بيّن وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي بأن الأيام الحالية ليست قياساً لقدرة منظومة الكهرباء الوطنية في البلاد، عازياً السبب إلى انخفاض ساعات التجهيز لدخول عدد من الوحدات التوليدية البخارية لبرنامج التأهيل والصيانة الدوري الذي يتراوح بين (45 ـ60) يوماً. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس، أول من أمس ،، في بيان اطلعت "المدى" على نسخة منه، أن "الوزير الجميلي أشار إلى أن الأيام الحالية ليست قياسا لقدرة منظومة الكهرباء الوطنية في البلاد، عازياً السبب لانخفاض ساعات التجهيز لدخول عدد من الوحدات التوليدية البخارية لبرنامج التأهيل والصيانة الدوري الذي يتراوح بين (45 ـ60) يوماً".
وأضاف أن " بسبب أعمال الصيانة هذه خرجت من المنظومة الكهربائية طاقة قدرها (1600) ميغاواط، إلى جانب فقدان المنظومة يومياً ما يقارب 750 ميغاواط، بسبب شح الوقود وانخفاض ضغط الغاز ،وهذا بمجمله قد انعكس سلباً على ساعات التجهيز".
وتابع البيان أن "الجميلي أكد أن منظومة الكهرباء الوطنية ستشهد استقراراً ملحوظ خلال الأسبوعين المقبلين بعد دخول هذه الوحدات إلى الخدمة، فضلاً عن دخول وحدات غازية جديدة من مشاريع الوزارة التي تنفذ حالياً، ما سينعكس إيجابا على زيادة ساعات التجهيز".