هزم برشلونة مضيِّفه ريال مايوركا (4-2) في المباراة التي جرت بينهما في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، في حين حقق ريال مدريد فوزاً متأخراً على مضيِّفه ليفانتي بهدفين لهدف في المرحلة ذاتها.
في المباراة الأولى، سجل أهداف الفريق الـ"كاتالوني"، الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين (44، و70) وتشافي هيرنانديز (28)، وكريستيان تيو (45)، فيما أحرز هدفي مايوركا، الفرنسي مايكل بيريرا (55) وفيكتور كاستانو (58) من ركلة جزاء.
منح تصدي الحارس فيكتور فالديس رأسية خطيرة لمايوركا مطلع الشوط الأول الثقة الكاملة للفريق الكتالوني برغم تأخر الهدف الأول حتى الدقيقة (28) من خلال ركلة حرة مباشرة نفذها الكابتن تشافي هيرنانديز بدقة عالية.
وعاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ليضاعف النتيجة من تسديدة أفلتت بشكل فاضح من الحارس دودو أواتي ليعادل ميسي رقم الأسطورة البرازيلية بيليه بتسجيله 75 هدفاً في عام واحد.
ولم يكــد رفاق الأرجنتيني ينتهون من الاحتفال معه بالهدف الثاني، حتى عانقوا الجناح الأيمن كريستيان تيو الذي أحسن التصرف بكرة تلقاها من سيسك فابريغاس على حافة منطقة الجزاء وسددها قوية في المرمى (45).
في الشوط الثاني وبعد مرور عشر دقائق على بدايته أحرز مايوركا هدفين متتاليين الأول عن طريق الفرنسي مايكل بيريرا (55) والثاني عن طريق فيكتور كاستانو (58) من ركلة جزاء إثر لمس سيرجيو بوسكيتس الكرة بيده وتعرضه لبطاقة صفراء ستغيبه عن لقاء ريال سرقسطة على ملعب كامب نو المرحلة المقبلة.
ونجح هداف برشلونة ميسي بإعادة الفارق إلى هدفين بعد أن سدد كرة قوية حضَّرها له البديل التشيلي أليكسيس سانشيز(70)، متخطيا رقم بيليه.
بعد الهدف الرابع عادت السيطرة للفريق الكتالوني لكن من دون تغيير في النتيجة ليرفع (البلوغرانا) رصيده إلى (31) نقطة في صدارة الترتيب، مقابل تجمد رصيد مايوركا عند النقطة (11)، في المركز الخامس عشر.
وأنقذ الشاب ألفارو موراتا ريال مدريد من تعادل مخيب أمام ليفانتي وسجل هدف الفوز لينتهي اللقاء بفوز الفريق الملكي (2-1).
خاض الفريقان المباراة بصعوبة بسبب الأمطار التي غمرت أرضية الملعب, وسجل ريال مدريد أولاً عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي استغل كرة مبعدة من أحد المدافعين أمام المرمى إثر ركلة حرة انبرى لها الاختصاصي تشابي ألونسو فهيأها لنفسه وسددها بقوة الى داخل المرمى (21)، رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وأخرج مدرب النادي الملكي البرتغالي خوزيه مورينيو مواطنه رونالدو مطلع الشوط الثاني بسبب اصابة تعرض لها الأخير في عينه، ودفع بالمدافع راؤول ألبيول.ونجح ليفانتي بإدراك التعادل من خلال آنخل لويس عندما تلقى كرة استفاد من توقفها بسبب المطر وتابعها الى داخل مرمى إيكر كاسياس (62).
وأضاع تشابي ألونسو فرصة التقدم للفريق الملكي عندما سدد ركلة جزاء ردها الحارس الأوروغوياني غوستافو مونوا (73)، وكان لاعبو أصحاب الأرض اعترضوا بشدة على احتساب الحكم مونيز فيرنانديز لهذه الركلة عادين أن عرقلة خوسي كاليخون كانت خارج منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة (84)، نجح موراتا الذي دخل بدلاً من الألماني مسعود أوزيل بتحويل كرة ألونسو المرفوعة إلى هدف رأسي أعاد التقدم به للضيوف، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.
وهي المرة الأولى التي ينجح فيها ريال مدريد في الفوز على ليفانتي في عقر دار الأخير في 4 زيارات حتى الآن آخرها العام الماضي عندما خسر أمامه (0-1)، كما أنه أوقف السجل الخالي من الخسارة لليفانتي على أرضه منذ 14 نيسان  الماضي عندما كان قد سقط أمام برشلونة (1-2) أيضاً.
ورفع ريال رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثالث، في حين بقي رصيد ليفانتي 17 نقطة في المركز السابع.
واستعاد أتلتيكو مدريد توازنه بعد خسارتين متتاليتين أمام فالنسيا (0-2) محلياً وأمام أكاديميكا كويمبرا البرتغالي بالنتيجة ذاتها في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، وذلك بفوزه على جاره خيتافي بهدفين نظيفين سجلهما أدريان لوبيز الفاريز (24) والتركي آردا توران (42).
وأصبح رصيد أتلتيكو 28 نقطة في المركز الثاني خلف برشلونة، أما خيتافي ففي المركز الـ14 برصيد 13 نقطة.
وخيّم التعادل الإيجابي بهدف لمثله في مباراة بلــد الوليد مع ضيفه فالنسيا، وتقدّم المدافع الفرنسي الدولي علي سيسوكو بهدف لفالنسيا بعد مرور ربع ساعة من بداية المباراة من ضربة برأسه إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى، ولكن سيسوكو ارتكب خطأ فادح وتسبّب في حصول بلــد الوليد على ركلة جزاء بجانب حصوله على البطاقة الحمراء بعد عرقلته لجوليان عمر أثناء انفراده بمرمى دييغو ألفيس حارس فالنسيا.
وتقدّم فيكتور بيريز لتسديد ركلة الجزاء محرزاً هدف التعادل لبلد الوليد في الدقيقة 65 الذي انتهت عليه المباراة.
رفع فالنسيا رصيده إلى 15 نقطة في المركز التاسع بفارق الأهداف خلف بلــد الوليد صاحب المركز الثامن.
وفي مباراة أخرى، نفض أتلتيك بلباو غبار خسارته أمام ضيفه ليون الفرنسي (2-3)  في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، وواصل صحوته المحلية إثر تحقيقه الفوز الثاني على التوالي والرابع هذا الموسم بتغلبه على ضيفه إشبيلية (2-1).
سجل أوسكار دي ماركوس (27) وماركيل سوساييتا (45+1) هدفي أتلتيك بلباو، وألفارو نيغريدو (78 من ركلة جزاء) هدف إشبيلية، ولعب أتلتيك بلباو بعشرة لاعبين منذ الدقيقة (76) إثر طرد لاعبه اندر هيريرا.
وصعد أتلتيك بلباو إلى المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة مقابل 15 نقطة لإشبيلية العاشر الذي فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي (خسارتان وتعادل).