بغداد/ إكرام زين العابدين
أكــد عضو الهيئة الإدارية ومدير الكرة في نادي الطلبة جليل صالح أن مهمة مدرب الفريق خلف حسن كريم انتهت في ضوء سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في المباريات الثلاث من المرحلة الاولى التي انتهت بخسارتين امام نفط الجنوب وكربلاء وتعادل أمام الميناء .
وأضاف صالح لـ(المدى): ان المدرب خلف حسن كريم احد المدربين المخلصين للنادي ووقع عقداً مع النادي لقيادة الفريق ضمن دوري النخبة وحاول ان يكون عمله صحيحاً لكنه لم يوفق مع الفريق في مهمته في الأدوار الثلاثة الأولى من النخبة ، وهذا لا يعني انه مدرب غير كفء وإنما مهمته مع فريق الطلبة لم تكن موفقة ولم ينجح بعمله خاصة وان إدارة النادي سعت من خلال التعاقد معه لتعزيز حظوظ الفريق في دوري النخبة والمنافسة على المراكز الأولى في الموسم الحالي.
وأشار الى ان ادارة النادي سمت المدرب عبد الكريم سلمان لتولي مسؤولية تدريب الفريق إضافة الى مدرب حراس المرمى جميل محمود، واننا في طريقنا الى تسمية مساعد المدرب عدي جاسم ، وان المدرب سلمان باشر مهمة إعداد الفريق وإعادة ترتيب أوراقه المبعثرة وانه يعمل على ان تكون مباراته المقبلة أمام كركوك ايجابية ويحصد النقاط الثلاث فيها خاصة وإنها ستجري على ملعبنا ببغداد وان الإدارة جادة بتوفير كل مستلزمات الفريق في هذه المرحلة الصعبة.وأوضح صالح : ان إدارة النادي تعاني من موضوع الدعم المالي المقدم من وزارة التعليم العالي، لأن النادي مرتبط به، وان الروتين الممل والبيروقراطية كانا السبب الرئيس في تأخير حصولنا على المبالغ المالية التي يحتاجها الفريق في تعاقداته للموسم الكروي الجديد ، علماً ان الفريق تعاقد مع ثلاثة من المحترفين الجيدين منهم معتز كيلوني والغاني حبيب الله وشعبان المصري ، لكننا عانينا من ضعف الخيارات التي كانت تتوافر لنا بالنسبة للمحترفين المحليين، لأننا لا نملك المال اللازم لإكمال التعاقد والوزارة تتأخر دائما في رفدنا بالمال اللازم ما أدى الى عزوف اغلب اللاعبين المتميزين من التوقيع واللعب للطلبة.