نينوى/ المدى
أعلنت معاونية التخطيط في محافظة نينوى، عن ارتفاع معدلات الفقر في المحافظة، لتزيد عن النسبة المسجلة في وقت سابق وكانت 23%، وذلك بسبب ظروف وكوارث طبيعية حلت بمناطق في نينوى خلال السنوات الماضية.
وقالت معاونة محافظ نينوى لشؤون التخطيط اسيل العمري، إن المحافظة سعت من خلال معاونية التخطيط، لاستصحال مبلغ إضافي إلى مبالغ ميزانية تنمية الأقاليم، يخصص لدعم إستراتيجية الفقر، التي أقرتها وزارة التخطيط في وقت سابق.
وأكدت العمري، أن مؤشر الفقر اختلف في نينوى خلال السنوات الأخيرة، بسبب كوارث طبيعية وقعت في مناطق داخلها، ولاسيما الجهة الغربية، التي تعرضت قبل نحو عامين الى موجة سيول دمرت المئات من المنازل في منطقة ربيعة ( 120 كم غرب الموصل) والمناطق القريبة منها .
ما أدى الى تهجير عدد كبير من العائلات وجلائها عن المنطقة، فضلاً عن زيادة كبيرة في نسبة التصحر، وهو ما أسهم على نحو كبير في زيادة نسبة الفقر التي كانت مسجلة في وقت سابق بـ 23%، وهو ما يؤشر إلى ان محافظة نينوى بحاجة ماسة الى تضافر الجهود من اجل خفض هذه النسبة، من خلال دعم الفقراء بكل السبل المتوافرة.
وبينت معاونة محافظ نينوى، ان مقترحات عدة قدمتها معاونية التخطيط في ضوء مشروع استراتيجية الفقر، منها تنفيذ مشاريع سكنية، تتضمن دوراً واطئة الكلفة تخصص لإسكان الفقراء، وقالت إن المقترحات سوف تقدم الى مجلس محافظة نينوى لغرض المصادقة عليها وإقرارها، ومن ثم إرسالها الى وزارة التخطيط، لتدرج ضمن إستراتيجية الفقر لعام 2013.
وكان اعضاء في مجلس محافظة نينوى قد اكدوا خلال الجلستين الدوريتين السابقتين للمجلس واللتين خصصتا لمشاريع نينوى، ان هنالك ما يقرب من 16000 الف تجاوز على أملاك الدولة وعقاراتها، معظمها من عائلات فقيرة مهجرة او نازحة لم تجد المأوى، واعترض هؤلاء الاعضاء على الدعوات لإزالة هذه التجاوزات، وطالبوا بتوفير مساكن ملائمة للمتجاوزين، من خلال مشاريع تمولها ميزانية تنمية الاقاليم .
جميع التعليقات 1
chiraz
الفقر بسبب الكوارث الطبيعية