جميع الأنظار تتجه اليوم السبت للقاء (كلاسيكو الكرة الالمانية) في شمالها وجنوبها الذي سيكون طرفاه ناديي بايرن ميونيخ متصدر الترتيب العام برصيد 24 نقطة الذي اهتز قليلاً بعد خسارته الاولى في هذا الموسم امام نادي ليفركوزن 1-2 في الجولة الماضية  وهامبورغ صاحب المركز السابع برصيد 13 نقطة الذي استعاد الكثير من بريقه في الجولات الاربع الاخيرة وابتعد كثيراً عن دائرة الهبوط التي كان احد فرسانها وتقدم الى مركزه الجديد الذي لا يرغب هامبورغ بالتراجع عنه وخاصة في مباراة اليوم ،بل يسعى للحصول على مركز متقدم لاسيما عندما يلتقي بايرن ميونيخ على ارضه وامام انظار جمهوره أي بايرن ميونيخ يُعد الفوز عليه خطوة مهمة في طريق استعادة ثقة هامبورغ بلاعبيه وبتأريخه  الذي لا يخلو من صفحات مشرقة ، وفي الوقت نفسه سيحاول البافاريون الذين انتكست اعلامهم في مباراتهم السابقة امام ليفركوزن بعد خسارتهم على ارضهم وامام اكثر من 71 الف متفرج من جمهورهم ، سيحاولون استعادة نغمة الأنتصارات التي  تميزت بها عروضهم في المباريات الثمان الاولى التي حقق  بايرن ميونيخ فيها ثمانية انتصارات متتالية لهم في هذا الموسم خاصة وتشكيلتهم لا تعاني من اي نقص وأكدت على أنها لا تحتاج لعدد كبير من اللاعبين النجوم وذلك ما اكدته مباراتهم الاخيرة في بطولة الكأس التي فاز البافاريون فيها على نادي كيزسلاوترن برباعية بتشكيلة ضمت تسعة لاعبين جدد الذين اكدوا على قدراتهم في ملء الفراغ الذي يحدثه غياب هذا اللاعب او ذاك من هذه التشكيلة، واما هامبورغ فيحاول في هذه المباراة ان يضرب عصفورين بفوز واحد الأول انتزاع ثلاث نقاط ذهبية من اقوى الاندية الالمانية المرشحة للفوز باللقب والمتصدر الحالي بايرن ميونيخ ،والثاني للتقدم الى مركز افضل من مركزه السابع الحالي وربما سيقفز الى المركز الرابع في حال تعرض اندية بروسيا دورتموند للخسارة وكذلك ليفركوزن وماينز في حالتي الخسارة والتعادل في مبارياتهم التي سيلعبونها اليوم ايضا وهذا الامر يُعد دافعا قويا للاعبي هامبورغ لاسيما منهم الهولندي رافائييل فان دير فارت والكوري الجنوبي سون يونغ ولحارسه العائد بقوة ريني ادلر، وفي الوقت نفسه سيشكل ذلك عامل ضغط على لاعبي بايرن ميونيخ المطلوب منهم تحقيق الفوز وليس  شيئاً آخر في هذه المباراة او في المباريات الاخرى!