مرسي يتلقى ضربتين في يوم واحد
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه إذا ما تم قبول استقالة النائب العام المعين من قبل محمد مرسي، الذي يخوض صراعا على السلطة مع القضاء، فإنها ستكون ضربة للرئيس الإسلامي الذي منح نفسه سلطات مطلقة.
وتظاهر وكلاء النيابة الاثنين، أمام مكتب المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، مطالبين باستقالته لأنه تعيينه لم يستند إلى أساس قانوني. وهو ما دفع عبد الله لكتابة استقالته بتاريخ 23 ديسمبر 2012.
وأضافت أنه في ضربة أخرى لمرسي، في نفس اليوم، رفض مجلس قضاة الدولة الإشراف على المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور الجديد، ليلتحقوا بنادي القضاة الذي رفض الإشراف احتجاجا على تعدي الرئيس على السلطة القضائية من خلال إعلانه الدستوري.
ولفتت الأسوشيتدبرس الى أن القانون المصري يستوجب الإشراف القضائي على التصويت، إذ إن غيابه يلقي شكوكا على شرعية العملية الانتخابية.
ثوار سوريا يقطعون طريق هروب بشار الأسد
ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أمس الثلاثاء، أن ثوار سوريا يقطعون طريق هروب الرئيس السوري بشار الأسد الذي يشن أبشع الحملات الدموية ضد الانتفاضة الشعبية التي بدأت ضده منذ ما يقرب من عامين مطالبة برحيله.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أنها قامت بجولة في طريق إلى اللاذقية والذي يمر عبر الجبال ويتصف بحالة صمت رهيبة، حيث قام أبو ياسين وهو مقيم سوري من الطائفة السنية بقيادة السيارة، بحذر على هذا الطريق السريع الذي يمر بجبل الأكراد وكانت بقايا الدبابات المحترقة تملأ جانبي الطريق، كما مرت السيارة بعشرات الحواجز الحكومية المهجورة وعشرات القرى التي أصبحت فارغة تماما بعدما هجرها أهلها.
وأشارت إلى أن هذه المنطقة التي تمثل الطريق بين العاصمة واللاذقية مسقط رأس بشار الأسد والمنطقة التي يعتقد أنه قد يتجه إليها ليخوض معركته الأخيرة، حيث كانت هذه المنطقة تخضع لسيطرة العلويين طوال قرون وينظر إليها أغلب أبناء الطائفة العلوية على أنها المعقل الأخير لهم رغم أنها أصبحت محاصرة بما في ذلك مدينتا اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر المتوسط.
واكتشفت الصحيفة أثناء تجولها في المنطقة أن المعارضين المسلحين السنة سيطروا بالفعل على أغلب هذه المناطق، حيث قال أبو ياسين أحد المقاتلين المعارضين "لقد سيطرنا على ست قرى علوية لكننا لم نجد فيها أحدا حيث إنهم يعتقدون إنه لو رحل الأسد فسوف يتم قتلهم".