مصر: 86 مليار دولار استثمارات أجنبية في النفط والغاز
نفى وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس أسامة كمال حدوث أي انخفاض في حجم استثمارات الشركات الأجنبية العاملة في مصر بمجال البترول والغاز. وأشار الوزير إلى أن "الموازنات المعتمدة لتلك الشركات تتضمن استثمارات تبلغ 86 مليار دولار في مجالات البحث والاستكشاف، وتنمية الحقول المكتشفة خلال العام المالي 2012 ـ2013 بزيادة 5% عن موازنة عام 2011 ـ2012". كما نفى الوزير في تصريحاته التي نشرتها صحيفة الأهرام، التصريح المنسوب إليه، والتي أفادت بأن الحكومة قد تلجأ إلى تعويم كامل للجنيه، مؤكدا انه "لم يتعرض من قريب أو بعيد إلى هذا الشأن". وأوضح كمال أن "زيادة واستمرار ضخ الشركات الأجنبية لاستثماراتها، ينعكس ايجابيا على أنشطة أعمال البحث والاستكشاف، وسرعة تنمية الحقول المكتشفة، بما يسهم في دعم وزيادة احتياجات وإنتاج مصر من البترول والغاز لتأمين احتياجات البلاد ودعم خطط التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن "برامج البحث والاستكشاف ومعدلات الإنتاج الفعلية تسير وفقا للخطط الموضوعة".
اليمن: خسارة 500 مليون دولار بسبب عمليات تخريب أنبوب النفط
قالت الحكومة اليمنية إن خسائرها جراء الأعمال التخريبية التي تتعرض لها أنابيب النفط والغاز من حقول مأرب وشبوة، بلغت نحو 500 مليون دولار، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2012. وأعلنت وزارة المالية اليمنية أن "حصيلة إيرادات الحكومة خلال الربع الثالث من العام الحالي 2012 تراجعت بنسبة 4.9 بالمئة، جراء توقف عمل أنبوب التصدير أكثر من مرة نتيجة أعمال تخريبية مسلحة". وأظهر تقرير مالي حديث عن إحصاءات موارد الحكومة أن الإيرادات الفعلية خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة بلغت تريليوناً و505 مليارات ريال ( ما يساوي 7 مليارات دولار) مقارنة بتريليون و583 مليار ريال احتسبت في الموازنة. وأشار التقرير إلى أن "الموارد النفطية تراجعت بمقدار 104 مليارات ريال ( 500 مليون دولار) بنسبة 13.1 بالمئة من إجمالي التقديرات، وذلك نتيجة انخفاض إيرادات النفط جراء استمرار توقف عمل أنبوب النفط لمرات عديدة إثر عمليات تخريبية تعرض لها". وتشير الإحصاءات إلى تعرض أنابيب النفط لنحو 34 عملية تخريب منذ مطلع العام بينها تسع عمليات خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري ،وهو ما تسبب في توقف إنتاج وتصدير النفط والغاز لفترات طويلة إضافة إلى انعكاسات ذلك على توقف عمل مصفاتي تكرير النفط في عدن ومأرب لمدد طويلة.
تونس: "فيتش" تصنف تونس عند درجة "عالية المخاطر"
ارتفعت تكلفة تأمين الديون التونسية من التخلف عن السداد، إلى أعلى مستوى في أربع سنوات، متجاوزة المستويات التي سجلتها أثناء الانتفاضة الشعبية التي شهدتها البلاد العام الماضي، وذلك بعد أن خفضت مؤسسة "فيتش" التصنيف الائتماني لتونس إلى الدرجة عالية المخاطر. وخفضت فيتش تصنيف تونس من +BBإلى -BBB، وأبقت نظرتها المستقبلية للتصنيف سلبية وعزت ذلك إلى أن الفترة الانتقالية الاقتصادية والسياسية كانت أطول وأصعب من المتوقع. وتحمل تونس بالفعل تصنيفا في الدرجة عالية المخاطر من مؤسسة "ستاندرد اند بورز" لكنها تحمل تصنيفا عند أدنى مستوى في درجة الاستثمار وهو Baa3 من مؤسسة "موديز". وارتفعت تكلفة تأمين الديون التونسية لأجل خمس سنوات 17 نقطة أساس عن الجلسة السابقة لتصل إلى 350 نقطة أساس، وفقا لما أفادت به مؤسسة "ماركت"، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر /تشرين الأول 2008.
إسبانيا: الإسبان يهاجرون من بلدهم بسبب تفاقم الأزمة المالية
خلال سنوات الألفين، تحولت إسبانيا بفضل انتعاش القطاع العقاري إلى فردوس للمهاجرين، لكنها اليوم بعد أن تأزم ذلك القطاع في 2008 والأزمة الاقتصادية، انقلبت الآية، فأصبح الأسبان هم الذين يسلكون طريق الهجرة. وقد كان المهاجرون، ومعظمهم من البلدان التي كانت تحتلها اسبانيا سابقا في أميركا اللاتينية، أول من فقدوا عملهم وعادوا إلى بلدانهم التي أصبحت اليوم تنعم بنمو كبير. وتلاهم الأسبان من ذوي الكفاءات بسبب البطالة التي تطال عاملا من أصل أربعة، وشابا تقل عمره عن 24 سنة من أصل اثنين، فتوجهوا إلى البلدان الأوروبية وكذلك إلى البرازيل وفنزويلا. وتفيد الأرقام الرسمية أن 117 ألف اسباني غادروا البلاد خلال السنتين الأخيرتين، في معاودة الهجرة التي شهدتها البلاد خلال فترة فرانكو (1939-1975)، وفي 2011 أصبح عدد المهاجرين الراحلين من اسبانيا اكبر من القادمين إليها، ما يدل على ذلك مدارس اللغة التي باتت مكتظة مثل معهد غوته الثقافي الألماني في مدريد الذي ارتفع عدد طلابه بخمسين في المائة خلال سنتين.