* تهديدات عشيقة بترايوس لامرأة أخرى قريبة منه فضحت علاقتهما غير الشرعية
كشف مسؤولون أميركيون عن الأسباب التي أدت إلى افتضاح العلاقة غير الشرعية، التي أقامها رئيس المخابرات الأميركية المستقيل ديفيد بترايوس، وكانت سببا في استقالته من منصبه بعد سنوات طويلة، حظي خلالها بمكانة مرموقة في الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة من مسؤولي تطبيق القانون المطلعين على هذه القضية، قولهم إن انهيار المسيرة المهنية المؤثرة لبترايوس، قد تسبب فيه إرسال المرأة التي كان على علاقة بها، رسائل بريد إلكتروني تحمل تهديدات لامرأة أخرى كانت قريبة منه. وأضافت الصحيفة، وفقا لما ذكره المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم بسبب استمرار التحقيق في المسألة، أن المرأة التي تلقت هذه الرسائل شعرت بالفزع الشديد، حتى أنها ذهبت إلى "الأف.بي.آي" لحمايتها ومساعدتها في تعقب من أرسل التهديدات لها، وتعقب تحقيق المباحث الفيدرالية التهديدات حتى وصلت إلى بولا برودويل، كاتبة سيرة بترايوس الذاتية، والضابطة السابقة بالجيش الأمريكي، وكشف ذلك عن رسائل بريد إلكتروني محددة بين برودويل وبترايوس. وتتابع الصحيفة قائلة، عندما ظهر اسم بترايوس، شعر محققو "الإف.بي.آي" بالقلق من أن يكون الحساب الشخصي لمدير "السي.آي.أي" قد تعرض للقرصنة، وأن الأمن القومي الأمريكي قد يصبح مهددا، ويقول المسؤولون إن تحقيقا آخر، تضمن مقابلات "للإف.بي.آي" مع برودويل وبترايوس، أدى إلى الكشف عن أن الاثنين كانا على علاقة غير شرعية. وتشير الصحيفة إلى أن هوية المرأة التي تلقت رسائل التهديد، لم يتم الكشف عنها، وكذلك الحال بالنسبة لطبيعة علاقتها ببترايوس، لكن المسؤولين يشيرون إلى أنها لم تعمل في "السي.آي.أي" ولم تكن زوجة بترايوس "هولي"، غير أنهم يوضحون أن الرسائل الإلكترونية، تشير إلى أن برودويل تصورت أن المرأة الأخرى تمثل تهديدا لعلاقتها ببترايوس.
* الوطني السوري يبعد الشبهة الإسلامية بانتخاب رئيس مسيحي
قالت صحيفة الصنداي تلغراف إن المجلس الوطني السوري، الذي يمثل الحركة السياسية المعارضة الرئيسية في البلاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تحدى الاتهامات القائلة إنه موجه إسلاميا، من خلال انتخاب رئيس مسيحي من المعارضة. وانتخب جورج صبرا كرئيس للمجلس الذي يتعرض لانتقادات متزايدة من قبل حلفائه الدوليين لكونه غير فعال في القتال ضد النظام السوري وأنه يخضع لسيطرة الإخوان المسلمين. وقال صبرا من قاعة مؤتمر المعارضة في الدوحة: "إن اختيار شخص مسيحي كزعيم للمجلس، يثبت أنه حينما يصرخ الشعب السوري فإنهم يكونون واحدا". وتلفت الصحيفة إلى أن فرصة صبرا ليصبح قائدا للمجلس، قد تقلصت قبيل يوم من انعقاد المؤتمر، حينما فشل في الحصول على أصوات كافية من اللجنة التنفيذية بالمجلس الوطني السوري، غير أنه قبيل ساعات قام وازيل شمالي، عضو اللجنة، بالتخلي عن مقعده لصبرا.
