطنبول التركية.
 واضاف في تصريح لــ(المدى ): ان الطاقم التحكيمي الاوزبكي يتكون   من كافالينكو فالانتاين حكما  للوسط يعاونه مواطنيه  ايلياسوف رافائيل و سيد قاسيموف مامور  و تيلستيلين فالاديسلاف حكما رابعا  والاماراتي  سالم سعيد مقيما للحكام فيما عهدت مهمة الاشراف على المباراة الى  شن فان من  الصين تايبيه مبينا ان فندق روتانا  سيحتضن في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم  الجمعة  المؤتمر الصحفي الذي سيحضره مدربا الفريقين  نزار محروس والروماني ايوان مارين   فضلا عن لاعب لكل منهما  يتم فيها توضيح آرائهم بشأن المباراة فضلا عن الاجابة على تساؤلات وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة يعقبه المؤتمر الفني  الذي سيتم فيه تحديد الملابس الاساسية التي سيرتديها لاعبو الفريقين  واختيار التشكيلة النهائية التي ستلعب تلك المباراة وكذلك بحث الجوانب الفنية والادارية والامنية التي تؤدي الى خروج المباراة الى بــر الامان .
واشارمسعود الى ان فريق اربيل لكرة القدم حامل لقب دوري النخبة للموسم المنصرم  سيجري اخر وحداته التدريبيه عصر  اليوم الجمعة  على ملعب  فرانسو حريري الذي سيحتضن مباراته مع فريق   الكويت الكويتي   في نهائي كاس الاتحاد الاسيوي  2012  وفق الخطة التي وضعها المدرب السوري نزار محروس بعد ان تم تشخيص نقاط القوة والضعف الموجودة لدى  الفريق الكويتي   بعد مشاهدته للمباريات الاخيرة التي خاضها ضمن بطولة كاس الاتحاد الاسيوي وخاصة المباراة التي استطاع فيها الفوز على فريق الاتفاق السعودي   بهدفين  مقابل لاشيء  التي احتضنها ملعب الاخير في مدينة جدة السعودية وكذلك المباراتين الاخيرتين اللتين خاضهما امام فريق القادسية الكويتي ضمن الدور المحلي وكذلك مع فريق الشباب في دور الثمانية  لبطولة الكأس الكويتي للموسم الحالي 2012 -2013  موضحا انه سيختار اللاعبين الذين سيلعبون في التشكيلة الاساسية منذ بداية المباراة التي تعتمد على الهجوم السريع والمباغت  والسيطرة على  منطقة  الوسط   من اجل تسجيل هدف مبكر يعطينا الثقة في الاستمرار في الضغط على لاعبي الفريق المنافس وعدم اتاحة الفرصة لهم لاسترداد انفاسهم في استثمار الهجمات المرتدة التي يراهن عليها مدرب فريق الكويت الكويتي   عن طريق عدد من اللاعبين المحترفين  وخاصة  البرازيلي روجيريو والتونسيين  شاذي الهمامي وعصام جمعة والبحريني حسين علي بابا  وكذلك المحليين الهداف عبد الهادي خميس وخالد عجب ووليد علي  الذين يعدون اوراقاً رابحة  في صفوف فريقه الذي يفتقد لخدمات  اللاعبين علي الكندري وناصر القحطاني  نتيجة لحصولهما على انذارين صفراويين في مباريات سابقة مؤكدا ان فريقه عازم على الخروج بنقاط المباراة  الثلاث  معززا بوافر من الاهداف التي ستعزز حظوظه من خطف لقب النسخة الحالية من البطولة وخاصة ان الرغبة اصبحت كبيرة لدى اللاعبين الذين  سيعتمدون على عاملي الارض والجمهور  اللذين يعدان من العوامل الاساسية التي ستسهم في اعطائهم دفعة معنوية كبيرة من اجل تحقيق اللقب الغالي  ليضاف الى سلسلة من النتائج  الجيدة  التي حققها خلال هذا الموسم وكان أخرها احرازه لقب الدوري للموسم المنصرم .
وأوضح مسعود انه يتوقع حضور جماهير رياضية من مختلف المحافظات  الى ملعب فرانسو حريري منذ وقت مبكر من موعد اجراء المباراة النهائية بعد ان قرر فتح ابواب الملعب قبل ثلاث ساعات من انطلاق المباراة من اجل شحذ همم اللاعبين الذين يستمدون العزم من الهتافات والاهازيج العراقية المعروفة عنهم من اجل تحقيق
خطف اول لقب اسيوي للكرة العراقية منذ مشاركة الاندية العراقية في هذه النسخة من البطولة التي تم استحداثها بعد عام 2004  وهذا ليس غريبا عنه حيث قررت ادارة النادي بيع بطاقات بمبلغ 5000 دينار منذ وقت مبكر   صباح يوم المباراة  فضلا عن توزيع الآلاف من الفانيلات الرياضية التي تمثل فانيلة الفريق الصفراء وكذلك الأعلام على تلك الجماهير مجانا متوقعا ان يكون النهائي بمثابة كرنفال رياضي سيسهم في اعطاء دافع كبير يتمثل بامكانية عودة اقامة المباريات الودية والرسمية للمنتخبات الوطنية العراقية من جديد في العراق  ولاسيما بعد ان اطلع  وفد الاتحاد الاسيوي  على سير التحضيرات والاستعدادات التي يقوم بها نادي اربيل لتضييف نهائي البطولة الاسيوية بزيارة لملعب فرانسو حريري الذي سيحتضن المواجهة النارية، وتكوَّن الوفد من السنغافوري بنيامين تان مدير المباراة والماليزي جاك سوبرا المنسق العام لها فضلاً عن مواطنه انا سوهيلان من سكرتارية الاتحاد الاسيوي ومسؤول الأمن داتو ديل اكبر ومشرف المباراة من الصين تايبيه شن فان، فيما وجهت الإدارة دعوتها للقائم باعمال رئيس الاتحاد الاسيوي لحضور المباراة فضلا عن رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الاسيوي يوسف السركال ورئيس الاتحاد الكويتي وشخصيات رياضية عربية وعراقية التي من المتوقع وصولها صباح يوم المباراة .
ومن جهته قال الروماني مارين مدرب فريق الكويت الكويتي ان المباراة النهائية التي ستجمع فريقه مع نادي اربيل من الصعب التعويض فيها لانها مباراة واحدة فقط ولا مجال للتعويض ولابد ان تنتهي بالفوز الذي سيضمن احراز لقب النسخة الحالية من بطولة كاس الاتحاد الاسيوي باعتبارها مباراة حاسمة سيقدم فريقه فيها اداءً  مختلفاً عن المباريات الاخيرة التي خاضها في الدوري الكويتي المحلي وبطولة كاس الاتحاد الكويتي
واضاف في تصريح صحفي: ان السرية التي فرضها على تدريبات فريقه خلال تواجده في  مدينة اربيل التي ستستمر لمدة ثلاثة ايام لحين موعد اقامة المباراة النهائية  ليست الهدف منها الخوف من متابعي الفريق المنافس ولكنها في المقام الأول الغرض منها هو زيادة تركيز اللاعبين في تنفيذ الخطة التي سيتم وضعها من خلال التدريب أكثر من مرة عليها وهو ما يحتاج اللاعب اكبر درجة من التركيز والابتعاد عن التشتيت الذهني .
وأوضح مارلين: ان الفريقين كتاب مفتوح والمدرب الذي لا يستطيع قراءة منافسه قبل المباراة لا يستحق أن يكون مدربا  مشيرا الى انه تابع فريق اربيل من خلال أشرطة المباريات  السابقة التي خاضها في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي الشيء نفسه لديهم فبكل تأكيد أشرطة مباريات لنا ، فالعالم في الوقت الحالي أصبح قرية صغيرة وكل الأمور متوفرة باستثناء طريقة تجهيز اللاعب وكيفية تطبيق فكر المدرب المتواجد خارج الخطوط وعملية نقل المعلومة أثناء سير المباراة لأنها تختلف حسب الإمكانيات.  
الجدير بالذكر ان وفد فريق الكويت الكويتي قد وصل مساء اول من امس الاربعاء الى مطار اربيل الدولي  ياقليم كردستان على متن طائرة خاصة برئاسة  عبدالعزيز المرزوق  رئيس النادي  ويضم  الى جانبه  الرئيس الفخري للنادي مرزوق الغانم، ونائب رئيس النادي خالد الغانم، وأمين السر العام وليد الراشد، وأمين الصندوق فهد الغانم، إضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة وعادل عقلة مدير الفريق ومحمد الهاجري مشرف الفريق، وعمر الزامل المنسق إلاعلامي، ونواف جريد، وقاسم الظفيري، وعبدالرحمن الأنصاري، وطارق الفرج، وأحمد الكوس مسؤولي العلاقات العامة، والروماني  أيوان مارين مدربا ومواطنه باسياس مساعداً للمدرب، وليو مدرباً لحراس المرمى، وكولو مدرباً للياقة البدنية  اضافة الى 25 لاعبا وهم :  مصعب الكندري  وعبدالرحمن الحسينان  ويعقوب الطاهر  وبدر العازمي  وحسين حاكم وأحمد الصبيح  وفهد عوض  وراشد الراشد  وفهد حمود  وفهد الأصناري  وعبدالله البريكي  وإبراهيم شهاب  وشريدة الشريدة  وجراح العتيقي ووليد علي  وعبدالله الظفيري  وعبدالله الرفاعي، وخالد عجب  وعبدالهادي خميس والتونسيين شادي الهمامي وعصام جمعة، والبرازيلي روجيريو  والبحريني حسين علي  بابا وناصر القحطاني  علي الكندري  وخالد الفضلي حيث اتخذ من فندق روتانا مقراً له طيلة فترة إقامته في اربيل .