اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أوباما يجري مشاورات لاختيار تشكيلته الحكومية

أوباما يجري مشاورات لاختيار تشكيلته الحكومية

نشر في: 9 نوفمبر, 2012: 08:00 م

بعد إعادة انتخاب باراك اوباما رئيسا لولاية ثانية في الولايات المتحدة، استأنف العمل أمس الاول الخميس، لاختيار تشكيلة إدارته الجديدة.

ومن المتوقع أن يغيب عن التشكيلة وزراء الخارجية هيلارى كلينتون، والدفاع ليون بانيتا، والخزانة تيم جايتنر، سواء خلال القسم الأكبر من الولاية الثانية، أو عنها بالكامل.

من المرجح أيضا أن يجرى أوباما تغييرات على العاملين في البيت الأبيض، إذ من المتوقع أن يرحل عدد من المساعدين الأكبر سنا، والذين أرهقتهم أربع سنوات شهدت توترا كبيرا، وان يتولون مناصب أخرى ضمن الإدارة.

والتكهنات كثيرة حول من سيحل محل كلينتون، التي جددت التأكيد على رغبتها في العودة مواطنة عادية بعد سنوات طويلة أمضتها في الحياة العامة.

كما نفت كلينتون، أي رغبة لها في الترشح إلى البيت الأبيض، إلا أن الحملة التي قام بها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، لدعم أوباما جددت التكهنات خصوصا وأن كلاهما يحب المناصب القيادية.

وإلى أن تعلن كلينتون قرارها النهائي، فإن المرشحين الآخرين المحتملين لانتخابات 2016، سينتظرون على الأرجح، لأن السيدة الأولى سابقا ستكون الأوفر حظا في حال قررت خوض السباق الرئاسي.

وتعتبر سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة والمقربة من أوباما منذ سنوات مرشحة ممكنة لتحل محل كلينتون، وذلك على الرغم من الانتقادات التي تعرضت لها على خلفية الاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنيغازي.

والمرشح المحتمل الآخر هو جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي زادت حظوظه عندما مثل دول المرشح الجمهوري ميت رومني، خلال تحضير أوباما، لخوض المناظرات الرئاسية.

ورايس، في حال تعيينها، ستكون ثاني امرأة من أصل أفريقي تتولى المنصب بعد كوندوليزا رايس، التي لا تمت لها بصلة قرابة، ورايس معروفة بنبرتها الحادة وبعدم ترددها في الإصرار على المواقف الأمريكية.

وأوردت صحيفة "كومرسانت" الروسية، أمس الاول الخميس أن موسكو التي شهدت مواجهات عدة مع رايس، حول سوريا، تفضل أن يتم تعيين كيري، في المنصب بسبب الفترة الحساسة التي تمر بها العلاقات بين أوباما وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول روسي، قوله "سيكون من الصعب على موسكو العمل مع واشنطن"، إذا تولت رايس وزارة الخارجية.

لكن كيري، سيضطر عندها إلى التخلي عن مقعده كسناتور عن "ماساتشوستس"، وهناك مخاوف من أن ينتقل إلى الجمهوري "سكوت براون" الذي خسر السباق أمام الديمقراطية "إليزابيث وارن" حول المقعد الثاني في مجلس الشيوخ.

وأفادت مصادر في البيت الأبيض، أن الجدول الزمني المعتاد لاستبدال أعضاء في الحكومة مع إتاحة متسع من الوقت أمام مجلس الشيوخ، لإقرار التعيينات قبل مراسم التنصيب الرئاسي في يناير، قد يتم بشكل أبطأ هذه المرة.

فغايتنر وبانيتا، يؤديان دورا أساسيا في موازنة نهاية العام، والمواجهة المتوقعة مع الجمهوريين حول الضرائب، وقد لا يتنحيا من منصبهما إلى بعد حل أزمة "الهاوية المالية"، ويتداول بعض المطلعين اسم "جاكوب لو" كبير موظفي البيت الأبيض، والخبير في شؤون الموازنة، كخلف محتمل لغايتنر، بينما يتوقع آخرون أن يفضل أوباما مسؤولا له خليفة في الأعمال، لتحسين صورته أمام عالم الشركات.

ومن المتوقع أن يغادر بانيتا أيضا الحكومة في مرحلة ما، لكنه لم يتم الولاية الأولى من أربع سنوات، لأنه تولى المنصب العام الماضي، إذ حل محل "روبرت غيتس" الذي استمر منذ عهد جورج بوش.

وقد يظل بانيتا، المعروف أيضا بخبرته في الموازنة، في منصبه إلى ما بعد دخول التخفيضات المتوقعة في ميزانية البنتاغون حيز التنفيذ، قبل أن يعود إلى مزرعته في "كارمل فالى" في فلوريدا.

والأوفر حظا حاليا لتولي منصب وزارة الدفاع هي "ميشال فلورنوا"، التي شغلت منصب نائبة لوزير الدفاع في مطلع الولاية الرئيسية الأولى لأوباما.

وقد يميل أوباما، إلى تعيينها لأنها ستكون في تلك الحالة أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ الولايات المتحدة، والمرشح الآخر هو نائب وزير الدفاع آشتون كارتر، بحسب بعض محللي شؤون الدفاع.

وقد تحصل تغييرات أخرى في الحكومة، إذ ليس من المؤكد ما إذا كان وزير العدل "أريك هولدر" المقرب من أوباما سيظل في منصبه.

ومن المتوقع أن يظل وزير التربية "آرن دنكان" في منصبه، للإشراف على البرنامج الإصلاحي لأوباما في الكونغرس، والذي سيكون على الأرجح من النقاط البارزة في الولاية الثانية لأوباما.

كما قد يجرى أوباما بعض التعديلات في البيت الأبيض، خصوصا إذا انتقل "لو" إلى وزارة الخزانة، ومن المتوقع أن يرحل المستشار السياسي للرئيس "ديفيد بلوف" بالإضافة إلى معاونين آخرين بارزين.

ولم يتضح بعد ما إذا كان المتحدث باسم البيت الأبيض "جاي كارني" سيظل في منصبه، وفي حال رحيله، فقد أثير اسم المتحدثة باسم حملة أوباما الرئاسية "جين بساكي" خلفا له، وأثار الرئيس التكهنات الثلاثاء الماضي عندما قال "إنه يريد أن يجلس مع رومني، للتباحث في كيفية قيادة البلاد قدمها".

وقد يستمر أوباما في المقاربة التي اتبعها في ولايته الأولى، والتي عرفت بنهج "فريق الخصوم"، والتي اختار بموجبها خصوما سياسيين سابقين له، مثل كلينتون لضمهم إلى فريقه، على غرار ما فعله سابقا "إبراهام لينكولن"، وفي مثل هذه الحالة فمن المحتمل أن يعين رومني، ربما في منصب وزير التجارة، إلا أنه ما يزال من غير الواضح، ما إذا كان رومني، قادرا على العمل مع أوباما الذي هزمه بشكل كاسح في السباق إلى البيت الأبيض.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

جنيف تستضيف اجتماعا لطرفي حرب السودان

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

بلقاء مع الأسد.. أردوغان يوجه ببدء استعادة العلاقات مع سوريا

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقالات ذات صلة

"أستئناف موجة القصف".. معاودة الهجمات على قاعدة عين الأسد في الأنبار

متابعة/المدىتعرّضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، لهجوم جديد، ما أسفر عن تكرار موجة من القصف الذي يستهدف القاعدة في الفترة الأخيرة. ووفقًا لمصادر، فإن الهجوم نُفِّذ باستخدام طائرتين مسيرتين ملغومتين، مما أدى إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram