الخرطوم
اتفاق على منطقة تجارة حرة سودانية صينية
قالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن الخرطوم اتفقت مع بكين على إنشاء منطقة تجارة حرة للمنتجات الزراعية والماشية لزيادة التبادل التجاري بينهما، في مسعى من الخرطوم لزيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والماشية لتعويض الفاقد من الصادرات النفطية عقب انفصال دولة جنوب السودان صيف العام الماضي.
وكان وفد سوداني قد زار بكين ووقع على مذكرة تفاهم لإقامة منطقة حرة للتجارة في المنتجات الزراعية ولم تذكر الوكالة أي تواريخ أو تفاصيل تخص المشروع، وقالت إن بكين ستتعاون مع السودان أيضا في تدريب العمال الزارعين والمساعدة بتوفير الآلات الزراعية.وتعد الصين الشريك التجاري الرئيس للسودان وأكثر الدول منحا للمساعدات لمشروعات التنمية فيه، وقد كانت بكين أكبر مشتر لنفط جنوب السودان الذي يصدر عبر أراضي السودان إلى أن قررت جوبا إغلاق جميع آبار النفط بداية العام الجاري على إثر خلاف مستحكم مع الخرطوم بشأن رسوم عبور النفط.
وسبق للمقرر العام لمجلس الاستثمار السوداني السفير أحمد شاور أن صرح في وقت سابق أن الصين هي المستثمر الأول في السودان بحجم استثمارات تتجاوز 11 مليار دولار في قطاعات النفط والبنى التحتية والسدود والكهرباء والطرق.
وأشار شاور إلى ما أسماها 'بداية صينية جادة' في الاستثمارات الزراعية والصناعية عبر شراكات إستراتيجية أهمها دخولها في صناعة السكر بالسودان.
مصر
تشطب كل خسائرها وتربح ملياري جنيه
تمكنت الأسهم المصرية من شطب جميع الخسائر التي منيت بها مطلع جلسة تعاملات أمس الاثنين، واستطاع المؤشر الرئيس للسوق تحول دفته صوب الارتفاع بنحو 2%، بعد خسائر تجاوزت الـ4% بداية الجلسة.
وساهمت عودة العديد من الأسهم التي تم وقفها لمدة نصف ساعة بسبب تجاوز نسب الهبوط المسموح والبالغة 5 في المائة، إلى التداولات في تعديل حركة السوق، وبخاصة الأسهم القيادية.
وتعتبر القوة الشرائية من قبل المستثمرين العرب والأجانب في الداعم الأساسي للسوق، والعنصر الأقوى وراء وقف نزف الخسائر بل والتحول إلى المكاسب.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة قبيل منتصف الجلسة أكثر من ملياري جنيه ليصل إلى 345.9 مليار جنيه مقابل 343.8 مليار جنيه بنهاية جلسة أمس.
الخليج
توقف تجديد الاتفاقيات التجارية مع إيران
نقلت وسائل إعلام خليجية عن مسؤولة في غرفة التجارة العُمانية، أنه تقرر إيقاف تجديد الاتفاقيات التجارية بين بعض الغرف التجارية في الخليج ونظيرتها في إيران، بسبب العقوبات الغربية والهبوط الحاد للريال الإيراني.
وقالت كاملة العوفي عضو غرفة تجارة وصناعة عمان وعضو مجلس رجال الأعمال العُماني الإيراني في تصريحات صحفية: إن مجالس الأعمال مستمرة في بعض الغرف التجارية الخليجية مع إيران لحين الانتهاء من الاتفاقيات السابقة التي جرى توقيعها بين بعض التجار قبيل تطبيق العقوبات الدولية عليه، مؤكدة أنه لم تجدد أي اتفاقيات أعمال جديدة بعد انتهاء بعضها مع نهاية عام 2011.
وأشارت إلى أن حركة الوفود التجارية البينية بين بعض دول الخليج العربي وإيران أصبحت شبه مشلولة، بسبب هبوط سعر صرف الريال الإيراني وحزمة العقوبات الدولية المطبقة عليها.
خارج الحدود
نشر في: 26 نوفمبر, 2012: 08:00 م