 بغداد/ حيدر مدلول
 
يسعى منتخبنا الوطني لكرة القدم الى خطف بطاقة التأهل الى المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا السابعة عندما يواجه في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء شقيقه العُماني على ملعب علي سالم الصباح بنادي النصرالكويتي ضمن منافسات دور نصف النهائي التي تضيفها الكويت لغاية يوم الخميس المقبل بمشاركة 11 منتخباً.
وكان منتخبنا قد تأهل الى دور نصف النهائي لبطولة غرب آسيا كأفضل ثانٍ في المجاميع الثلاث بعد احتلاله المركز الثاني بفارق الاهداف عن المنتخب السوري بالرغم من تساويه في رصيد النقاط  (4 نقاط) بانتهاء منافسات الدور الاول بينما تصدَّر المنتخب العُماني ترتيب المجموعة الاولى برصيد 6 نقاط .
وقال عضو الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم قادر شمخي لــ(المدى) : ان المدرب حكيم شاكر سيضع لمساته الاخيرة على الخطة التكتيكية الجديدة التي سيتبعها في المباراة المصيرية امام المنتخب العُماني الشقيق بعد ان تم مراجعة وتشخيص نقاط القوة والضعف الموجودة لديه من جديد بعد مشاهدته الأشرطة الفيديوية للمباريات الثلاث التي خاضها عُمان امام  الكويت ولبنان وفلسطين ضمن الدور الاول من منافسات المجموعة الاولى من البطولة التي ضمنت له الصدارة التي تأهل كبطل لها الى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ مشاركاته في هذه البطولة.
وأوضح شمخي : ان شاكر استقر على اللاعبين الذين سيلعبون في التشكيلة الاساسية في ضوء المستويات التي قدموها في المباراتين  اللتين خاضهما منتخبنا مع المنتخبين الاردني والسوري في الدور الاول حيث سيلجأ لاعبونا الى الاعتماد على الهجوم السريع والمباغت  والسيطرة على منطقة الوسط واستغلال الجناحين من اجل تسجيل هدف مبكر يعطينا الثقة في الاستمرار في الضغط على لاعبي الفريق المنافس وعدم اتاحة الفرصة لهم لاسترداد انفاسهم في استثمار الهجمات المرتدة التي يراهن عليها مدرب المنتخب العُماني الفرنسي فيليب الذي يعوِّل كثيرا على المهاجمين قاسم سعيد وعبدالله صالح  اللذين يجيدان تسجيل الاهداف من الزوايا الصعبة وكذلك  علي الجابري ومحمد المعشري ويعقوب عبد الكريم ومحمد السيابي الذين يعدَّون اوراقاً رابحة في صفوف منتخبه ، مؤكداً ان معنويات لاعبينا مرتفعة وإصرارهم على ضرورة التعويض والظفر بنقاط المباراة الثلاث  برغم صعوبتها لكون الاخير يسعى أيضا الى الخروج بنتيجة ايجابية تعزز حظوظه في التأهل الى المباراة النهائية للبطولة للنسخة الحالية خاصة ان الفوز هو خيارنا الوحيد في هذه المباراة المصيرية التي ستعطينا دفعة معنوية كبيرة نحو المنافسة على لقب البطولة واحرازه للمرة الثانية في تاريخ مشاركتنا منذ عام 2000 ومصالحة الجماهير العراقية التي تنتظر منه ان يهديها فوزا جديدا يُعيد الصورة الحقيقية المعروفة عنه بأنه من المنتخبات التي تحتل مراكز متقدمة على صعيد القارة الآسيوية ويستحق خطف اللقب بعد لقب دورة دمشق 2002 بعد خروج منتخبات الكويت حامل لقب النسخة الاخيرة وإيران والسعودية.
الجدير بالذكر ان المدرب حكيم شاكر اختار 20 لاعباً في القائمة النهائية هم : جلال حسن ومحمد كاصد ومحمد حميد واحمد ابراهيم ووليد سالم وسامال سعيد وعلي بهجت وخلدون ابراهيم وسعد عبد الامير وعمار عبد الحسين وسيف سلمان وعلي عدنان  وامجد راضي وحمادي احمد  وحسام ابراهيم واحمد ياسين وديفيد حيدر واسامة رشيد  وامجد كلف ونبيل صباح.