ذكرت وسائل إعلام أنه سمح لأحد مستشاري الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالخروج موقتا من السجن يوم الأربعاء في أحدث منعطف في قضية يرى البعض أنها تبرز مدى تضاؤل نفوذ أحمدي نجاد في الساحة السياسية المنقسمة على نفسها.
وكان علي أكبر جوانفكر المستشار الإعلامي لأحمدي نجاد ورئيس وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أودع سجن إيفين في طهران في سبتمبر/ أيلول بعدما تقرر حبسه ستة أشهر لنشره مقالا اعتبر منافيا للذوق العام.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن محمد ابن جوانفكر قوله في وقت متأخر الليلة الماضية إن أباه في طريقه للمنزل برفقة أفراد من عائلته.
وقالت الوكالة إنه تقرر خروج جوانفكر من السجن موقتا بناء على طلب أسرته وإنه من غير المعروف إلى متى سيظل خارج السجن.
ويعتبر اعتقال جوانفكر مؤشرا على تقلص نفوذ أحمدي نجاد داخل الهيكل السياسي في إيران بعد خلاف علني مع الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي عام 2011. وكان محور الخلاف قرار الزعيم الأعلى إعادة تعيين وزير الاستخبارات حيدر مصلحي بعد أن أقاله أحمدي نجاد.