أعلنت مديرية كمارك منفذ طريبيل الحدودي في محافظة الأنبار، امس الجمعة، أن وارداتها خلال العام الحالي من الرسوم الكمركية على البضائع والمسافرين، بلغت نحو 200 مليار دينار عراقي.
وقال مدير كمارك طريبيل ياسين الفلاحي في حديث إلى (المدى برس): إن "واردات المنفذ الحدودي مع الأردن بلغت نحو 200 مليار دينار عراقي"، مبينا إن "ان "هذه الواردات، تأتي من الرسوم على حركة المسافرين، وشحن السلع والبضائع الداخلة والخارجة من والى العراق، عبر الحدود الأردنية".
ويستورد العراق أكثر من تسعين بالمائة من احتياجاته من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية التي تدخل عبر المنافذ الحدودية ومنها منفذ طريبيل مع الأردن.
ويرتبط العراق مع الدول المجاورة من خلال مجموعة منافذ حدودية، أبرزها منفذا الوليد وربيعة مع سوريا، وطريبيل مع الأردن، وعرعر مع السعودية، والشلامجة والمنذرية مع إيران، وإبراهيم الخليل الذي يربط العراق بتركيا.
وكان مجلس الوزراء قرر في (3 اب 2010) تخصيص موازنة مستقلة للمنافذ الحدودية ضمن الموازنة العامة الاتحادية، كما نص القرار على قيام وزارة الداخلية الاتحادية بالتنسيق مع وزارة الداخلية في إقليم كردستان لإدارة وحماية المنافذ الحدودية.
يذكر أن المديرية العامة للمنافذ الحدودية تأسست نهاية شهر تموز من عام 2005، وارتبطت بقيادة حرس الحدود، ومن ثم ارتبطت بوكالة الوزارة لشؤون القوة السائدة، ومن ثم ارتبطت بمكتب وزير الداخلية وآخر ارتباط لها كان يوم 13 من أيلول عام 2008 بمكتب الوزير، وهي جهة رقابية وليست تنفيذية.