TOP

جريدة المدى > عام > "هاملت الصينية" في مسرح بريطاني

"هاملت الصينية" في مسرح بريطاني

نشر في: 12 نوفمبر, 2012: 08:00 م

أصبحت مسرحية "يتيم تشاو" التي يعود تاريخها لقرون مضت ويطلق عليها اسم "هامليت الصينية" أول مسرحية صينية تنتجها شركة رويال شكسبير، حيث يرى المخرجون الجدد في هذه الشركة أن مرتادي المسارح بدأوا في الاتجاه نحو مشاهدة الدراما الصينية في مسارح بريطانيا.
فقد كتب جي جونشيانغ هذه المسرحية عام 1300 تقريبا وتستند قصتها إلى أحداث حقيقية حدثت قبل ذلك بقرون وتدور حول أحداث وقعت بين قبيلتين متحاربتين، استطاعت إحداهما ابادة الاخرى، ولم ينج من تلك القبيلة سوى طفل واحد، نشأ على أمل أن يثأر لقبيلته.
وتروى تلك القصة في الصين بطرق مختلفة ولا حصر لها، ولا تزال بعض إصداراتها المسرحية محافظة على أسلوبها التقليدي.
وفي عام 2010، تحولت قصة المسرحية الى فيلم سينمائي بعنوان "تضحية"، الذي أخرجه كايغ شين.
وخلال العقود الثلاثة الماضية، كانت هذه المسرحية أول مسرحية تترجم في الغرب، كما أن فولتير كتب واحدة مماثلة لها عام 1753.
إلا أنه ومثل باقي الأعمال الكلاسيكية الصينية، فإن تلك المسرحية غير معروفة بين الجماهير الأوروبيين، حيث إن المسرحيات الصينية لم تكن تعرض على مسارح بريطانيا، وذلك منذ القرن التاسع عشر الذي اختفت فيه الأشكال الفنية التقليدية الصينية التي تعرف بالاسم الفرنسي "شينواسيري".
ويعمل غريغ دوران الرئيس الجديد لشركة رويال شكسبير على إخراج المسرحية التي كتبت برؤية جيمس فينتون وعرضها في مسرح البجعة الذي يقع في مدينة ستراتفورد أبون إيفون البريطانية.
ويأمل دوران أن تلقى هذه النسخة من المسرحية تعاونا إضافيا من قبل الصينيين، وأن توجه الأنظار مرة أخرى إلى الفن الصيني.
وقال دوران: "هناك مميزات عظيمة للدراما الصينية لا نعلم عنها شيئا. وفي الحقيقة، فإنني لم أعثر حتى على ترجمة أي من المسرحيات الصينية التي أردت أن أقرأها باللغة الإنجليزية."
وتابع قائلا: "لذا، توصلت في النهاية إلى أن تشاو هي العمل المناسب لإبدأ به، لقيمتها ولكونها أول مسرحية صينية قرأها الأوروبيون على الإطلاق."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

بروتريه: فيصل السامر.. قامة شامخة علماً ووطنيةً

موسيقى الاحد: 250 عاماً على ولادة كروسيل

الحكّاء والسَّارد بين "مرآة العالم" و"حديث عيسى بن هشام"

في مجموعة (بُدْراب) القصصية.. سرد يعيد الاعتبار للإنسان ودهشة التفاصيل الصغيرة

شخصيات اغنت عصرنا.. الملاكم محمد علي كلاي

مقالات ذات صلة

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة
عام

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة

أدارت الحوار: ألكس كلارك* ترجمة: لطفية الدليمي يروى كتابُ مذكرات لي ييبي Lea Ypi ، الحائز على جائزة، والمعنون "حُرّة Free" تجربة نشأتها في ألبانيا قبل وبعد الحكم الشيوعي. أما كتابُها الجديد "الإهانة indignity"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram