(ساندي) يكشف عن رسائل حب من الحرب العالمية الثانية
 على الرغم من الدمار الهائل الذي أحدثه الإعصار "ساندي" في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، يبدو أنه استثنى الذكريات الجميلة لامرأة متقدمة في السنّ، بعد أن عُثر على مجموعة رسائل حبّ تبادلتها مع زوجها خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت شبكة (أي بي سي نيوز) أن كاثلين مولن، كانت تتنزه على الشاطئ في نيوجرسي بعد يومين من العاصفة حين رأت مجموعة من 57 رسالة مربوطة بشريط وردي، وقالت "عرفت على الفور أنها رسائل حبّ". وجلبت مولن الرسائل إلى منزلها حيث قامت بتجفيفها وقراءتها، ليتبين أن دورثي فالون في نيوجرسي ولين فارنهام من فيرمون كتباها لبعضهما بين عاميّ 1942 و1947. وسعت المرأة لتعيد الرسائل إلى أصحابها، ولكن تبين لها أن فارنهام توفي عام 1992، ثمّ اتصلت بقريبة للثنائي شيلي التي قالت إن دورثي ولين الذي كان يخدم في "بيرل هاربور" تزوجا وأنجبا ولدين، توفي الصبي وهي ليست على علاقة بالابنة. وتبين أن دورثي في الـ91 من العمر وتعيش في دار رعاية في نيوجرسي.ولم يعرف بعد أين كانت الرسائل قبل أن تجرفها العاصفة.
يو بي أي
أكبر بيتزا في العالم تكفي لأكثر من 30 شخصاً !!
قام مطعم (بيج ماما أند بابا للبيتزا) في كاليفورنيا بخطوة تسويقية ذكية ،حيث أضاف إلى قائمة الطعام لدية بيتزا عملاقة للحصول على لقب أكبر بيتزا في العالم يمكن طلبها من قائمة الطعام في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية. يبلغ عرض البيتزا 1.37 متر وطولها 1.37 متر ويبلغ ثمنها 199 دولارا أمريكيا يمكن لأي شخص الاتصال   بالمطعم وطلبها  على شرط أن يقوم بالطلب قبل 24 ساعة من وقت التوصيل. لتحضير البيتزا العملاقة يستعمل المطعم 10 كغم من العجين و 2.2 كغم من الصلصة وحوالي 7 كغم من جبنة الموزاليلا. ولخبز هذه البيتزا قام المطعم بإضافة تمديدات خاصة على الفرن الخاص بها وتكفي البيتزا لحوالي 30 شخصا على حسب تقديراتهم. وينصح عمال المطعم الأشخاص الذين يطلبون البيتزا بوجود باب كبير لإمكانية إدخال البيتزا إلى المنزل بدون قلبها.
عاد من الموت ليحتفل بذكرى ميلاده الـ106!

كان سام قد دخل في غيبوبة عميقة بعد تحطم دراجته النارية إثر حادث طرق، مما حدا بالأطباء إلى إعلان موته، وبينما كان ينقل إلى غرفة الموتى لاحظ أحد الذين كانوا يدفعون عربة الموتى أن جسده بدأ يتحرك، فأعاده إلى المستشفى. ويقول ليدوارد إنه مدين "للحظ" بحياته، وأضاف مازحا خلال احتفاله بعيد ميلاده 106 "سأكون بينكم لفترة أخرى، لن تتخلصوا مني بسهولة". ويتذكر ليدوارد الحادث فيقول "كنت قد  قد اشتريت دراجة نارية من احد الفلاحين، غيرت الإطار الخلفي بينما أبقيت الإطار الأمامي ،معتقدا انه في وضع جيد، واضح أنه لم يكن كذلك".يتابع ليدوارد "لقد وضعوني على عربة معتقدين أنني مت، ثم لاحظ من كان يدفع العربة حركة في جسدي، عدت إلى الحياة بعد خمسة أيام".وأول ما يتذكره ليوارد هو أن ممرضة كانت تحاول أن تسقيه من كوب إلا أنه أسقطه من يدها، ويضيف أنه من ذلك الوقت "عاش حياة جيدة". في معظم الأيام يستقل الحافلة إلى المدينة، بصحبة قريبة لزوجته الراحلة تبلغ التسعين من عمرها، وتشاركه السكن. وكان ليدوارد قد ولد في "تشيشير" ببريطانيا ، كما هو حال زوجته ايديت، التي توفيت عام 1993، بعد أن طمأنت زوجها إلى أن ابنة عمها، ميلي، ستهتم به، وهذا ما حصل، فهما كانا يسافران إلى الخارج معا ، لكنه الآن يحس أنه غير قادر على ذلك
لوحات من الخضراوات والفواكه لجذب الأطفال
قدَّم المصوِّر البريطاني تجربة "عالم الطعام"، وهي عبارة عن تشكيل لوحات رائعة من الخضراوات والفواكه الطبيعية، لجذب الأطفال إلى أنواع الطعام الطازج والصحي، والتقاط مئات الصور لها، وعرضها في لندن. وقرر المصور البريطاني كارل وارنر (47 عاماً) تقديم كتابه المصور "عالم الطعام"، الذي يُظهر شارعاً في باريس مصنوعاً من الجبن، وكوخاً مصنوعاً من الحلوى، وغابةً أشجارها من حبات الخيار الطازج، وجبالاً من اللحوم والثوم، وأهرامات من الجبن. فقد استلهم وارنر فكرة الكتاب من فن "ويلي وونكا"، الذي ظهر في فيلم ورواية جذبا الأطفال إلى عالم "الشوكولا"، لكنه يسعى الآن إلى جذب الأطفال إلى عالم الخضراوات والفواكه الطبيعية والطازجة، بعدما سادت بينهم الوجبات السريعة الضارة. و يقول وارنر: "أردت أن يستوقف الكتاب والصور الأطفال، ويجعلهم يعيدون التفكير في ما يتناولونه من أنواع الطعام، ولن يحدث هذا إلا من خلال صور ذات تشكيلات وألوان جميلة". وأضاف "لقد اعتاد الأطفال على التهام أكوام من رقائق البطاطس وقطع السوسيس وصلصة الطماطم، والآن أريدهم أن يشاهدوا جمال القرنبيط الأخضر وهو يتحول إلى أشجار، والغابات المكونة من حبات الخيار، وغيرها من الأطعمة الطازجة". ويؤكد وارنر أن العديد من المستشفيات وأخصائيي الأغذية والمنظمات الخيرية يستخدمون صوره لمساعدة الناس بصورة إيجابية، ويقول: "لا أعتبر لوحاتي مضيعة للطعام، بل هي استخدام إيجابي للطعام للصغار والكبار".

الديل ميل
مصور يستخدم الفئران لعكس حياة الإنسان
ابتكر المصور إيلين فان ديلين صور رائعة  ولقطات فريدة لفئرانه الأليفة (بوبي، وصافي، وفروبي، وروسي) التي قضى ساعات في تصويرها. حيث أظهرت هذه الفئران مواهبها التي تبدو تماماً كأفعال البشر سواء وهي تلعب بالكاميرا، أو وهي تعد  النقود، كما أظهرت الصور هذه الحيوانات الأليفة وهي تحيك الملابس لفصل الشتاء، وأخرى وهي تدفع عربة الأطفال وتتناول الشاي مع الأسرة ،فهم يبدون وكأنهم أسرة حقيقية. ويقول فان ديلين البالغ من العمر 54 عاما أنه لم يكن يحب الفئران على الإطلاق ولكنه عندما ذهب ذات مرة إلى أحد متاجر الحيوانات الأليفة، كان هناك أحد هذه الحيوانات التي لا يرغب أحد في شرائها لأن لونها كان مضحكا. فشعر فان ديلين بالآسى على هذا الصغير فقرر أخذه إلى المنزل وجلب فئران أخرى معه .ومنذ ذلك اليوم وقد زاد حبه للفئران. وأضاف بأنها حيوانات ودودة وذكية ولكن كثيراً ما يساء فهمها.  

ديلي ميل   
سياسيّو بريطانيا ومحاموها خارج منافسة للكذّابين

استضافت قرية سينتون بريدج الصغيرة في شمال غرب بريطانيا مسابقة عالمية للكذابين، وقام منظمو المسابقة بمنع السياسيين والمحامين من المشاركة في المسابقة لأنهم برأي منظميها في مستوى من هذه المهارة لا يمكن منافسته. وتعج ساحات القرية بالكذابين في يوم التاسع عشر من تشرين الثاني في كل عام بعشرات "الكذابين" الذين يقصدونها من كل أنحاء العالم ليتنافسوا في مجال الكذب الواسع. ويعود اختيار هذه القرية مكانا لمسابقات الكذابين المخضرمين إلى لويلي ريستون الذي عاش فيها في القرن التاسع عشر، واشتهر بحكاياته الخيالية مثل البارون مونهاوزن، وكان يؤكد على أنها جميعا حقيقية حدثت من قبل. وتنص قواعد  المسابقة على إعطاء كل متسابق 5 دقائق من الوقت ليقص خلالها حكايته التي يجب أن تكون مدهشة بأحداثها وفي نفس الوقت مقنعة يمكن تصديقها، ويُمنع الكذابون من استخدام قصص جاهزة أو ما يحضرونه بأنفسهم من قبل.
2100 دولار قيمة منزل داروين والتأمين عليه بدولار

الكنز الدفين من بوليصات التأمين التي كانت تعود ذات يوم الى تشارلز داروين والسير كريستوفر وارن والكابتن جيمس كوك وتشارلز ديكنز، والتي عثر عليها في قبو في وسط لندن أخيراً، قد تعرض للجمهور في أحد أشهر المنازل اللندنية قريبا. فقد تم تخزين هذه الوثائق طوال سنوات من قبل مجموعة «ار. اس. ايه» للتأمين RSA INSURANCE GROUP في قلب مبنى كان يعود للشركة في شيفتسبيري، وقد تم جمع هذه الوثائق لعرضها في مبنى الشركة الجديد في فيشيرت ستريت المعروف باسم: ووكي توكي. وتشمل هذه الوثائق بوليصة تأمين لداروين على منزله ومكتبه في منطقة داون هاوس بمقاطعة كنت، حيث الف كتابه الشهير بعنوان «أصل الأنواع»، وبوليصة تأمين منزل وارن في هامبستون كورت، وبوليصة تأمين كوك لمنزله التي تعود الى عام 1768 وبوليصة تأمين ديكنز على منزله في ديفون شاير تيريس في ميرلبون والتي يعود تاريخها الى عام 1840 وهناك أيضاً وثائق المطالبات من شركة التأمين RSA على سفينة تايتانك بعد غرقها.وكان قد تم تقييم قيمة منزل كوك آنذاك بــ600 جنيه استرليني اضافة الى محتوياته التي بلغت قيمتها 260 جنيها. وقدرت قيمة منزل داروين آنذاك بــ2100 دولار  وبلغ قسط التأمين السنوي عليه دولاراً واحدا.
تنام 64 يوماً متواصلاً

صنفت الأمريكية، نيكول ديلين (17 عاماً)، على أنها أكثر الحالات المرضية معاناة من متلازمة “كلين  ليفين”، المعروفة بمرض الجمال النائم، لاستغراقها بنوبات نوم عميقة قد تستمر الواحدة منها 64 يوماً متواصلاً . وبحسب “الديلي ميل أون لاين”، أمس، تصاب الفتاة بداء النوم نحو 10 مرات سنوياً، وتختلف مدة كل مرة عن الأخرى، ولا يسبق الإصابة بها أعراض محددة، بل تفاجأ أسرتها بخلودها للنوم لأكثر من 19 ساعة يومياً يتم خلالها إيقاظها لتناول الطعام والتوجه لدورة المياه . ولا تقتصر معاناة الفتاة خلال النوم فقط، بل تمتد لتشمل حالة من عدم القدرة على الوقوف، أو التحدث أثناء فترات الاستيقاظ القصيرة التي غالباً ما تنتابها خلالها “هلاوس” وتصبح أقرب إلى “السائرون نياماً” لا تعي ما تقوله، ولا ما تفعله .
والمتلازمة مرض نادر، غير معروفة أسبابه الطبية حتى الآن، وتتوقف العلاجات الموصوفة للمصابين به على محاولة إطالة الأمد بين كل نوبة نوم وأخرى .
عانت أسرة ديلين لعام كامل من حالتها غير المعروفة، وتنقلت بين أكثر من خمسة مشافٍ بالولايات المتحدة حتى تمكن أحد الأطباء من مستشفى بيترسبيرغ في ولاية بنسلفانيا من تشخيص حالتها . ونصح الطبيب عائلتها بتوخي الحذر عند تعاملهم معها، وعدم إجبارها على الاستيقاظ، ومراعاة عدم تعريضها لضوء الشمس المباشر بعد استغراقها في النوم لأيام طويلة . تبقى المشكلة الرئيسة أمام الفتاة في عدم تمكنها من اللحاق بصفها الدراسي الذي تتأخر عنه عاماً بعد الآخر، ويبقى الأمل أمامها في الشفاء من “الجمال النائم” هو وصولها إلى سن العشرين التي يرجح الأطباء أنها السن التي يتراجع خلالها المرض، ويضمر أيضاً من دون معرفة أسباب ذلك، لكنه قياساً إلى حالات أخرى مصابة حول العالم.