منذ تسنم اتحاد كرة القدم الحالي لمسؤولياته في قيادة وتطوير الكرة العراقية وحصوله على ثقــة الهيئة العامة اعتمد سيناريو خاصا لمسلسل طويل وممل  من المعلومات غير الصحيحة التي أكدت على ان هذا الاتحاد يتخبط في حلقة من حلقات مسلسله ويناقض نفسه في حلقات اخرى ، ويحاول الضحك على الذقون في أغلب الحلقات الأخرى، من هذا المسلسل التي كان آخرها حلقة استقالة البرازيلي زيكو التي كما يبدو من تسلسل الاحداث فيها كانت بمثابة قنبلة موقوتة ولكنها صوتية أراد منها المدرب الحاضر- الغائب زيكو ان يجس نبض الجاثمين على صدر الكرة العراقية الذين اصبحت تصريحاتهم حول هذا الموضوع بمثابة اسطوانة مشروخة وموسيقى مصاحبة لعرض مسلسل التمويه الذي بدأ في حلقة الاجتماع الذي تم بين رئيس واعضاء هذا الاتحاد وبين رئيس الاتحاد الدولي في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي خرج اعضاء اتحادنا بتصريح اكدوا فيها على ان بلاتر المحروس قرر تشكيل لجنة تقصِّي وحقائق تزور العراق والوقوف على جاهزية هذا البلد الذي نهش الانتهازيون والطارئون ومازالوا به منذ  فترة ليست بالقصيرة.
راحت ايام وجاءت غيرها ومضت سنة وتلتها سنة ، ولم يرَ الشارع العراقي اية لجنة تم ارسالها من "المحروس" بلاتر الى العراق التي كان هدفها وواجبها وكما موّه اعضاء الوفد الذي  زار زيوريخ والتقى مسؤولي "فيفا" الوقوف على ملاعبنا "الترابية" التي صوّرها اعضاء الاتحاد بأنها جنان غنـّاء لكرة القدم وكتابة تقرير ايجابي عن حالة العراق لرئيس "فيفا" حتى يتسنى له اتخاذ قرار يتم فيه رفع الحظر المفروض على ملاعبنا !
ولكن الحقيقة اكدت انه لا وجود لمثل هذه اللجنة وبقيت الكرة العراقية تحت رحمة الحرمان من اللعب الدولي على ملاعبها ، واكدت على ان الاتحاد وكعادته ( طيّر بالون) من بالوناته الكاذبة في أجواء الكرة العراقية المضطربة !
وأما الاكذوبة الكبرى في "مسلسل" الاتحاد هو سعي المدرب البرازيلي لإقناع المنتخب البرازيلي في اجراء مباراة دولية مع المنتخب الوطني تزامنا مع افتتاح ملعب المدينة الرياضية في البصرة ، والحقيقة لم تكن كذلك وعبارة عن "بالون" جديد ، واما آخر اكاذيب هذا الاتحاد التي لا ينبتُ عليها " شعر" فهي التصريحات المتضاربة التي روّجها في الفترة الحالية عندما خرج ناطقه الاعلامي بتصريح يؤكد فيها على ان البرازيلي لم يقدم استقالته من تدريب المنتخب الوطني ، وان هذا المدرب في طريقه الى بغداد والاجتماع مع اعضاء هذا الاتحاد !!
وبهذه المعلومات يحاول الاتحاد ان يذرّ الرماد ليس في عيون المتابعين ، بل في  عيون الحقيقة التي تجسدت في الآونة الاخيرة والتي قالت بأن زيكو قد طلـَّق المنتخب العراقي بالثلاثة !
وناقض هذا التصريح الذي اُطلق من خارج الحدود عضو آخر من اعضاء هذا الاتحاد والذي قال فيه:  ان المدرب حكيم شاكر سيقود منتخبنا الوطني في مباراته الودية مع المنتخب التونسي بطريقة لا يعرف هؤلاء الاعضاء ومعهم رئيسهم ماذا يجري في الساحة الكروية العراقية التي اُبتليت بمثل هذه النماذج من قادة الكرة العراقية ، ويجب عليهم الآن وقبل الغـد أن يتركوا العمل في الاتحاد ، لأنه اكبر من قدراتكم وتتركوا هذا الاتحاد لمن هو افضل منكم كي يضعوا نهاية لمسلسل التمويه الذي فـاح في سماء الكرة العراقية ؟!