*الظرف في بلدٍ عبوس في مؤسسة الحوار الإنساني
تضيّف مؤسسة الحوار الإنساني بلندن في محاضرة الكاتب المعروف خالد القشطيني الذي يتحدث عن كتابه الجديد "الظرف في بلد عبوس" الذي صدر أخيراً عن دار المدى للنشر. ولد القشطيني في بغداد، درس القانون والفن التشكيلي، قدِم إلى لندن لدراسة الفن. عمل في الإذاعة والصحافة والبحث، نشر عشرين كتابا باللغة العربية، وعشرة كتب بالانكليزية تغطي مجالات متعددة كالراوية والمسرح والأدب، والنقد الأدبي، ومفهوم اللاعنف، والفكاهة، وسياسات الشرق الأوسط ومن بين هذه الكتب "على ضفاف بابل" رواية، "حكايات من بغداد القديمة" رواية، "نقطة عبور" مسرحيات، "المومس في الأدب القومي"، "مسرح الالتزام"، "الحكم غيابا" وكتب أخرى.
*الشعر والعلاقات بين الشعوب
يبرز الشعر اليوم كأداة فعّالة لدبلوماسية القوة الناعمة من خلال مشاريع "الشعر عبر الثقافات" و"الشعر العالمي" في الهند. و هو حدث تعاوني جرى بين الهند و هنغاريا. فقد اختلطت الحدود الثقافية و اللغوية بعضها ببعض مثلما حصل حين أُعد شعر رابندرانات طاغور لرقصةٍ و أُلقي شعر هنغاري باللغتين الهندية و الهنغارية. و هذا ما جرى حين اجتمع مؤخراً 15 شاعراً و كاتباً من البلدين تحت مظلة " الشعر عبر الثقافات " للقراءة و التبادل الفكري مع إيحاءات الحب، والإيقاع، والصداقة. و"الشعر عبر الثقافات" منظمة غير ربحية تتألف من شعراء و كتّاب نثر، تستخدم الشعر كأداة لتعزيز الفهم الثقافي بين الهند و بلدانٍ مثل فنلندة، رومانيا، روسيا، صربيا، البرتغال، الولايات المتحدة، فرنسا، و إيطاليا. و قد صرح تيبور كوفاكس، مدير المعهد الهنغاري للمعلومات و المركز الثقافي قائلاً " إن معظم الناس مهتمون بالشعر لأنه سهل على الفهم. و قد استهلت الحكومة الهنغارية برنامجاً للتبادل الأدبي من أجل ترجمة الشعر الهنغاري إلى لغات أجنبية و شعر بعض البلدان إلى الهنغارية".
*"دفتر مايا".. لإيزابيل أليندي
صدرت للروائية التشيلية الشهيرة إيزابيل أليندي مؤخراً، و هي في عامها السبعين، رواية بعنوان ( دفتر مايا )، من ترجمة صالح علماني، تصف فيها حالة جدة تشيلية تعيش في الولايات المتحدة، وتعمل من أجل إبعاد حفيدتها المدمنة على المخدرات عن أنظار من يطاردونها، لذا تقوم بإخفائها في جزيرة في التشيلي من أجل حمايتها ... و تعلق الكاتبة، التي تقيم في كاليفورنيا حالياً، على مضمون الرواية و علاقتها هي شخصياً به قائلةً : " الشكل الذي أصف فيه الإدمان ونتائجه، مع شديد الأسف، له وقعه الحقيقي عليّ، إذ أن الأبناء الثلاثة من زوجي الثاني، كانوا من المدمنين على المخدرات ". وتعترف إيزابيل أليندي بأن صرامة الجدة، بطلة الرواية، هي جزء من شخصيتها " فأنا أنتمي إلى هذا الصنف من الجدّات، لقد اهتممت كثيرا بحياة أحفادي، وأحيانا كنت أتدخل حتى في شؤونهم الخاصة. لم أكن يوما بالجدة الطيبة والحنونة ". و كانت الليندي قد أصدرت منذ عامين رواية "جزيرة تحت البحر"، وتناولت فيها قصة فتاة تعاني من العبودية، وتخوض مغامرات كثيرة على ظهر سفينة تنقلها من مكان إلى آخر.
*الحياة بوصفها نزهةً فلسفية
ومن منشورات "الهيئة العامة السورية للكتاب" صدر حديثاً كتاب (سيمون دو بوفوار وجهاً لوجه مع جان بول سارتر: الحياة بوصفها نزهة فلسفية)، من تأليف هازل رولي، وترجمة محمد حنانا. ويتناول الكتاب الحياة المشتركة التي عاشها سارتر و بو فوار بشكلٍ حافظ كل منهما به على تلك الحرية الفردية المطلقة في عيش الحياة كنزهة زمنية. فبعد نهاية الحرب العالمية الثانية تبوأ كل منهما مكانة عالية كزوجين من أزواج العالم الأسطوريين، وكمفكرين حرين ومثقفين ملتزمين كتبا في جميع الأنواع الأدبية، من مسرح ورواية ودراسات فلسفية وقصص رحلات وسيرة ذاتية ومذكرات وتراجم وصحافة، لتشكّل رواية سارتر الأولى «الغثيان» حدثاً في عام الرواية الفرنسية المعاصرة، ولتغدو مسرحياته العشر حديث الموسم المسرحي في باريس، فيما لمعت دوبوفوار بمؤلفها الشهير «الجنس الآخر» ككاتبة استحضرت بمذكراتها وبروايتها «المندرين» أوروبا بعد الحرب. فإلى جانب دراسات سارتر الفلسفية سجلت رفيقته مجلداتها الأربعة في أجمل كتاب مذكرات حول رحلتها إلى الصين «المسيرة الطويلة»، إضافةً لمؤلفاتها الأخرى.