TOP

جريدة المدى > محليات > مجسّرات مدينة الموصل تغيّرت ألوانها من دون صيانتها !

مجسّرات مدينة الموصل تغيّرت ألوانها من دون صيانتها !

نشر في: 5 نوفمبر, 2012: 08:00 م

انتقد مواطنون من مدينة الموصل، مديرية الطرق والجسور، بسبب عدم اهتمامها بصيانة ثقوب، قالوا إنها ظهرت في ممشى الجسر الحديدي، وان ما حدث له من محاولات إعادة التأهيل، هو فقط تغيير لونه من الأخضر إلى الرمادي، مع الإبقاء على التكسرات والثقوب في الممشيين والأسيجة، مما يشكل خطراً حقيقياً على المارين وخصوصا الأطفال .
ويقول المواطن حميد جاسم لـ "المدى"، إن " أعمال صيانة جرت قبل أشهر للجسر، تركزت على مفاصله، وأغلق وقتها لأكثر من عشرة أيام، ثم بعدها صار الحديث عن ترميمه، لكن ما حدث أنهم غيروا لون الجسر القديم فقط، وحتى ذلك جرى على نحو سيئ، إذ تم الطلاء فوق السابق دون إزالته" .
ويتابع جاسم  " الآلاف يمرون ذهاباً وإيابا فوق الجسر، لكونه يصل الجانب الأيسر بمركز المدينة، ونحن نخشى على سلامة أطفالنا بسبب حفرتين أو ثلاث في ممري المشاة، وعملية وضع غطاء حديدي غير مثبت على الثقوب غير عملية، أو حضارية على الإطلاق " .
ترميم خاطئ
وترى المهندسة ليلى عبد الله، أن أعمال ترميم الجسر إن كانت قد انتهت بالفعل، فهي لم تجر بصورة صحيحة، لأنها لم تشمل أجزاء مهمة فيه، ودعت الحكومة المحلية إلى الاستعانة بشركات متخصصة في صيانة وتأهيل الجسر بصورة كاملة، أو التفكير الجدي ببناء جسر جديد مواز للقديم، وتخصيص الأخير للسابلة فقط، والإبقاء عليه كرمز سياحي.    
الجسر القديم أو الحديدي أو العتيق تسميات عدة يطلقها أهالي الموصل على الجسر، وهو يتوسط جسور المدينة الخمس، ويعد من أقدمها على الإطلاق،  أفتتح في عام 1934، يبلغ طوله نحو 260متراً، ويربط منطقتي الفيصلية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، بمنقطة الميدان في جانبها الأيمن.
ويستخدم الجسر للمشاة، وكذلك لمرور المركبات لكن باتجاه واحد فقط، من الجانب الأيسر إلى الأيمن، عرضه تسعة أمتار، ويرتفع لستة أمتار تقريباً، مسقف بالحديد، ودعائمه كونكريتية.
معاون مدير الطرق والجسور في نينوى، المهندس عبد الرحمن عبد الله، طمأن مواطني الموصل، إلى أن أعمال الصيانة التي تقوم بها دائرته للجسر العتيق لم تنته، وقال بان تلك الأعمال تتم وفق مرحلتين، الأولى تم انجازها والانتهاء منها ، وتتمثل بطلاء الهيكل الحديدي للجسر، وتنظيف المفاصل الرئيسية، وتخطيط شارع الجسر، ووضع علامات فسفورية .
وتابع المهندس عبد الرحمن: تم إعداد كشف للمرحلة الثانية، وهي بانتظار التخصيصات المالية من قبل محافظة نينوى، وتتضمن، رفع المماشي واستبدالها بأخرى جديدة، مع رفع واستبدال سياج الجسر، بآخر وضعت له تصاميم خاصة، فضلاً عن رفع السياج الوقائي،  ثم القيام بأعمال صيانة وتنظيف في أسفل الجسر،  
وفي ما يخص وضع أغطية من الحديد لسد الثقوب في ممشى الجسر، قال المهندس عبد الرحمن، إنه إجراء قامت به جهة أخرى على سبيل التبرع، ولا علاقة لدائرته بذلك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 2

  1. توتا

    والله انتو طيبين كيف تردون يهتمون بمدينتكمو كيف يهتمون فيكم وانتوا من اخل السنة كيف تتوثعون هذا الخنزير الصفوي يهتم بمدينتكم وهو مشغول بالمواكب الحسينيه

  2. توتا

    والله انتو طيبين كيف تردون يهتمون بمدينتكمو كيف يهتمون فيكم وانتوا من اخل السنة كيف تتوثعون هذا الخنزير الصفوي يهتم بمدينتكم وهو مشغول بالمواكب الحسينيه

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

كيف تصبح البيئة خصماً.. أثر التغيرات المناخية على صحة الأمهات
محليات

كيف تصبح البيئة خصماً.. أثر التغيرات المناخية على صحة الأمهات

 جنان السراي تحت شمسٍ ملتهبة، وفي قريةٍ صغيرة على أطراف الجنوب العراقي، كانت "أم علي" تجلس أمام كوخها المصنوع من الطين، تمسح عرقها المتصبب وهي تراقب أطفالها يلعبون حولها بأقدام حافية. كانت حاملاً...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram