جنيف/ ا.ف.ب
بعد 21 شهرا من إراقة الدماء، وعجز المجتمع الدولي عن وضع حلول للأزمة السورية، أعرب المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة، يوم الأحد، عن ثقته في أن الحل السياسي لا يزال ممكنا.وجاء تفاؤل الأخضر الإبراهيمي بعد محادثات في جنيف مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ونائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، الذي وصف بأنه "بناء وعقد في روح من التعاون."
ومشاركة روسيا ينظر إليها على أنها مفتاح أي خطة دولية للحل، لأنها الحليف الأقوى لسوريا، وأوقفت مرارا إجراءات صارمة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مجلس الأمن الدولي.وفي بيان، قال الإبراهيمي إن الدبلوماسيين "استكشفوا سبلا للمضي قدما في عملية السلام بسوريا.. وحشد تحرك دولي أوسع لصالح حل سياسي."
وأضاف: "الأطراف الثلاثة يعلمون أن الوضع في سوريا كان سيئا ويزداد سوءا.. لكنهم أكدوا على ضرورة وجود عملية سياسية لإنهاء الأزمة.. هذا الخيار ما يزال ممكنا حتى الآن."وتأتي هذه القناعة في وقت يزداد فيه العنف في سوريا.
ويوم الجمعة، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا، وأصبح نصف مليون آخرين لاجئين في بلدان أخرى، بالإضافة إلى نحو 3 ملايين من المشردين داخليا.ويوم الأحد، قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن 116 شخصا على الأقل قتلوا في أنحاء البلاد، بينهم 10 أطفال وأربع نساء.
الإبراهيمي: الحلّ السياسي لا يزال ممكناً في سوريا
نشر في: 10 ديسمبر, 2012: 08:00 م