أبرمت وزارة النقل عقداً مع شركة نيوزلندية للفحص الجوي في مطارات بغداد والبصرة والموصل بكلفة تصل إلى نحو 500 مليون دينار، مبينة بأن الشركة ملزمة بالعمل وفقاً لمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني.
وأكدت الوزارة في بيان لها تلقت "المدى" نسخة منه إن "المنشأة العامة للطيران المدني أبرمت عقداً مع شركة راديولا النيوزلندية لإجراء الفحص الجوي في مدة تبلغ 365 يوماً"، مشيرة إلى أن "كلفة العقد تصل إلى أربعمئة وتسعة وتسعين مليوناً ومئة وسبعة وثلاثين ألفاً ومئة دينار".
وتابعت أن "العقد يلزم الشركة بإجراء الفحص الجوي من النوع الأول في مطار بغداد الدولي لمنظومة الهبوط الآلي على جهتي المدرج وتشمل أجهزة الـ(GLIDE SLOP, DME,LOCALIZER) والإرشاد الجوي"، مضيفة أن "الشركة ستقوم في مطار البصرة الدولي بفحص من النوع الثاني ولجهة واحدة لمنظومة الـ ILS وجهاز الإرشاد الجوي".
وتابعت الوزارة أن "الفحص الأول في مطار الموصل الدولي سيتم لجهة واحدة من المدرج ويشمل(LOCALIZER, GLIDE ,SLOP,DME) والإرشاد الجوي"، مؤكدة أن "فحصاً جوياً من النوع الثاني سيتم في المطارات الثلاثة بعد ستة أشهر تبدأ من تاريخ تسلم تقرير نتيجة الفحص الأول".
وشددت الوزارة في بيانها على أن "الشركة ملزمة بتقديم تقرير نهائي يتضمن قراءة الأجهزة التي يتم فحصها وفقاً لمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني".
والجدير بالذكر أن الفحص الجوي، أو ما يسمى بطيران الفحص، برنامج يطبق خلال الرحلة الجوية تجمع من خلاله معلومات وبيانات خاصة بتلك الطائرة وتحلل وتستنتج منها صلاحية الطائرة من حيث الأداء ومواصفات التصميم ومدى توفر متطلبات السلامة فيها ومن خلالها تتم المصادقة على نجاح التصميم وتوفر عناصر السلامة فيها.
ويمتلك العراق ستة مطارات مدنية ،منها مطار بغداد الدولي الذي أنشئ في عام 1982 من قبل إحدى الشركات الفرنسية، ويعتبر من أكبر المطارات العراقية، وهناك مطارات أخرى في الموصل والبصرة والنجف وأربيل والسليمانية.