باشرت وزارتا الدفاع والداخلية، الخميس، تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم، وستشمل الإجراءات الأمنية تأمين الحماية للزائرين المتوجهين إلى كربلاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد ضياء الوكيل في بيان صدر أمس، وتلقت "المدى " نسخة منه، إن "قطعات من القوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد والأجهزة الأمنية في الداخلية والدفاع والقوى الساندة باشرت تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم الحرام". وأضاف الوكيل أن "الخطة تهدف إلى تأمين الحماية والنقل والخدمات للزائرين والوافدين المتوجهين إلى مدينة كربلاء لأداء مراسيم زيارة عاشوراء"، مشيراً إلى أن "الإجراءات الأمنية ستشمل مواكب العزاء ودور العبادة والعتبات المقدسة في بغداد وطرق التنقل ذهاباً وإياباً في محافظات الفرات الأوسط".
وأوضح الوكيل أن "الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم الحرام ستتم بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للعتبات المقدسة، إلى جانب الوزارات والدوائر المعنية".
وكان المستشار الأمني لمحافظة بابل حسن فدعم الجنابي حذر، في (13 تشرين الثاني 2012) من خطورة اعتماد الخطط الأمنية المستهلكة خلال زيارة عاشوراء، معتبرا أن استمرار الاعتماد على تلك الخطط سيتسبب بـ"عاشوراء دام".
يشار إلى أن قيادة عمليات الفرات الأوسط أعلنت، في (12 تشرين الثاني 2012) المباشرة بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم بمشاركة الطيران الجوي لحماية المواكب الحسينية والزائرين، مؤكدة توجيه ضربات استباقية لأوكار الإرهاب.
وتصادف زيارة الأربعين في العشرين من شهر صفر، وهو اليوم الذي يصادف مرور أربعين يوما على استشهاد الإمام الحسين وإخوته وأصحابه سنة 61 للهجرة، وتعتبر هذه الزيارة من أهم الزيارات التي يقوم بها المسلمون الشيعة إلى مدينة كربلاء المقدسة، وقسم كبير منهم يفدون إليها من مناطق بعيدة راجلين إيماناً منهم بكسب الأجر والثواب.