يخوض منتخبنا الشبابي في الساعة الثانية من ظهر اليوم حسب توقيت بغداد ثاني اختبار له في نهائيات بطولة كأس آسيا للشباب تحت سن 19 عاماً عندما يواجه نظيره الصيني على أديم ملعب نادي الفجيرة ضمن منافسات المجموعة الثانية تليها مباراة منتخبي كوريا الجنوبية وتايلاند الطرفين الآخرين في المجموعة ، وكان منتخبنا قد تعادل في مباراته الاولى مع منتخب كوريا الجنوبية من دون اهداف بينما تصدر منتخب تايلاند المجموعة عقب فوزه على نظيره الصيني بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة عنيفة احمرّت ببطاقتين واصفرّت بسبع.
مدرب منتخبنا حكيم شاكر أكد أنه يحترم المنتخب الصيني الذي هو جزء من مدرسة شرق آسيا وسوف يواجهه بنظام لعب يوصل الى احراز نقاط الفوز الثلاث وسيكون بالتأكيد مغايراً لما حدث في المباراة الاولى امام كوريا الجنوبية كما وصف مباراة اليوم بانها مكملة لسابقتها بأمل تحقيق الفوز فيها ولا سواه من اجل الدخول بقوة في دائرة الصراع على التأهل الى دور الثمانية ، مشيراً الى انه سيخوضها بالاسماء نفسها التي لعبت المباراة الاولى مع احتمال وجود تغيير بسيط .
اما مدرب المنتخب الصيني جان أولدي فقد اجاب على سؤال للموفد الصحفي بخصوص مباراة اليوم ، مشيراً الى ان الامور اصبحت واضحة لديه حيث يلعب امام منتخب شباب العراق بخيار واحد هو الفوز بعد ان خسر فريقه مباراته الاولى امام تايلاند مضيفا بانه معجب باداء المنتخب الشبابي وعقلية اللاعبين الذين وصفهم بانهم يقاتلون في ساحة الملعب ، واختتم اولدي حديثه بالتأكيد على ان الخسارة جزء من كرة القدم وانه كمدرب سيكون له حضور في تصحيح الاخطاء التي حدثت في مباراة تايلاند واصفاً خصمه بأنه استحق الفوز.
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة منتخبنا مع نظيره الكوري الجنوبي تحدث مدرب منتخبنا الشبابي حكيم شاكر فأكد ان المباراة كانت مهمة كون المنتخب الكوري الجنوبي من المنتخبات القوية ويمتلك لاعبين مميزين وقد اعتمدنا على اسلوب معين لمجابهتهم وقد نجحنا فيه ، مضيفاً أنه كان يتمنى استثمار الفرص التي سنحت للاعبيه في الوصول الى المرمى المنافس ، مشيراً الى ان النقطة ستمنح المنتخبين الثقة قبل الدخول في جــو المباراة المقبلة لكل منهما .
وبشأن التكتيك الذي اعتمده في المباراة افصح شاكر عن انه عمل على تنظيم دفاعات فريقه بشكل جيد الى جانب اغلاق الفجوات والمنافذ امام الكوريين الذين يمتلكون نظام لعب مميزاً من اجل ألا يسمح لهم بتهديد مرمى فريقه .
واختتم حديثه : ان جميع منتخبات المجموعة تمتلك حظوظاً متساوية في التأهل الى الدور الثاني وان الفائز في الجولة الثانية سيكون اول المتأهلين.
اما مدرب المنتحب الكوري الجنوبي فاشار الى ان المباراة كانت صعبة للمنتخبين وقد جهزتهم للمباريات المقبلة وان لاعبيه لم يظهروا بمستوياتهم المعروفة واضاعوا فرصا سهلة للتسجيل منتظرا تطور الاداء في المستقبل وان لديه الثقة بلاعبيه في استعادة مستوياتهم ، واضاف: انه لعب من اجل الحصول على النقاط الثلاث بيد انه استدرك قائلا إن الحصول على نقطة في اول المشوار يعد امراً جيداً مشيداً بدفاع منتخبنا الشبابي الذي وصفه بانه كان وراء نتيجة التعادل ثم عكف على مدح مهاجمينا ايضا وقال عنهم انهم اثبتوا قدرات فنية عالية .
لم يرتقِ الحضور الجماهيري الى مستوى الحدث الكروي القاري على العكس مما كان متوقعاً وبهذا الخصوص استطلعنا رأي عضو لجنة العلاقات العامة للبطولة محمد جمعة حيث قال : هناك اسباب كثيرة لقلة الحضور الجماهيري ومنها كثرة البطولات التي تشهدها الدولة في هذا الوقت ومنها بطولة كأس القارات الشاطئية وسباق الفورمولا وبطولة الشطرنج فضلاً عن استمرار مباريات الدوري الاماراتي .
واضاف جمعة : ربما يكون الطقس واقامة المباراة الاولى في الساعة الثالثة من بعد الظهر سبباً آخر ، وفي هذا الاطار علمنا ان البطولة شهدت جدلا واسعاً حول تغيير التوقيتات بيد ان الاتحاد الآسيوي اغلق هذا الباب بداعي ان الامر مرتبط بالقناة الناقلة لمباريات الحدث الكروي القاري.
موفد اتحاد الصحافة الرياضية
مدرب الشباب يتحدَّى التنين الصيني في ثاني مبارياته في أمم آسيا
نشر في: 4 نوفمبر, 2012: 08:00 م