الصين: ارتفاع الإنتاج الصناعي
قالت الصين إن إنتاجها الصناعي وإنتاج المناجم زاد بنسبة سنوية بلغت 10.1% في الشهر الماضي, ارتفاعا من 9.6% في الشهر الذي سبقه، وهي إشارة إلى القوة التي يتمتع بها ثاني أكبر اقتصاد في العالم رغم تباطؤ النمو. وقد سجل الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 7.4% في الربع الثالث من العام الحالي، وهو أضعف نمو في أكثر من ثلاث سنوات، والربع السابع على التوالي الذي يشهد فيه الاقتصاد هبوطا مستمرا. وقد حقق الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 9.2% في العام الماضي. لكن التحسن الذي تشهده بعض القطاعات مثل قطاعي الإنتاج الصناعي والتجارة ينعشان الأمل بأن الأسوأ قد ولى. وأشارت أرقام صادرة عن مكتب الإحصاءات القومي إلى أن إنفاق المستهلكين زاد بنسبة سنوية بلغت 14.9% في الشهر الماضي، كما زادت استثمارات الأصول الثابتة بنسبة 20.7% في الأحد عشر شهرا الأولى من هذا العام بالمقارنة مع العام الماضي. ويعتبر الاستثمار في الأصول الثابتة مؤشرا على إنفاق الحكومة في البنية التحتية. كما أفاد مكتب الإحصاءات القومي بأن مؤشر أسعار المستهلك -وهو المقياس الرئيسي للتضخم- ارتفع على أساس سنوي في الشهر الماضي إلى 2% من 1.7% تشرن الأول.
بريطانيا: مخاوف من عودة الركود
زادت المخاوف من احتمال عودة الركود للاقتصاد البريطاني بعدما أظهرت أرقام هبوط الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% في تشرين الأول الماضي بالمقارنة مع الشهر الذي سبقه. وقالت صحيفة إندبندنت إن الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات القومية جاءت مفاجئة للمراقبين الذين توقعوا هبوطا بنسبة 0.2% فقط. وافاد هوارد أرشر -من مؤسسة غلوبل إنسايت- إنه يبدو أن الناتج المحلي الإجمالي في طريقه إلى الانخفاض في الربع الأخير من العام الحالي. وأشارت أرقام مكتب الإحصاءات إلى هبوط في إنتاج النفط والغاز وهو الأكبر منذ 1988. وفي الربع الثالث من العام الحالي سجل الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا ارتفاعا بنسبة 1% بعد ركود دام تسعة أشهر لكن المخاوف تتزايد من احتمال هبوط الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير عندما تعلن الإحصاءات في الشهر القادم. وانضم مكتب شؤون الموازنة إلى بنك إنجلترا في توقعاتهما بهبوط في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الحالي. وقد علقت وزارة الخزانة والبنك المركزي آمالهما في إنعاش الاقتصاد البريطاني على برنامج للإقراض يستهدف تشجيع البنوك على تقديم المزيد من القروض إلى الشركات ومشتري المنازل. لكن البرنامج بدأ بصورة بطيئة حيث أظهرت أرقام صادرة هذا الشهر أن البنوك زادت الإقراض لكن بأقل من 500 مليون جنيه فقط في أول شهرين من البرنامج.