هنأ رئيس الجمهورية جلال طالباني جميع المسلمين في العراق والعالم بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
وقال طالباني في بيان رئاسي تلقت المدى نسخة منه أمس انه"مع إطلالة العام الهجري الجديد، نتقدم بأحر التهاني وأصدق التمنيات إلى جميع المسلمين والبشرية بعام خير وسلام.. والى شعبنا بالمزيد من النجاحات والتقدم في بناء دولة العدل والديمقراطية والرفاه".
وأضاف "ونسأل الله تعالى أن يكون هذا العام عاماً لترسيخ أسس الأمن والاستقرار والديمقراطية.. وأن يحفظ بعنايته العراقيين في عراق يسع الجميع بالخير والمحبة والسلام".
من جانب آخر حث رئيس الجمهورية جلال طالباني على الاحتكام إلى الحوار الصريح والالتزام بروح الدستور والاتفاقات الموقعة بين الكتل السياسية.
جاء ذلك خلال استقبل طالباني أمس في مدينة السليمانية وفداً من التجمع الديمقراطي الاجتماعي في العراق برئاسة محسن الشيخ راضي، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في البلاد والتحديات التي تواجه العملية السياسية والسبل الكفيلة بإخراج البلد من الأزمة السياسية الراهنة".
أشار الرئيس طالباني إلى العناصر المسببة للأزمة الحالية ومكامن الخلل الموجود في العملية السياسية"، مؤكداً على أن" العراق بلد مهم بشرياً ومادياً"، مشيراً إلى أن "ما نحتاجه هو الاحتكام إلى الحوار الأخوي الصريح والالتزام بروح الدستور والاتفاقات الموقعة، وذلك لتذليل الخلافات والوصول إلى تفاهمات وطنية وترسيخ الشراكة الحقيقية، والتي من شأنها حماية البلد من الانزلاق إلى خطر التفرقة والتشرذم".
مشددا على "أهمية وجود تيار ديمقراطي على الساحة السياسية لدعم تطوير المسيرة الديمقراطية وحماية المكتسبات والانجازات المتحققة"، مبديا مساندته " للجهود التي يبذلها التجمع الديمقراطي الاجتماعي في العراق في هذا الاتجاه".
واستعرض وفد التجمع الديمقراطي الاجتماعي في العراق الخطوط العريضة لتوجهاته ونظرته لحل المشاكل الموجودة وتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد".
وأشاد الوفد الزائر بحسب البيان بــ"الدورالمصيري الذي يؤديه الرئيس طالباني من أجل تقريب وجهات النظر وحث الأطراف المعنية لاتباع لغة الحوار البناء وحل القضايا العالقة"، واصفاً إياه" بحامي الديمقراطية والمكاسب الوطنية في العراق".
