* مظاهرات الأردن تستهدف الملك مباشرة للمرة الأولى
تجددت الاحتجاجات الشعبية فى عدد من المدن الأردنية أمس ورفع المتظاهرون شعارات ضد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما ألقوا الحاجرة على الشرطة وسط غضب متزايد من ارتفاع أسعار الوقود. وأشارت صحيفة الإنبدندنت إلى أن الأردن شهدت احتجاجات منذ عامين، للمطالبة بإصلاحات سياسية لكنها لم تستهدف الملك عبد الهت على عكس ما حدث أمس. وأوضحت أن الاحتجاجات تصاعدت الثلاثاء الماضي بعد إعلان الحكومة الأردنية رسميا عن رفع أسعار الوقود بنسبة 54% لسد عجز الموازنة، وقالت الصحيفة إن نحو 2000 متظاهر رشقوا المحال بالحجارة فى وسط مدينة الكرك الجنوبية.
* إسرائيل متخوفة من تنفيذ الجماعات الجهادية فـي جنوب سيناء هجمات ضدها
قالت صحيفة الغارديان إن إسرائيل بدأت عملية عسكرية على قطاع غزة لضرب مواقع الأسلحة والمتشددين فى القطاع،وأشارت الجارديان في تقرير مطول لها إلى أنه وفقًا لقوات الدفاع الإسرائيلية فإن اغتيال الجعبري كان بداية لعملية عسكرية واسعة ستنفذها القوات الإسرائيلية فى القطاع تحت اسم عمود الغيمة. وأشار الجيش الإسرائيلي أن القوات الأرضية في وضع الاستعداد في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من استعدادات لتوسيع العملية العسكرية في القطاع. وقال مجلس الوزراء الإسرائيلي إن الجيش لديه استعداد لاتخاذ إجراءات عنيفة ضد من وصفهم بالإرهابيين ممن يدمرون البنية التحتية للمدنيين الإسرائيليين بسبب إطلاق الصواريخ مؤكدًا أنهم سيبذلون كل ماليدهم من قدرة لتجنب الإيذاء الذي يتعرض له المدنيون. وأشار الجيش الإسرائيلي في تغريدة له على تويتر " كل الخيارات مطروحة وان هناك استعداد للجيش لتنفيذ عملية برية، كما أكدت القوات البحرية الإسرائيلية إطلاق قذائف على القطاع يأتي ذلك في الوقت الذي تواردت فيه أنباء عن توغل في جنوب القطاع أمس الأول الأربعاء. يأتى ذلك في الوقت الذى قالت فيه قالت فيه حركة حماس أن مقتل قائدها الجعبري يفتح أبواب جهنم على إسرائيل، وهو ما دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات استعدادا لإطلاق صواريخ عليها حيث دعت السكان في البلدات الجنوبية للبقاء في الملاجئ وأغلقت المدارس في دائرة نصف قطرها 40 كم. وأشارت الغارديان إلى أن هذا الصراع من الممكن أن يؤدي إلى كسر علاقات إسرائيل الهشة مع الحكومة المصرية بعد الثورة والتي لديها علاقات قوية مع حركة حماس ، لافتة إلى أن إسرائيل لديها تخوف من استمرارية معاهدة السلام بين البلدين خاصة بعد أن فقدت حليفها الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك. وبمجرد بدء العمليات استدعت مصر سفيرها في إسرائيل كما استعدت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في القاهرة لمغادرة البلاد . وأوضحت الغارديان أن إسرائيل لا تستبعد ولديها تخوف من تنفيذ هجمات عليها من الجماعات الجهادية المتضامنة مع حماس والموجودة في شبه جزيرة سيناء، أو من حزب الله الذي يملك آلاف الصواريخ ومستعد لإطلاقها على الحدود الشمالية تضمان الجماعات الجهادية. وقال دان هاريل نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق قال إنه قد يوجه لهذه الجماعات بالدخول فى العملية لافتا إلى أنه كان هناك وابل من النار من الجنوب ولا نعرف إن جاء من سيناء أم لا، وتابع قائلا : نتمنى ان ينأى حزب الله بنفسه من الدخول فى هذا الصراع.